#سواليف

نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، ملفّا تضمّن رواية الحركة حول عملية طوفان الأقصى، وحقيقة ما جرى يوم السابع من اكتوبر، ولماذا جاءت العملية، وسياقها المرتبط بالقضية الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى دحض زيف المزاعم الصهيونية حول العملية، ووضع الحقائق في نصابها الصحيح.

وأكدت حماس في الوثيقة التي حملت عنوان “هذه روايتنا.

. لماذا طوفان الأقصى”، أن عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة ما يُحاك من مخططات اسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وانهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وخطوة طبيعية في إطار التخلّص من الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية، وانجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحقّ تقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشددت حركة حماس على أن عملية طوفان الأقصى استهدفت المواقع العسكرية الاسرائيلية، وسعت إلى أسر جنود العدوّ ومقاتليه، مؤكدة أن “تجنّب استهداف المدنيين، وخصوصا النساء والأطفال وكبار السن، هو التزام ديني وأخلاقي يتربّى عليه أبناء حماس”.

مقالات ذات صلة التايمز .. حكومة نتنياهو على وشك الانهيار ونتنياهو يضيع الوقت 2024/01/21

وأشارت حماس إلى أن انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية الاسرائيلية بشكل كامل وسريع، أدى إلى حدوث بعض أوجه الخلل أثناء تنفيذ عملية طوفان الأقصى، مشددة على أن الحركة تعاملت بصورة ايجابية مع ملفّ المدنيين الذين تمّ أسرهم.

وفنّدت حماس في الوثيقة العديد من المزاعم الاسرائيلية، سيّما ما تعلّق منها بالتعامل مع الأسرى والمستوطنين أثناء عملية طوفان الأقصى، مؤكدة أن الاحتلال قام بقصف العديد من المنازل والمواقع أثناء الاشتباك مع المقاومة في مستوطنات الغلاف، ما أدى إلى مقتل الكثير من المستوطنين بقصف الجيش الاسرائيلي ضمن سياسة وبروتوكول “هانيبال”.

وأشارت حماس إلى أن القصف الصهيوني على قطاع غزة تسبب بمقتل نحو (60) أسيرا اسرائيليا.

ولفتت حماس إلى الدراسات التي تثبت أن معدّل القتل اليومي الإسرائيلي لأطفال غزة خلال شهر من عدوانها، يصل إلى (136) طفلا يوميا، بينما كان معدّل قتلى الأطفال في حرب اوكرانيا أقلّ من طفل واحد يوميّا.

وتاليا نصّ الوثيقة كاملا وقد جاءت في (18) صفحة:

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عملیة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الضيف شهيد الانتصار

 

 

إنه الاصطفاء الإلهي للمؤمنين الذين صدقوا الله عهدا، وباعوا له أنفسهم بنفوس راضية، ففازوا بالعطاء والتكريم الإلهي الكبير والعظيم، الذي لا يليق إلا بأمثالهم من القادة العظماء، والمؤمنين الأتقياء، والمجاهدين النجباء، وما لها من عظمة، ويا له من فخر، ويا له من سبق، عندما يرتقي قادة المقاومة شهداء وهم يقاتلون في الصفوف الأمامية في المواجهات والمعارك التي خاضوها ضد كيان العدو الصهيوني، بكل شجاعة وإقدام واستبسال، ضاربين أروع الأمثلة في الشجاعة والإقدام و البذل والعطاء والتضحية والفداء .
بالأمس القريب زف المتحدث باسم كتائب القسام المجاهد (أبو عبيدة ) نبأ استشهاد القائد المجاهد الكبير محمد الضيف – رئيس هيئة أركان القسام – رضوان الله عليه، ومعه ثلة من القادة العظماء الذين فازوا بالشهادة في معركة طوفان الأقصى بعد أن سطروا الملاحم البطولية التي ستظل مفخرة لكل الأجيال العربية والإسلامية المتعاقبة .
الشهيد الضيف الشبح المرعب لكيان العدو الإسرائيلي، وصاحب العطاء الجهادي الوافر في مقارعة الاحتلال الصهيوني، وأحد أبرز الشخصيات العسكرية الجهادية في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي لعبت دورا رئيسيا بارزا في تنظيم العمليات الجهادية ضد هذا الكيان الغاصب، وعرف عنه براعته المشهودة في التكتيكات العسكرية والقدرة الفائقة على التخطيط للعمليات والتنفيذ لها حتى في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، وصاحب الحضور اللافت في تطوير التصنيع الحربي، وتعزيز قدرات المقاومة، والإشراف على إنشاء الأنفاق، وقيادة المقاومة عسكريا في غزة لسنوات عديدة، الأمر الذي شكل مصدر رعب وقلق مستمر للكيان الصهيوني، الذي حاول اغتياله لأكثر من خمس مرات، ولكنه فشل في مهمته، ليظل الضيف يسقي الصهاينة السم الزعاف وكؤوس المنايا، إلى أن ارتقى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى، مختتما حياته بالشهادة التي كانت الختام الطبيعي لسفر هذا القائد الجهادي الكبير، الذي استحق عن جدارة واستحقاق بأن يفد على الرحمن ضيفا كريما بعد أن حاز على وسام الشهادة الذي يمثل الجائزة الإلهية الكبرى للخالدين العظماء .
أيها الشهيد الضيف : لقد أتعبت العدو الصهيوني وهو يتعقبك ويحاول بائسا اغتيالك، لقد أرعبتهم بتحركاتك، وأزعجتهم بعملياتك الموجعة، وضرباتك الحيدرية المسددة، أعلنوا مرارا وتكرارا عن مقتلك خلال معركة طوفان الأقصى والعدوان على غزة العزة، ولكن لطائف الله ظلت تحيط بك، وترعاك برعايته، ليعترف الكيان الصهيوني بأن المعلومات التي حصل عليها بشأن مقتلك غير صحيحة، ليأتي نبأ استشهادك مع ثلة من رفاقك الذي أعلنه أبو عبيدة، كاشفا إفلاس وعجز وفشل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أمام تفوق استخبارات حركة حماس التي نجحت في إدارة المعركة بكل كفاءة واقتدار، دون أن تمنح العدو أي فرصة للإعلان عن إنجاز عسكري يُذكر في هذا الجانب .
لقد كنت يا أبا خالد شوكة في نحور الصهاينة المجرمين، لقد هزمتهم وأنت حي في مختلف الجبهات والميادين وكان آخرها معركة طوفان الأقصى، وها أنت تهزمهم بعد استشهادك، لقد فزت وهم خابوا وخسروا، لقد حققت كل أهدافك النبيلة وهم فشلوا فشلا ذريعا، لقد أثمرت تضحياتك ورفاقك الشهداء عزا ونصرا، لقد انتصرت غزة العزة، لقد عاد النازحون إلى ديارهم، لقد فشلت مخططات التهجير والترحيل الصهيو أمريكية، لقد خرج السجناء والسجينات من سجون ومعتقلات كيان العدو الصهيوني، لتنم قرير العين أيها الضيف الشهيد رفقة الشهداء القادة هنية والسنوار والعاروري ومن سبقهم ومن لحق بكم من الشهداء العظماء، هنيئا لكم هذا المقام الكريم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وسلام على أرواحكم الطاهرة .

مقالات مشابهة

  • العدو يعترف: 370 هجوماً يمنياً في الأراضي المحتلة و400 عملية بحرية ضد الكيان
  • اجتماع يناقش تحضيرات المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الاقصى”
  • تحضيرات لانعقاد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية طوفان الاقصى
  • صور| مناورة وعرض عسكرية لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من موظفي القطاع الزراعي بالجوف
  • دروس طوفان الأقصى
  • الضيف شهيد الانتصار
  • تحقيق صهيوني يكشف فشل “القبة الحديدية” خلال عملية طوفان الأقصى
  • تحقيق صهيوني يكشف فشل القبة الحديدية في عملية طوفان الأقصى
  • كشف وثيقة عملياتية لكتائب القسام تفضح فشل الاستخبارات الإسرائيلية في اكتشاف هجوم طوفان الأقصى
  • قائد كتائب القسام تلاعب باستخبارات إسرائيل قبل طوفان الأقصى.. وثيقة عملياتية تكشف مفاجأة.. عاجل