الثورة نت/
أعلن عضو الفريق الاستشاري لجنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية أنه يتوقع صدور حكم خلال أسبوع بالدعوى التي رفعتها بلاده وتتهم فيها كيان العدو الصهيوني بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة.
وكان الفريق القانوني لجنوب أفريقيا قال خلال المرافعة أمام المحكمة إن كيان العدو الصهيوني “إسرائيل” تكثف جرائمها ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وإنها تخضع الفلسطينيين لنظام فصل عنصري، مضيفا أن المجتمع الدولي فشل في منع الإبادة الجماعية في غزة.

وخلال المرافعة في 29 ديسمبر الماضي، أشار الفريق إلى أن أفعال كيان العدو الصهيوني في حرب غزة تشير إلى نية ارتكاب إبادة، وأن مئات من العائلات في غزة قتلت بالكامل، ولم يبق منها أي فرد على قيد الحياة.
وفي الشأن ذاته، قالت وزيرة التعاون التنموي كارولين جينيز، على حسابها في منصة “إكس” إن بلجيكا تجدد “دعمها الكامل للقضية أمام محكمة العدل الدولية. وإذا طلبت المحكمة من إسرائيل وقف عمليتها العسكرية ضد غزة، فإن بلادنا ستدعمها بشكل كامل”.

وقالت الوزير البلجيكية “بلادنا تتحمل مسؤوليتها تجاه حقوق الإنسان والقانون الإنساني”. وتعهدت جينيز بمواصلة الالتزام في تحقيق هدف ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل في أقرب وقت ممكن، على كافة المستويات”.
كما أكدت أن بلادها ستواصل السعي داخل الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الدولي، من أجل وقف دائم لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، والإفراج عن الأسرى، والامتثال للقانون الدولي وحل الدولتين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل

قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاكمًا للدولة الإسلامية، وبعد وفاته حدث خلافًا كبيرًا بين المسلمين، ونتج عن هذا الخلاف تكوين بعض الجماعات مثل الشيعة الذين تحدثوا عن أن الرسول كان يُريد أن يكون سيدنا علي بن أبي طالب خليفته، بينما الأنصار اختلفوا على الخليفة بصورة كبيرة.

وأوضح أحمد الخطيب، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول لم يُحدد من قبل الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى الإسلام لا يُنظم عمل الجماعات، ولكنه يُنظم عمل الفرد داخل المجتمع.

وأضاف «الخطيب»، أن المشكلة الكبيرة حدثت بمقتل سيدنا عثمان، وبدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، لافتا إلى ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم، وما حدث بعد وفاة الرسول لم يكن صراعًا دينيًا، ولكن كان صراعًا سياسيًا.

وتابع الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الرسول كحاكم بشري، وما بين كونه رسول، فالرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل، ولكنه لم يكن معصومًا في أمور الدنيا.

وواصل قائلا: إن الصحابة بشر ومن الطبيعي أن يختلفوا أو حتى أن يصل الخلاف بينهم للقتال، خاصة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، منوها بأن الخلاف في هذا الوقت كان صراعًا سياسيًا على السلطة.

وذكر أحمد الخطيب، أن الإسلام لم يضع نظامًا للحكم، فمجيء سيدنا أبو بكر جاء بالتوافق بين الصحابة، بينما سيدنا عمر جاء بالتعيين، وسيدنا عثمان جاء بالاختيار ما بين 6 صحابة، وهذا يعني أن نظام الحكم يتوافق مع تحقيق المصلحة، فالنبي لم يُقر نظامًا سياسيًا، فالإسلام لا يعرف السياسة، ولكنه يعرف نظام مصلحة الناس.

اقرأ أيضاًمعجزة الرسول الكريم.. قصة الإسراء والمعراج وأفضل دعاء في هذه الليلة

دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن

المواطنة وقيم التسامح ضمن فعاليات ثقافية وتوعوية بالغربية احتفالًا بمولد الرسول

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن تحرير 6 بلدات في كورسك ودونيتسك وخاركوف خلال أسبوع
  • الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل
  • حقيقة تمديد إجازة يوم التأسيس 2025 أسبوع كامل
  • إصابات باعتداء العدو الصهيوني على أهالي الأسرى قرب رام الله
  • شاهد | هجرة عكسية هي الأكبر منذ عقود في تاريخ كيان العدو الصهيوني
  • مصدر بالزمالك: جروس لن يجازف بناصر ماهر ويشترط سلامته بشكل كامل قبل مشاركته
  • لبنان: العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته في الجنوب
  • الجنايات تصدر حكمها على استئناف أحمد ياسر المحمدى على سجنه 3 سنوات غدا
  • وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد خلال لقائه أونماخت أهمية رفع العقوبات ‏الأوروبية عن سوريا بشكل ‏كامل
  • إيران ترفض اتهامات كيان العدو الصهيوني بشكل قاطع