بدء محاكمة المتهمين بجريمة اغتيال الشهيد حسن محمد زيد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وفي الجلسة المنعقدة برئاسة رئيس الشعبة القاضي عبدالله علي النجار، تم الاستماع إلى إفادة المتهمين المحبوسين الحاضرين الجلسة حول الجريمة واستئنافهم، وكذا تلاوة للحكم الابتدائي الصادر بحقهم وطلباتهم في القضية.
وأقرت المحكمة تمكين المتهمين المحبوسين والمفرج عنهم بالضمان من الرد على عرائض استئناف النيابة، وتكليف النيابة بإعلان بقية المتهمين المفرج عنهم للحضور إلى الجلسة القادمة وتقديم عرائض استئنافهم.
وكانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بالأمانة قضت في الـ21 صفر 1445هـ ، بإدانة فضل حسين المصقري، ومحمد عايض على مسمار، ومعمر حزام عبدالله الزراري، وعبدالملك صالح أحمد زياد، بالتهم المنسوبة إليهم في قرار الاتهام، ومعاقبتهم بالإعدام حدا وقصاصا وتعزيرا، ضربا بالسيف أو رميا بالرصاص حتى الموت، قودا بحي المجني عليهما الشهيدين حسن زيد، وعبدالله السلامي، وإلزامهم بدفع مبلغ ستة ملايين دولار، لصالح أولياء دم حي المجني عليه حسن زيد، شاملة تعويض وأغرام ومخاسير تقاضي، وكذا دفع عشرة ملايين ريال لصالح أولياء دم المجني عليه الشهيد السلامي.
وأقرت المحكمة إلزام المحكوم عليهم الأول والثالث والرابع، بدفع ارش المجني عليه عبدالكريم الحبسي ، ومبلغ خمسة ملايين ريال تعويض وأغرام ومخاسير تقاضي ، كما قضى الحكم بإدانة عشرة آخرين بتهمة إعانة العدوان والتخابر مع دول تحالف العدوان، ومعاقبتهم بالحبس مدد من سنتين إلى ست سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليهم.
إلى ذلك عقدت الشعبة الجزائية ، جلستها الثانية في نظر قضية خلية إجرامية مكونة من 30 متهماً اشتركوا في جريمة اغتيال إبراهيم بدرالدين الحوثي.
واستمعت الشعبة إلى عرائض الاستئناف المقدمة من محامي المستأنفين، وأقرت رفع الجلسة لاستكمال استعراض العرائض وإعلان اولياء الدم إلى الجلسة القادمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خلاف ينتهي بجريمة قتل لحظات قبل الإفطار باشتوكة
أنهى شاب يشتغل حلاقا بحي أيت واكمار بجماعة وادي الصفاء اقليم اشتوكة ايت باها حياة صديقه بطعنة غادرة بالسلاح الأبيض، إثر خلاف نشب بينهما بسبب اختفاء « قداحة »، الأمر الذي تطور لمشادات كلامية وشجار انتهى بجريمة قتل بشعة.
الواقعة التي اهتز لها الرأي العام المحلي بالمنطقة تم تسجيلها لحظات قبل الإفطار أمس السبت، الشيء الذي خلف استنفارا أمنيا بالمنطقة خصوصا بعد اختفاء الجاني عن الأنظار وترك غريمه مدرجا في دمائه، ليتبين فيما بعد أنه توجه بعدها مباشرة لتسليم نفسه لعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بمدينة بيوكرى.
بينما نقل الضحية على عجل للمستعجلات بالمستشفى الاقليمي لانزكان، غير أنه سرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بمضاعفات الاعتداء .
الى ذلك تمت إحالة المعتدي على تدبير الحراسة النظرية رهن البحث، بأمر من النيابة العامة المختصة.
كلمات دلالية اداة حادة اشتوكة الدرك المغرب ترمضينة شجار طعن