مقبولي يرأس اجتماعاً لمجلس إدارة البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع عُقد اليوم بصنعاء برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية في حكومة تصريف الأعمال رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ، الدكتور حسين مقبولي ، التقرير الصادر من الإدارة التنفيذية للبرنامج والإنجازات والصعوبات التي رافقت سير البرنامج في الفترة الماضية.
وأشار نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية إلى أن ظاهرة التسول تمثل تحدياً كبيرا يواجه مجتمعنا، لافتاً إلى أن المسئولية كبيرة ويجب تضافر الجهود لمعالجة هذه الظاهرة.
وشدد على أهمية متابعة توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بخصوص الظاهرة، قائلاً: “ونتج عن التوجيهات استكمال الجهود بإنشاء البرنامج لرسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية، والبرامج والأنشطة للمعالجة المبنية على التراكم المعرفي والتجارب الواقعية للحد من انتشارها.”
وأضاف نائب رئيس الوزراء: ” مهمتنا كمجلس إدارة تحقيق رؤيتنا للحد من انتشار ظاهرة التسول عبر المكافحة لمن يمتهنها والمعالجة لمن يستحق”.. مشيراً إلى أن المهمة ليست سهلة في ظل العدوان والحصار الذي تعيشه بلادنا.
ودعا جميع أعضاء مجلس الإدارة إلى تبادل الأفكار والخبرات والتعاون بشكل وثيق لتحقيق أهداف البرنامج وتفعيل الجانب الأمني والقانوني لأن المعالجة بدون المكافحة لن تحقق الهدف خصوصا واليمن مستهدف من قوى العدوان.
وأكد الدكتور مقبولي أهمية التنسيق ودعم البرنامج على كل المستويات مالياً، وإدرياً، واستشارياً، كون الظاهرة في جميع أنحاء العالم تعتمد على التعاون.
وعبر عن شكره للمتعاونين مع البرنامج وعلى رأسهم الهيئة العامة للزكاة، والمجلس الأعلى لتنسيق الشئون الإنسانية، ووزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل، والاعلام، ومؤسسة بنيان، وامانة العاصمة.. معرباً عن آمله في تعاون الجهات الأخرى.
وفي الاجتماع بحضور وزراء حكومة تصريف الأعمال الشئون الاجتماعية والعمل، عبيد سالم بن ضبيع، والإدارة المحلية، علي بن علي القيسي، والتعليم الفني والتدريب المهني، غازي احمد علي محسن، والإعلام ضيف الله الشامي، وحقوق الانسان علي الديلمي ، ورئيس هيئة الزكاة شمسان أبو نشطان، وأمين العاصمة حمود عباد، ونائب وزير الصحة العامة والسكان ، الدكتور مطهر المروني، استعرض المدير التنفيذي في البرنامج ياسر شرف الدين مخرجات اللقاء الموسع لمعالجة ظاهرة التسول.
وتطرق إلى الأنشطة والتدخلات التي يقوم بها البرنامج و المقتصرة حالياً على التوعية والإرشاد، والتثقيف للمجتمع، حول إظهار الأضرار الناتجة عن ظاهرة التسول.
وبين أهمية تكاتف الجميع لإعانة المحتاجين الحقيقين وضبط الممتهنين للتسول أو من يقومون من خلاله بأعمال تضر بالوطن والمواطن، مشدداً على أهمية التعاون مع البرنامج لتحقيق البرامج والمشاريع التي يعمل عليها.
كما استعرض شرف الدين ما تم تجهيزه من لوائح وأدلة لعمل البرنامج وخطة سنوية للعام 1444-1445 هجري، والبرامج والأهداف والمشاريع التي احتوتها الخطة، واللائحة المالية للبرنامج، والهيكل التنظيمي والوحدات الأساسية والإدارات المساعدة والتوصيف الوظيفي.
وخرج الاجتماع بالموافقة على الخطة التشغيلية للبرنامج بمرحلتيها، والدليل التنظيمي وما احتواه من الهيكل التنظيمي والتوصيف الوظيفي.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الشئون الاجتماعية لقطاع التنمية علي سعيد الرزامي، ومدير أمن أمانة العاصمة اللواء معمر الهراش، ومدير عام المنظمات العربية والاجنبية بالمجلس الاعلى لتنسيق وإدارة الشؤون الانسانية والتعاون الدولي تركي جميل.
وتخلل الاجتماع عرض فيلم وثائقي عن البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة السابقة، بعد ذلك كرم نائب رئيس مجلس الوزراء والمدير التنفيذي، وزيري الشؤون الاجتماعية والعمل، والإعلام، والمجلس الأعلى لتنسيق وإدارة الشئون الإنسانية والتعاون الدولي ورئيس الهيئة العامة للزكاة، بدروع البرنامج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول صنعاء ظاهرة التسول نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
إجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي, وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك, والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول خلال الاجتماع تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة, بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة, على غرار الأمن الطاقوي, خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي, ويبرز الأهمية الإستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا, لاسيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة, صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط, ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته, أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات, مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون, بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء, وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوه الأمين العام ل”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا, واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات, وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).