هنية يجري محادثات مع فيدان في تركيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية أمس السبت بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تركيا، على ما أفادت مصادر دبلوماسية اليوم الأحد.
وأوضحت المصادر أن المحادثات التي أجراها هنية تناولت "إطلاق سراح" المحتجزين في قطاع غزة، علما أن آخر محادثات بين هنية وفيدان تعود إلى 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وجرت عبر اتصال هاتفي.
وذكرت المصادر أنه "خلال الاجتماع تمت مناقشة مسائل مثل إقرار وقف إطلاق نار في غزة بأسرع ما يمكن وزيادة المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المحتجزين وحل الدولتين من أجل سلام دائم".
من جهتها، قالت حماس في بيان لها إن وفدا من الحركة بقيادة هنية التقى مساء أمس السبت فيدان، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسبل وقفه.
ومما بحثه هنية مع الوزير فيدان أيضا تحقيق الأهداف والتطلعات السياسية للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق تقرير المصير.
وسعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة القيام بوساطة، لكن مساعيه لم تجد طريقا للتنفيذ بسبب مواقفه المناهضة لإسرائيل ووصفها بأنها "دولة إرهابية".
وكانت الولايات المتحدة دعت إسرائيل إلى تقليص هجومها على غزة، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن تكون جزءا من مرحلة ما بعد الحرب، وهو ما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه الصريح له، مطالبا بالسيطرة الإسرائيلية الكاملة على القطاع.
وخلّف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من 3 أشهر، 24 ألفا و927 شهيدا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، كما تسبب في نزوح نحو مليون و900 ألف شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزة
أكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد سوءًا مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم لمدة 13 يومًا متتاليًا، مما فاقم معاناة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن سكان غزة يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية منذ بداية العدوان، ما أدى إلى فقدان الأمان الغذائي، كما تعاني الأسواق من نقص حاد في الخضراوات واللحوم، وسط تزايد الاحتياجات، ما ينذر بمجاعة حقيقية تمتد عبر كافة مناطق القطاع، شمالًا وجنوبًا.
وتابع، أن المستشفيات تواجه أزمة خطيرة بسبب نقص الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات، فيما تسبب إغلاق المعبر في توقف بلدية رفح عن تشغيل آبار المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، ما أدى لانقطاع المياه عن المنازل بسبب نفاد السولار، مؤكدًا أن الأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.