التايمز .. حكومة نتنياهو على وشك الانهيار ونتنياهو يضيع الوقت
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة التايمز البريطانية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن #حكومة_الحرب الإسرائيلية توشك أن تنهار، وإن رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو متردد ويضيع الوقت.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة الحرب، التي تشكلت على نحو سريع بسبب الحرب على قطاع #غزة، تواجه أسئلة عديدة بشأن الاستمرار في الحرب على حركة #حماس في غزة -على حد قولها- أو الموافقة على وقف لإطلاق النار يسمح بإطلاق سراح 136 أسيرًا إسرائيليا ما زالوا في القطاع.
وقالت الصحيفة إن الخلافات بشأن هذه القضايا، إضافة إلى تحديات أخرى تتعلق بمن سيحكم غزة بعد #نهاية_الحرب، باتت تمزق حكومة الحرب الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة انسحاب عشرات الطلاب الأردنيين من مسابقة عالمية تضامنا مع غزة 2024/01/21كما أشارت إلى أن بعض التصريحات تكشف التوتر الذي يعصف بقيادة الحرب الإسرائيلية، إذ اتهم غادي #آيزنكوت، القائد السابق للجيش الإسرائيلي وعضو مجلس الوزراء الحربي، نتنياهو بحجب الحقيقة بشأن الأهداف العسكرية في غزة.
وفي السياق نفسه، كشف موقع “والا” الإسرائيلي أمس السبت عن أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف #غالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو، وكادت الأوضاع تتدهور نحو شجار بالأيدي.
وهدد غالانت وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بإحضار #لواء_غولاني للسيطرة على الوضع في #مجلس_الحرب.
ويعتبر ديرمر، الذي تخلى عن جنسيته الأميركية ليشغل منصب المبعوث الاقتصادي في واشنطن قبل أن يصبح سفيرا هناك، من أقرب المقربين من نتنياهو.
وحسب موقع “والا”، فإن طاقم نتنياهو رصد طاقم غالانت في أثناء تسجيله مجريات الاجتماعات الأمنية على شريط صوتي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن غالانت غادر اجتماع مجلس الوزراء الحربي -السبت الماضي- جراء منع مدير مكتبه من الحضور، وسط تزايد التوتر داخل المجلس.
ونقلت حينئذ القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر أن انسحاب الوزير جاء بعد أن وصل إلى مقر الاجتماع وتم منع مساعده من الدخول معه، لكنه عندما دخل الغرفة وجد 5 من مساعدي نتنياهو.
وأضاف المصدر أن “نتنياهو قال لغالانت ما دام مساعدي لم يحضر، فيجب ألا يحضر مساعدك، وذلك رغم وجود 5 من موظفيه بالمكان”، وهذا ما دفع وزير الحرب للانسحاب.
ووفقا للقناة، فإن نتنياهو يعتقد أن الجيش يقوم بتسريب بعض المعلومات المتعلقة بالمحادثات أو النقاشات الثنائية.
وخلال الشهور الأخيرة، تطرق الإعلام الإسرائيلي مرارا إلى خلافات مستمرة بين غالانت ونتنياهو، تتعلق بكيفية إدارة الحرب على قطاع غزة، وما بعد الحرب، بالإضافة إلى محاولات نتنياهو المتكررة لتحميل الجيش مسؤولية الحرب على قطاع غزة.
ويشير عديد من المحللين الإسرائيليين إلى أن كل عضو في مجلس الحرب يفكر في مستقبله السياسي فقط، وليس في مصلحة #الاحتلال.
إذ يرى الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي عوفر شيلح أن أعضاء مجلس الحرب منذ اليوم الأول للحرب يحضرون أنفسهم لما بعد الحرب، “وهذا لأن شبح السابع من أكتوبر/تشرين الأول يطاردهم، وكل واحد فيهم يدير حملات إعلامية قبيحة عبر الفضائيات مفادها أنه يعمل بشكل جيد، لكن الآخرين مخطئون”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الحرب نتنياهو غزة حماس نهاية الحرب آيزنكوت غالانت لواء غولاني مجلس الحرب الاحتلال الحرب الإسرائیلی الحرب على
إقرأ أيضاً:
غالانت يعترف: الجيش نفّذ "إجراء هنيبال" لقتل الأسرى الإسرائيليين
كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت كواليس الإعداد لتفجير أجهزة "البيجر" ضد عناصر حزب الله بلبنان، وتفاصيل أخرى تتعلق بإدارة الحرب وقضية الأسرى في قطاع غزة.
وقال غالانت في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء أمس الخميس، أنه تم الإعداد لعملية "البيجر" منذ سنوات، وفي اليوم الذي اقُترح فيه مهاجمة حزب الله كانت آلاف أجهزة البيجر بحوزة عناصر الحزب.
وأضاف "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر"، مضيفاً أنه "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر (تشرين الأول) لكان تفجير أجهزة البيجر ثانوياً ومثيراً مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وجرت عملية تفجير البيجر التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية ضد آلاف من عناصر حزب الله في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، وقتل فيها العشرات وجرح الآلاف من مقاتلي الحزب.
وفيما يخص موضوع الأسرى في قطاع غزة، قال غالانت إن الجيش أعطي أوامر باستخدام "إجراء هنيبال" الذي يقضي بقتل أسرى مع آسريهم.
وانتقد غالانت تعامل حكومة نتانياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قائلًا إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري".
كما كشف أن نتانياهو كان في "وضع نفسي متكدر" منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع "الإسرائيلية" نفّذت سياسة "إجراء "هانيبال" وهو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ولكنه لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.
Former Defense Minister Yoav Gallant and Prime Minister Benjamin Netanyahu continue to clash over the timing of the infamous “beeper operation.”https://t.co/QK6vajVrXA
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) February 7, 2025وأشار إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عرقل إنجاز صفقة في أكثر من مناسبة، بعد أن هدد بالانسحاب من الحكومة، حيث كان بوسع تل أبيب إبرام صفقة في 2024.