أكد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، في كلمته خلال جلسة مجلس الشيوخ، على ضرورة ألا يقتصر التفكير في تطوير صناعة السياحة على السائح والغرف السياحية فقط، بينما دول العالم تتحدث عن تجربة سياحية متكاملة تبدأ من تحفيز السائح لزيارة مصر وهو في بلده.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الشيوخ اليوم المخصصة لمناقشة طلب استيضاح سياسات الحكومة حول سبل تعزيز الجذب السياحي إلى مصر وتنمية السياحة الداخلية عبر استراتيجيات تسويق فعالة.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن متابعة وضع السياحة في الدول العربية والاوروبية بشان كيفية التسويق السياحي توضح أنهم لا يعتمدون فقط على تسويق دولتهم كمقصد سياحي لأنهم يمتلكون منشآت وأماكن سياحية فقط ولكن هناك بعد آخر مهم في ذلك وهو الاعتماد على ابتكار فعاليات ومهرجانات تقوم بجذب السياح لزيارة الدولة خلال وقت معين في السنة.

وطالب مصطفى بضرورة الانتقال من التركيز على تسويق المنشآت والأماكن السياحية إلى تسويق الفعاليات السياحية، والعمل على استخدام هذه الفعاليات السنوية في إقناع السياح من مختلف دول العالم المهتمين بهذه الفعاليات بزيارة مصر لحضور الفعاليات.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن هناك العديد من الأمثلة والنماذج المقترحة للفعاليات تابعة ومعبرة عن تاريخ مصر وتكون تسويق للثقافة والحضارة المصرية مثل تنظيم موكب سنوي للفراعنة في معبد الكرنك بالاقصر، أو تنظيم مهرجان سنوي للتسوق في محافظات مختلفة، و تنظيم فعاليات اسبوعية أو شهرية للمنتجات المصرية، مثل أسبوع الحضارة الفرعونية أو أسبوع الأكلات المصرية، أسبوع الغناء المصري، وأيضا مهرجان الزيتون بواحة سيوة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الجذب السياحي السياحة الداخلية طلب المناقشة العامة صناعة السياحة مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"

ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم. 

وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.

وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.

وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".

وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.

وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.

ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية
  • نائب يطالب الحكومة بزيادة تمويل ملفات الحماية الاجتماعية
  • تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي في اليمن بمشاركة «كاك بنك»
  • يمنع التزوير.. وكيل الشيوخ يطالب برقمنة العقارات وهيئة تحكيم لحل النزاعات
  • وكيل الشيوخ يطالب بتشريعات تتضمن تحديثًا لنظام تسجيل العقارات
  • نائب بالشيوخ يستعرض طلب مناقشة عامة بشأن معوقات تسجيل الأراضي الزراعية
  • السعودية وجهة عالمية واعدة بالفرص.. 19 اختصاصاً لهيئة تسويق الاستثمار
  • مجلس الأمن يطالب بحماية جميع السوريين من دون تمييز
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"