دولة من منطقة شنعن تشدد الخناق على قاطني دول إفريقيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قررت إحدى دول منطقة شنغن تقييد عدد تأشيرات العمل الممنوحة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي بشكل جذري لعام 2024.
وأعلنت وزارة الاقتصاد المجرية للتو عن تخفيض حاد في تصاريح العمل الصادرة للعمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي.
وتم تحديد الحصة بـ 65 ألف تأشيرة لهذا العام، بانخفاض يزيد عن 20% مقارنة بعام 2023.
لكن هذا ليس كل شيء. حتى أن الحكومة السيادية لرئيس الوزراء فيكتور أوربان تعتزم فرض حظر قاطع. على وصول العمال غير الأوروبيين إلى قائمة تضم عدة مئات من المهن التي تعتبر استراتيجية أو حساسة.
ولن تتمكن سوى القطاعات التي تعاني من نقص خطير في العمالة من التوظيف خارج الاتحاد الأوروبي. بشرط عدم تقدم أي مرشح مجري.
وعلى هذا فإن الأولوية الوطنية سوف تكون أكثر من أي وقت مضى هي مبدأ التوظيف الرسمي الذي تتبناه الحكومة.
ومع انخفاض معدل البطالة إلى مستوى تاريخي منخفض (4.3%). تعتزم الدولة منطقيًا توفير أقصى قدر من الفرص لمواطنيها قبل الاستعانة بالأيدي الأجنبية.
هذه ضربة قوية للغاية لآمال الهجرة للعديد من السنغاليين والإيفواريين والكاميرونيين والكونغوليين. الذين كانوا يستهدفون المجر وموقعها المركزي للغاية داخل منطقة شنغن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تلتقي رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد: المقناص إرث نفخر به ونعيشه بكل تفاصيله سعود بن صقر وقنصل عام مملكة هولندا يبحثان تعزيز التعاونالتقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، برئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش، البروفيسور محمد يونس، خلال فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس، في اجتماع ركّز على تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية بنغلاديش الشعبية، واستكشاف آفاق التعاون في مختلف المجالات. ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز شراكاتها الدولية ودعم مساعي التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وخلال الاجتماع، أكدت سمو الشيخة لطيفة على أهمية العلاقات التاريخية والودية، التي تجمع بين الإمارات وبنغلاديش، مشيرة إلى حرص قيادة دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع بنغلاديش، بما يخدم تطلعات البلدين. وقالت سموها: «تحرص دولة الإمارات على بناء جسور التعاون مع جمهورية بنغلاديش في مختلف المجالات، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز الروابط القائمة ودفعها نحو مزيد من النمو والازدهار، بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين».
وركّز الاجتماع على بحث سبل التعاون لدعم التنمية المستدامة في بنغلاديش، بما في ذلك مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والخدمات. وأكدت سمو الشيخة لطيفة التزام دولة الإمارات بتبادل الخبرات والابتكارات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويمثل التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والبنية التحتية والخدمات فرصة كبيرة لدعم خطط بنغلاديش التنموية، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين.
وتناول الاجتماع أيضاً الفرص الاقتصادية المتاحة لتوسيع نطاق التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين. وأكدت سمو الشيخة لطيفة أن دولة الإمارات تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع بنغلاديش من خلال استثمارات استراتيجية وشراكات طويلة الأمد، مضيفة: «نرى في بنغلاديش شريكاً اقتصادياً واعداً، ونتطلع إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري في مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق التقدم والازدهار للبلدين».