قاعدة عسكرية تركية جديدة في شمال العراق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفاد مصدر عسكري عراقي، بأن تركيا أنشأت قاعدة عسكرية جديدة في دهوك بإقليم كردستان شمال العراق.
وقال المصدر العسكري العراقي، لوكالة الأنباء التركية Rojnews، إن تركيا أنشأت قاعدة عسكرية جديدة في مدينة دهوك بإقليم كردستان.
وأضاف المصدر العسكري: “ومن المعروف أن تركيا أنشأت قواعد عسكرية في العديد من المدن، وخاصة دهوك، تم بناء العديد من القواعد المعنية بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني”.
يأتي ذلك مع تعرض القاعدة العسكرية التركية بالقرب من هاكورك في شمال العراق، لهجومين متتاليين أسفر الأول عن مقتل 12 جنديا والثاني عن مقتل 9 جنود.
وأنشأ الجيش التركي منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة عناصر حزب العمال الكردستاني الانفصالي.
Tags: العراقتركياشمال العراققاعدة عسكرية تركيةهاكوركالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العراق تركيا شمال العراق قاعدة عسكرية تركية شمال العراق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في جريمة الممثلة التركية سيفيل أكداغ
متابعة بتجــرد: لا تزال جريمة القتل التي ارتكبتها الممثلة التركية سيفيل أكداغ بحق صديقتها إليف كيراف في مدينة إسطنبول تشهد تطورات متلاحقة، مع الكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بعدد الطعنات وملابسات الحادثة وفق إفادات جديدة.
وبينما أفادت تقارير سابقة بأن الضحية تلقت 30 طعنة، كشفت الصحافة التركية مؤخرًا أن إليف كيراف قُتلت بـ53 طعنة سكين داخل مكان إقامتها في منطقة الفاتح بإسطنبول، قبل أن تحاول الجانية الفرار من مسرح الجريمة.
شهادة سيفيل أكداغ أمام المحكمة
أفادت الممثلة التركية سيفيل أكداغ، البالغة من العمر 32 عاماً، أنها أقدمت على طعن صديقتها إليف، 29 عاماً، بعد عودتهما من سهرة تناولتا خلالها كميات كبيرة من الكحول. وأوضحت في شهادتها أمام المحكمة أنها شاركت مع الضحية السهرة خارج المنزل، ثم انتقلتا إلى منزل إليف، حيث استمرتا في الشرب حتى ساعات الصباح الأولى.
وأشارت إلى أن شجارًا مفاجئًا اندلع بينهما دون سبب واضح، وادعت أن إليف بادرت إلى ضربها، ما أدى إلى اندلاع عراك جسدي انتهى بسقوط الضحية أرضاً. وأكدت سيفيل أنها عندما لاحظت أن إليف لا تتحرك شعرت بالخوف وهربت من المكان.
شهادات عائلة الضحية
طالبت عائلة الضحية بالعدالة، حيث تحدثت والدة إليف، شكوران كيراف، خلال مشاركتها في برنامج “ماذا يحدث في الحياة؟”، قائلة: “كانتا تعرفان بعضهما منذ سبع سنوات. كانت سيفيل غيورة وعدوانية جداً. جعلت ابنتي هوساً لها، ولم تكن تريدها أن تصادق أحداً غيرها. لديها ابنة تبلغ من العمر 12 عامًا، ويجب أن تنتزع منها الحضانة، فما فعلته بابنتي قد تفعله بابنتها أيضًا”.
وتابعت الأم، واصفة اللحظات التي شاهدت فيها ابنتها مقتولة: “رأيت ابنتي ملقاة على الأرض، مغطاة بالدماء. كانت تتسلق غرفة النوم، تخدش الجدران بأظافرها، وتكافح. كانت تحاول النجاة، لكنها لم تستطع”.
من جهته، أكد شقيق الضحية، فرقان كيراف، أن سيفيل كانت تعاني من اضطرابات نفسية، قائلاً: “جاءت إلى المنزل وهي تحمل السكين معها، مما يدل على نيتها المسبقة لارتكاب الجريمة. وسأدافع عن حق أختي حتى النهاية”.
كما أدلت صديقة إليف، بادي تاش، بشهادتها مؤكدة أن الممثلة التركية طعنت إليف في كل أنحاء جسدها، قائلة: “هناك 35 إلى 40 طعنة في حاجبها، وعينها، وقلبها”. وأشارت إلى أن سيفيل كانت مهووسة بالضحية، وكانت تتواصل معها باستمرار تحت تأثير الكحول أو المواد الأخرى، معربة عن إحساسها الدائم بالوحدة وطلبها المستمر للدعم العاطفي من إليف.
وتستمر التحقيقات في القضية وسط مطالبات من عائلة الضحية وأصدقائها بإيقاع أقصى العقوبات بحق الجانية.
main 2025-04-26Bitajarod