«التعليم الفني ودعم الصناعة المصرية» ندوة بـ«النيل للإعلام» في الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام، التابع للهيئة العامة للإستعلامات، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان « التعليم الفني ودعم الصناعة المصرية» بالتعاون مع إدارة التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، في إطار الحملة القومية «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا» التي دشّنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي، وتشجيع المشروعات الصغيرة والحد من البطالة.
افتتحت الإعلامية أماني، سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة، مؤكدة أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف الى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن محور الحملة القومية التى أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلى تحت شعار «مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا».
وتستهدف تحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية، ودعم وتوطين الصناعات الوطنية، وحل المشاكل التى تواجه أصحاب الصناعات والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وتشجيع المشروعات الصغيرة.
وقال طارق موسي، إنّ التعليم الفني هو مستقبل مصر القادم، والدولة المصرية والقيادة السياسية تُولي التعليم الفنى بقطاعاته المتعددة أهمية كبرى وذلك لأن التعليم الفني هو نهضة القادمة لمصر، مؤكدا أنّ وحدة التيسير للإنتقال إلى سوق العمل، هي وحدة موجودة بكل مدرسة تعليم فنى، بها عدد من المدرسين القائمين على أدارة الوحدة، ودورها توفير فرصة عمل مناسبة لكل طالب تعليم فنى ولكل خريج تعليم فني، سواء في فترة الصيف أو عقب فترات الدراسة، وذلك داخل إحدي المصانع أو الشركات الكبرى، والتي تقدم رواتب تصل إلى ثلاثة آلاف جنيهًا، مشيرًا إلى أن الوحدة بها 4 مكونات مادة التوجية والإرشاد وريادة الأعمال والتوظيف ومعلومات سوق العمل.
وأضاف موسى أن وحدة التوجية والإرشاد الموجودة بوحدة التيسير لسوق العمل، من أهم مكونات الوحدة، لأنّها تبحث فى صفات الطالب وموهبتة ومهاراته ومؤهلاته، وتحديد المجال الذى يحبه الطالب وسيبدع فيه وينجح خلاله، والوحدة بدورها تبدأ فى دعم الطالب وتعليمه المهنة التي يحبها والأخذ بيده حتى سوق العمل وضمان فرصة عمل يستطيع الخريج أن يبدأ حياته وينشئ أسرة ويضمن الاستقرار الذى يسعى الجميع اليه، مؤكدًا أنّ وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بمديرية التعليم بالإسكندرية، حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، ونجحت وأخرجت نماذج ناجحة من خريجي التعليم الفني استطاعوا أن يبتكروا أجهزة إلكترونية أصبحت محل طلب الشركات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك الجمرك بالإسكندرية التعليم الفنى دعم الصناعة المصرية التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
صادرات الصناعات الغذائية المصرية للمملكة المتحدة تسجل 86 مليون دولار
شهدت صادرات الصناعات الغذائية المصرية إلى المملكة المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا خلال عام 2024، مسجلة 86 مليون دولار، بنسبة نمو بلغت 19% مقارنة بعام 2023 الذي سجل 72 مليون دولار، وفقًا لبيانات المجلس التصديري للصناعات الغذائية.
وجاء هذا الإعلان خلال ندوة نظمها المجلس بعنوان "فرص تنمية صادرات الصناعات الغذائية إلى إنجلترا"، استعدادًا لمشاركة مصر لأول مرة بجناح رسمي في المعرض الدولي للأغذية والمشروبات في لندن، المقرر انعقاده بين 17 و19 مارس 2024.
وتصدرت الفواكه المجمدة قائمة الصادرات بقيمة 15.7 مليون دولار، تليها الفراولة المجمدة بـ 10.6 مليون دولار، ثم الشوكولاتة بـ 9 ملايين دولار. كما شملت الصادرات محضرات الخضر، الخضروات المجمدة، صلصات الطماطم، العصائر، والزيوت الأساسية، مما يعكس تنوع المنتجات المصرية المصدرة.
وكشف الوزير المفوض تجاري تامر مصطفى، رئيس المكتب التجاري بالسفارة المصرية في لندن، أن مصر ستشارك لأول مرة بجناح رسمي في المعرض الدولي للأغذية والمشروبات في لندن بعد أن كانت الشركات المصرية تشارك بشكل فردي في السابق.
وأكد مصطفى أن هذه المشاركة تعد خطوة هامة لتعريف السوق البريطاني بالمنتجات المصرية ذات الجودة العالية، ولتوسيع نطاق التواصل مع كبار تجار التجزئة والسلاسل الكبرى في المملكة المتحدة، مما يفتح المجال أمام الشركات المصرية لإنشاء مكاتب وفروع تجارية في بريطانيا.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة تعد من أكبر الأسواق الأوروبية من حيث الاستهلاك الغذائي وتنوع الشرائح الاستهلاكية، وهو ما يسهم في زيادة الطلب على المنتجات المصرية، خاصة مع تنوع قائمة الصادرات المصرية إلى بريطانيا.
وأضاف أن التوسع في سوق الأغذية البريطاني يتطلب من الشركات المصرية تطوير منتجاتها وفقًا للمعايير الصحية ومتطلبات السوق المحلية، مشددًا على أن المشاركة في المعرض الدولي تتيح فرصة كبيرة لتسويق المنتجات المصرية وتعزيز مكانتها عالميًا.