كشف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، عن وصول إجمالي أعداد الإبل والماشية التي تم ترقيمها وتسجيلها إلكترونيًا، إلى أكثر من (560) ألف رأس، منذ إطلاق حملة "رقّمها" في أواخر ديسمبر الماضي.

وكان برنامج "ريف السعودية" بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، قد أطلق حملة إعلامية تحت عنوان "رقّمها"؛ للتوعية بأهمية ترقيم قطاع الماشية في المملكة، والمساهمة في حوكمة قطاع الثروة الحيوانية وتوفير قاعدة بيانات متكاملة له، إلى جانب تسهيل إجراءات بيع، ونقل ملكية الماشية والإبل.

وأوضح البرنامج أن الحملة وجدت تجاوبًا واسعًا من قِبل ملّاك الإبل والماشية، الذين استفادوا من الخدمات المقدّمة للحيوانات التي تم ترقيمها؛ حيث بلغ عدد مُلّاك الإبل المستفيدين (1549) مستفيدًا، فيما وصل إجمالي أعداد إبلهم المرقّمة إلى (33,081) رأسًا، كما بلغ عدد مُلّاك الماشية الذين قاموا بترقيم مواشيهم (3400) مالك، بينما بلغ إجمالي أعداد الماشية المرقّمة (527,100) رأس؛ من بينها (474,700) من الأمهات والفحول، و (52,400) للتسمين.

يُشار إلى أن عملية الترقيم تتم عن طريق تخصيص رقم لكل حيوان، يكون مسجّلًا على شريحة إلكترونية تُزرع تحت جلد الحيوان، أو شارة ترقيم توضع على أذنه، وتحتوي على بيانات المالك، ومعلومات الحيوان، ويتم حفظ الرقم في قاعدة بيانات خاصة بوزارة البيئة والمياه والزراعة.

حملة رقمها تجني ثمار خطواتها في حوكمة قطاع الثروة الحيوانية في المملكة وتنجح في ترقيم نصف مليون رأس من الإبل والماشية #ريف_السعودية #عطاء_ونماء pic.twitter.com/A7MoPTfyl6

— ريف السعودية (@ReefSaudi) January 21, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ريف السعودية ریف السعودیة

إقرأ أيضاً:

معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام

تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
 
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير  2016 إلى آذار/ مارس 2024.

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.


وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.

مقالات مشابهة

  • “جوجل” تؤكّد حذف تطبيقات لديها أكثر من 56 مليون عملية تنزيل من متجر “جوجل بلاي”.. ما القصة؟
  • الإعادة السعودية تضاعف أرباحها إلى 474.8 مليون ريال
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
  • تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
  • باتنة: حجز أكثر من نصف مليون قرص “بريغابالين” ببريكة
  • 2.181 تريليون درهم إجمالي الائتمان المصرفي بنمو 9.5%
  • لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
  • ارتفاع إجمالي عدد شهداء عدوان الاحتلال على غزة إلى 48,524 شهيدًا