السيسي للمصريين: يمكن مجابهة أي تحدٍ إذا كانت الدولة مستقرة وآمنة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للشعب المصري بشأن استقرار الدول، مستدلا بأزمة الصومال التي تعرضت لها منذ 1991.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي الرئيس حسن شيخ محمود، بمقر قصر الاتحادية اليوم الأحد: بوجه رسالة للمصريين.. الصومال دخل في مشكلة سنة 1991 ومن وقتها لحد النهاردة استمرت مشاكل وتحديات عصفت بقدرات دولة لأكثر من 30 سنة.
وأضاف الرئيس: يا ناس.. يا دول.. خلوا بالكم من دولكم وحافظوا عليها، أي تحدي ممكن يتم مجابهته طالما الدولة مستقرة وآمنة، إنما تدخل الدول في حالة عدم استقرار مبترجعش بسهولة، تاخد 20 أو 30 سنة.
ووجه الرئيس السيسي رسالة لنظيره الصومالي، قائلًا: بفضل الله نحن معكم من أجل البناء والتنمية والتعمير وبنقول للدنيا كلها يا ريت نتعاون بعيدا عن تهديد أمن واستقرار الدول.
اقرأ أيضا:
السيسي عن أزمة إثيوبيا والصومال: "محدش يجرب مصر"
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس حسن شيخ محمود طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
عادل زيدان: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لمستشفيات العريش مشهد إنساني وسياسي بالغ الأهمية
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وتحركهما معًا لزيارة المصابين الفلسطينيين في المستشفيات، تمثل مشهدًا إنسانيًا وسياسيًا بالغ الأهمية، حيث تعكس هذه الزيارة التزامًا مصريًا راسخًا تجاه القضية الفلسطينية، وحرصًا على تجسيد الدعم العملي بعيدًا عن الشعارات، عبر توفير الرعاية الطبية للجرحى الفلسطينيين الذين يعانون من تبعات العدوان.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن الرسائل التي بعث بها الرئيس السيسي خلال الزيارة جاءت واضحة ومباشرة، تؤكد أن مصر لا تزال حجر الزاوية في دعم الشعب الفلسطيني، وأنها تتحرك بكل قوة لوقف نزيف الدم، سواء عبر التحركات الدبلوماسية المكثفة أو عبر تيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
حديث الرئيس السيسيولفت زيدان، أنه لم يكن حديث الرئيس السيسي مجرد رسائل إعلامية، بل عبّر عن مواقف عملية تتجسد في جهود الإجلاء الطبي للمصابين واستقبالهم في مستشفيات العريش، بما يعكس البعد الإنساني العميق الذي تتعامل به مصر مع القضية.
وأضاف زيدان، أن اصطحاب الرئيس السيسي لنظيره الفرنسي إلى العريش يحمل أبعادًا سياسية استراتيجية، حيث يبرز الدور المصري الإقليمي والدولي في قيادة جهود التهدئة، ويؤكد أهمية الشراكة مع القوى الكبرى مثل فرنسا في تشكيل مواقف داعمة للحق الفلسطيني على الساحة الدولية.