نائب بالشيوخ يطالب بخطة لترويج الفعاليات السياحية بدلا من تسويق المواقع الأثرية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، في كلمته خلال جلسة مجلس الشيوخ، على ضرورة ألا يقتصر التفكير في تطوير صناعة السياحة على السائح والغرف السياحية فقط، بينما دول العالم تتحدث عن تجربة سياحية متكاملة تبدأ من تحفيز السائح لزيارة مصر وهو في بلده.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الشيوخ اليوم المخصصة لمناقشة طلب استيضاح سياسات الحكومة حول سبل تعزيز الجذب السياحي إلى مصر وتنمية السياحة الداخلية عبر استراتيجيات تسويق فعالة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن متابعة وضع السياحة في الدول العربية والاوروبية بشان كيفية التسويق السياحي توضح أنهم لا يعتمدون فقط على تسويق دولتهم كمقصد سياحي لأنهم يمتلكون منشآت وأماكن سياحية فقط ولكن هناك بعد آخر مهم في ذلك وهو الاعتماد على ابتكار فعاليات ومهرجانات تقوم بجذب السياح لزيارة الدولة خلال وقت معين في السنة.
وطالب مصطفى بضرورة الانتقال من التركيز على تسويق المنشآت والأماكن السياحية إلى تسويق الفعاليات السياحية، والعمل على استخدام هذه الفعاليات السنوية في إقناع السياح من مختلف دول العالم المهتمين بهذه الفعاليات بزيارة مصر لحضور الفعاليات.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن هناك العديد من الأمثلة والنماذج المقترحة للفعاليات تابعة ومعبرة عن تاريخ مصر وتكون تسويق للثقافة والحضارة المصرية مثل تنظيم موكب سنوي للفراعنة في معبد الكرنك بالاقصر، أو تنظيم مهرجان سنوي للتسوق في محافظات مختلفة، و تنظيم فعاليات اسبوعية أو شهرية للمنتجات المصرية، مثل أسبوع الحضارة الفرعونية أو أسبوع الأكلات المصرية، أسبوع الغناء المصري، وأيضا مهرجان الزيتون بواحة سيوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الجذب السياحي السياحة الداخلية طلب المناقشة العامة صناعة السياحة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية لتعزيز العلاقات الثنائية
استقبل المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بمكتبه، أورشكا زوبانشيتش، رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية، والوفد المرافق لها، والذي يزور مصر في الفترة من ١٤ إلى ١٧ أبريل الجاري.
وفي بداية اللقاء، رحب رئيس مجلس الشيوخ بالوفد السلوفيني، مشيدًا بمتانة العلاقات التي تجمع بين مصر وسلوفينيا، وحرص البلدين على تطويرها، خاصة في ظل رغبة القيادة السياسية بالبلدين في الدفع بها قُدمًا لآفاق أرحب في مختلف المجالات، وخاصة السياسية منها في هذه الفترة الحرجة التي تشهدها الساحة الدولية، إلى جانب تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بما يخدم صالح البلدين الصديقين وشعبيهما.
كما شدد المستشار "عبد الرازق" على أهمية تعزيز العلاقات في المجالات البرلمانية والتشريعية، معربًا عن أمله في تشكيل لجان صداقة برلمانية بين المجلسين لتوطيد أواصر العلاقات ومواصلة التشاور بشأن القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وثمّن "عبد الرازق" موقف سلوفينيا المتميز والداعم للقضية الفلسطينية، وأبرزها اعترافها بالدولة الفلسطينية في مايو 2024، والتصويت لصالح قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مُشددًا على الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة.
من جانبها، قدمت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية الشكر للجانب المصري على حفاوة الاستقبال، مؤكدة أن مصر دولة كبيرة ومهد الحضارات، وهي قوة إقليمية ذات دور محوري وحيوي.
وأشادت "أورشكا" بما تشهده مصر من تنمية في كافة الأصعدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لافتةً إلى وجود العديد من القطاعات الواعدة في الاقتصاد والسوق المصري.
وثمّنت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن سلوفينيا تدعم بقوة جهود الدولة المصرية لوقف الحرب على غزة، مشيرة إلى رفضها لقرارات التهجير القسري، والتي تُعد انتهاكًا للقانون الدولي والإنساني بصفة عامة، داعيةً المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في هذا الصدد.
حضر اللقاء النائبة فيبي فوزي، وكيل المجلس، والمستشار محمود إسماعيل عتمان، أمين عام مجلس الشيوخ، وسفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر.