قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن التيسيرات التي تطرحها الدولة بالمدن الجديدة سواء بـ قطاع الإسكان أو بالقطاع الخدمي، الهدف منها بالدرجة الأولى إضفاء قيمة مضافة للاقتصاد القومي، وتوفير فرص عمل للعمالة المصرية، مشيرا إلى أنه يوجد ضوابط للتيسيرات التي تطرحها الدولة.

 الضوابط التي تضعها الدولة تمثل ضمانة

وأضاف «فرج»، في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الضوابط التي تضعها الدولة تمثل ضمانة لاستغلال الأراضي بالبناء دون تركها بغرض بيعها في وقت لاحق «تسقيع الأراضي»، وعدم الاستفادة منها، مشيرا إلى أن هذه الضوابط يتم تطبيقها على المستثمر المصري أو المستثمر الأجنبي.

وأوضح أستاذ التخطيط العمراني أن الدولة تلزم المستثمرين بالبناء والتشغيل خلال عام حال كان المبنى خدميا، كما أنه لا يسمح بأخذ الأراضي وبيعها مرة أخرى حتى يتم منع تحقيق الربح من المضاربة على الأراضي.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التيسيرات الدولة قطاع الاسكان

إقرأ أيضاً:

أحمد بن سعيد يفتتح القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024

دبي: «الخليج»

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

حضر افتتاح القمة سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي (UICCA )، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة؛ و سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وخوسيه ماريا فيغيريس، رئيس «غرفة حرب الكربون»، الرئيس السابق لكوستاريكا، الرئيس السابق للمنتدى الاقتصادي العالمي، وعدد من المسؤولين والخبراء في قطاعات الاقتصاد والطاقة والبيئة والاستدامة.

وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور» في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر حتى اليوم الخميس (3 أكتوبر 2024).

في كلمته خلال القمة، قال سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو: «تغير المناخ ليس مجرد تهديدٍ بعيد، بل هو خطرٌ حاضر وملموس نعيشه كل يوم، ويجبرنا على أن نعمل معاً ونتعاون بشكلٍ سريع، وهذا سبب تواجدنا هنا اليوم: لاستكشاف سبلٍ للتعاون والعمل معاً لمواجهة الأزمة المناخية.

وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك: «تتبنى دولة الإمارات بقيادة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مساراً لقيادة الجهود نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 والتحول نحو اقتصاد أخضر عبر مجموعة من السياسات والمبادرات والمشاريع الرائدة، لخلق مستقبل مستدام للجميع.

وتتعدى جهود الإمارات حدود الوطن وتصل إلى العالم وتدعو إلى المزيد من التعاون من أجل مواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها في مختلف الدول، مع قيادة جهود التحول نحو نظم اقتصادية مستدامة».

في كلمته الافتتاحية خلال القمة، تقدم سعيد محمد الطاير، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لرعايته الكريمة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

وأضاف: «منذ وقت مبكر، أدركت قيادة دولة الإمارات، أهمية التحول نحو الاقتصاد الأخضر. ونسير على نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ووفق الرؤية والتوجيهات السامية لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تبنّي استراتيجيات طموحة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة».

وتناقش القمة هذا العام الفرص القائمة والمستقبلية وتسلط الضوء على عدد من المواضيع الحيوية تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور» بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين، حيث يواجه العالم تحديات كبيرة بسبب تداعيات تغير المناخ، تتطلب منا التكاتف والعمل الجاد لمواجهتها. ونستكمل هذا العام جهود مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) الذي استضافته دولتنا العام الماضي وتم خلاله إقرار «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي تعهدت من خلاله دول العالم بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة عالمياً بثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030 للتصدي لآثار التغير المناخي.

وقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز التمويل المناخي والتنمية المستدامة ومن أبرزها صندوق دبي الأخضر والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

وفي ختام كلمته، تقدم الطاير بالشكر للحضور والمشاركين ورعاة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لجهودهم التي أسهمت في إنجاح القمة في دورتها العاشرة.

وفي كلمته قال خوسيه ماريا فيغيريس، الرئيس السابق لكوستاريكا، الرئيس السابق للمنتدى الاقتصادي العالمي: «أثبتت دولة الإمارات، من خلال ريادتها في مشاريع الطاقة المتجددة، إمكانية مواءمة الطموح المناخي والنمو الاقتصادي، وهذا ما تعكسه استثمارات الدولة في مجالات احتجاز الكربون وإنتاج الهيدروجين الأخضر».

مقالات مشابهة

  • أحمد بن سعيد يفتتح القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024
  • مدبولي: نحتاج إلى القامات الفكرية الكبيرة لتعزيز مصالح الدولة المصرية
  • مدبولي: الحكومة تسعى للتحاور مع القامات الفكرية لمواجهة التحديات الراهنة
  • مدبولي: نحتاج إلى مشاركة تحديات الدولة المصرية مع القامات الفكرية الكبيرة
  • أستاذ تخطيط عمرانى: رفع جودة حياة المواطن المصري هدف أساسي
  • أستاذ تخطيط عمراني: الدولة تحرص على توفير وحدات سكنية لمختلف الفئات
  • أستاذ تخطيط عمراني يوضح أهمية مبادرة «سكن لكل المصريين» في الوقت الحالي
  • خبير: أي هجوم إسرائيلي على الأراضي اللبنانية مخالف للقانون الدولي
  • تفاصيل قرار الإسكان بخفض 50% من رسوم التنازل عن الوحدات والمحال بالمدن الجديدة
  • عاجل.. "الإسكان" تعلن عن تخفيض 50% من رسوم التنازل عن الوحدات والمحال والأراضي بالمدن الجديدة