مصر تستعد لإنتاج أول دواء طبيعي لعلاج كوفيد 19 والفيروس المخلوي| فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور ميناء قليني، أحد علماء قائمة ستانفورد لأعلى 2 % من علماء العالم، إن أي إنجاز لمواطن مصري هو إنجاز للجميع، لأن أي عمل يقوم بعمله المصري سواء كان بحثا علميا أو غيره فهو يستهدف وصول مصر للمكانة الدولية التي تستحقها.
وأضاف «قليني»، في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المبادرة كانت برعاية وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، الذي حرص على الاجتماع مع علماء مصر المسجلين بقائمة ستانفورد الأمريكية لأعلى من 2% من العلماء الأكثر تأثيرا، وكانت المبادرة تتضمن رؤية الوزارة في تحويل البحث العلمي إلى منتجات اقتصادية تسهم بالنهوض بعجلة الاقتصاد القومي.
وأوضح أنه تواصل مع الوزير خلال الاجتماع لطرح دواءين؛ أحدها لعلاج الذكورة وهو منتج مصري سعودي، يشاركه فيه الدكتور محمد العندي، أستاذ المسالك البولية، وهو سعودي الجنسية وأحد أعضاء التدريس بجامعة بني سويف، لافتا إلى أن المنتج حصل على براءة ألمانية دولية من أكثر من 150 دولة حول العالم، وهو يصنف كأول منتج طبيعي بالعالم لعلاج الأمراض الذكورية.
وذكر أن المنتج الثاني هو منتج مصري خالص نشره بدورية طبية مصنفة من بين الأعلى بمكانتها بتخصص الأدوية العلاجية، وهو أيضا علاج طبيعي لكنه يختص برفع المناعة لجميع الفئات لمقاومة وعلاج الأمراض التنفسية خاصة عند استخدامه مبكرا، لافتا إلى أنه يمكن استخدامه لعلاج كوفيد 19 والفيروس المخلوي أو غيره من الفيروسات التنفسية الشائعة والمعروفة والمميتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر علماء مصر علاج طبيعى المسالك البولية
إقرأ أيضاً:
ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
في تقدم واعد في مجال الطب العصبي، تمكن علماء جامعة كاليفورنيا، إيرفين، من تطوير تقنية مبتكرة قد تُحدث تغييرًا جذريًا في علاج الأمراض التنكسية الدماغية مثل ألزهايمر.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تقوم التقنية الجديدة على استخدام الخلايا الجذعية لتحويلها إلى خلايا دبقية صغيرة، وهي خلايا مناعية موجودة طبيعيًا في الدماغ، تعمل على تتبع السموم التي تتراكم في الأنسجة الدماغية وإزالتها بفعالية”.
ووفق الصحيفة، “باستخدام تقنية كريسبر لتعديل الجينات، قام الفريق العلمي بتصميم هذه الخلايا لتفرز إنزيم “نيبريليسين”، الذي يستهدف اللويحات السامة المرتبطة بأمراض مثل ألزهايمر”.
والمميز في هذا العلاج “أنه يعمل بشكل مبرمج، بحيث يُطلق الإنزيم فقط عندما يكون هناك حاجة إليه، مما يُقلل التأثير السلبي على الأنسجة الدماغية السليمة ويحد من الالتهابات العصبية”.
وأظهرت التجارب الأولية نتائج مذهلة، “حيث استعاد الفئران التي خضعت للعلاج وظائف الدماغ والذاكرة بشكل ملحوظ، مما يفتح الأفق لاستخدام هذه التقنية لعلاج أمراض أخرى مثل التصلب اللويحي وسرطان الدماغ، كما أن التقنية تتغلب على أحد أكبر التحديات في علاج أمراض الدماغ، وهو الحاجز الدموي الدماغي، حيث تعمل الخلايا داخل الدماغ مباشرة”.
من جهته، وصف ماثيو بلورتون-جونز، الباحث المشارك في الدراسة، هذه التقنية بأنها “بداية لنهج جديد يعتمد على الدقة العالية لتقليل الآثار الجانبية”، فيما أشار الباحث جان بول تشادارفيان إلى أن “هذا العلاج موجّه بشكل فعّال لاستهداف السموم في الدماغ مع تقليل الالتهاب”.
وفي الجانب الصيدلاني، أوضح روبرت سبيتال أن “الاعتماد على خلايا الجسم الذاتية بدلاً من العلاجات التقليدية يقدم فرصة لتقليل خطر رفض الجهاز المناعي، مما يجعل العلاج أكثر فعالية وأمانًا”.
ورغم التفاؤل الكبير، أشار الباحثون إلى أن “التجارب البشرية قد تستغرق عدة سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية متاحة للاستخدام العام، ومع ذلك، فإنها تعد خطوة كبيرة نحو تطوير علاجات مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة لمرضى الأمراض التنكسية العصبية”.
يذكر أن “مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الدماغ، ويُعد السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويتميز المرض بتدهور الوظائف العقلية مثل الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء المهام اليومية”.
ويبدأ ألزهايمر “عادةً بتغيرات طفيفة في الذاكرة وصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة، ثم يتطور تدريجيًا ليؤثر على مهارات التفكير واللغة، في المراحل المتقدمة، وقد يعاني المرضى من فقدان القدرة على التعرف على الأشخاص والأماكن، وصعوبة في التواصل، وحتى تغييرات في السلوك والشخصية”.
والسبب الرئيسي للمرض غير معروف تمامًا، “لكن يُعتقد أن تراكم اللويحات السامة والبروتينات غير الطبيعية في الدماغ يلعب دورًا رئيسيًا في تلف الخلايا العصبية. عوامل مثل العمر، التاريخ العائلي، والجينات قد تزيد من خطر الإصابة، ورغم عدم وجود علاج نهائي حتى الآن، إلا أن الأبحاث مستمرة لتطوير علاجات تهدف إلى تحسين الأعراض وإبطاء تقدم المرض”.