"محدش يجرب مصر".. السيسي يرسل رسائل قوية لأمن واستقرار المنطقة| فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا من الرسائل المهمة خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، في ختام مباحثاتهما اليوم الأحد في قصر الاتحادية.
وأكد الرئيس السيسي رفض مصر القاطع لأي تهديد لأمن واستقرار الصومال أو المساس بوحدة أراضيه في إشارة إلى الاتفاق الأخير بين إثيوبيا وأرض الصومال الذي يتيح لأديس أبابا منفذًا بحريًا في أرض الصومال.
- مصر ترفض الاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا والمساس بوحدة واستقلال الأراضي الصومالية
- نرفض محاولة القفز على أي أرض من أراضي الدول الشقيقة للسيطرة عليها بشكل أو بآخر
- مصر لن تسمح بتهديد أشقائنا خاصة إذا طلبوا منا التدخل و"محدش يجرب مصر"
- مصر لن تسمح بتهديد وحدة واستقرار الصومال أو المساس بوحدة أراضيه
- الصومال عضو في الجامعة العربية وله حق في اتفاقية الدفاع المشترك
- مستعدون بإرادة قوية للتعاون مع الصومال في كافة المجالات
- أقول للمصريين إن أي تحدٍ يمكن مجابهته ما دامت الدولة مستقرة وآمنة
-محدش يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاءها طلبوا منها الوقوف معه
-مصر ترفض التدخل في شؤون الصومال أو المساس بوحدة أراضيه
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.
العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.
التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.
الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.
الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟