تونس- شهدت تونس العاصمة، الأحد21يناير2024، وقفة غضب شعبي أمام مقر السفارة الأمريكية، لتجديد المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع، غزة ودعمًا لصمود المقاومة الفلسطينية.

الوقفة دعت لها الشبكة التونسية للتصدّي لمنظومة التطبيع (مستقلة)، أمام السفارة الأمريكية في تونس، من أجل المطالبة بـ"وقف العدوان على غزة ودعم صمود المقاومة".

وعلى هامش الوقفة، قال عضو الشبكة صلاح الدين المصري: "نحن نأتي للوقوف كل يوم أحد أمام سفارة الولايات المتحدة لتوجيه رسالة".

وتابع: "رسالتنا أن نقول لأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إن المقاومة في فلسطين انتصرت، صمدت وكبدت العدو قتلى وجرحى وأزمة كبيرة في وجوده".

وأردف: "على الأقل نشارك في تثبيت هذا الانتصار، والمشاركة يجب أن تكون بالحضور المستمر والمكثف أمام السفارات الأمريكية والبريطانية للضغط على هذا العدو (إسرائيل) حتى يوقف عدوانه".

ونبّه إلى ضرورة أن "لا تسرق الولايات المتحدة والاحتلال هذا الانتصار الميداني عبر المؤامرات السياسية والحديث الكاذب عن حل الدولتين"، وفق قوله.

ورأى "المصري" أن "الحل الوحيد لفلسطين؛ الضغط المستمر من أجل زوال الكيان الصهيوني، وتفكيك المستوطنات".

وتشهد العديد من المدن التونسية، بينها العاصمة، وقفات تضامنية مع قطاع غزة، يطالب فيها المشاركون بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ عام 2006، وإدخال المساعدات.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل 25105 وإصابة 62681، وخلّفت كارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

نعم شركاء- في الحرب وفي الحكم!!

*لم تمض ساعات على مخاطبة الرئيس البرهان لبعض القوى السياسية في بورتسودان والتى أعلن فيها العفو عن القحاتة متى عدلوا عن موقفهم الداعم للجنجويد وانتقد الحاضنة السياسية للمقاتلين مع الجيش لم تمض ساعات على هذه المخاطبة والتى علقت عليها بمنشورين (البرهان والحاضنة السياسية للمقاتلين)و(الفترة القادمة-لمن الحكم؟!)حتى عاد البرهان اليوم ليؤكد أن شركاء الحرب هم شركاء المشروع السياسي القادم وهذه قسمة عادلة –*

*نعم -من حارب عليه أن يشارك في الحكم ليس من باب المكافأة ولكن من باب حراسة ما قاتل لأجله*
*قلت واعيد ليس من حق أحد بإسم المقاومة الشعبية بمختلف أطيافها الإعلان عن زهدها في الحكم والمشاركة السياسية اليوم وغدا*

*المقاومة الشعبية بمختلف قواتها تمثل أكبر حاضنة سياسية واجتماعية في البلد ومن حقها أن تشارك في المشروع القائم حربا والقادم حكما ومن حق حاضنتها السياسية والإجتماعية العريضة أن تمثل من خلالها*

*بشكل واضح وصريح ومباشر ومحدد /المقاومة الشعبية المسلحة شريكة الجيش والحركات المسلحة في الحرب ستكون لهم شريكة ايضا في الحكم -انتهى٠*

*الحكم القادم لن تشكله قوى سياسية ليس لها مقاتلين في الميدان ولن تشارك فيه قوى سياسية شاركت الجنجويد ولو ساعة واحدة*

*الكلمة الأخيرة للقوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والحاضنة السياسية والاجتماعية العريضة والممتدة لهذه القوات جميعها*
*هذا عدلا كما أعلن الرئيس البرهان اليوم وهذا إن أردنا نصرا واستقرارا لهذا البلد غدا*

*بكرى المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الهباش: الإدارة الأمريكية أمام خيارين بشأن غزة .. وسنستعيد حقوقنا كاملة
  • فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين أمام السفارة الأمريكية في لندن
  •  وقفة في جامعة اليرموك للمطالبة بحلول لأزمة الجامعة / صور
  • تظاهرات للخريجين في بغداد وبابل وعمال النظافة يحتجون في البصرة
  • كلنا فلسطين.. تونسيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية رفضا لتهجير أهالي غزة (شاهد)
  • اليمن والموقف الحازم: تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • أهالي حي “السفارة الأمريكية”.. تعرضنا لكل أشكال المضايقات قبل خروج المارينز من صنعاء
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن على ضوء التجربة الروسية الإيرانية
  • قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا
  • نعم شركاء- في الحرب وفي الحكم!!