مطار العريش يستقبل طائرتي مساعدات من الكويت وباكستان للفلسطينيين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استقبل مطار العريش الدولي طائرتين من الكويت وباكستان تحملان كمية من المساعدات الغذائية والإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال مصدر مسؤول في شمال سيناء، في تصريح اليوم "الأحد"، إنه وصلت خلال الساعات الماضية طائرة من دولة الكويت، تحمل على متنها 9 أطنان من المواد الطبية والبطاطين، وطائرة أخرى من باكستان وحملت على متنها 73 طنا من المساعدات الإغاثية المقدمة من منظمة اليونيسيف.
وبلغ إجمالي عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش منذ 12 أكتوبر الماضي 506 طائرات من بينها 413 طائرة حملت أكثر من 13.5 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية، بجانب 93 طائرة حملت وفودا رسمية وتضامنية عربية ودولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترفض إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غزة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن "الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتا، وهي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) اليوم عن أبو ردينة قوله إن "أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص".
الأمم المتحدة تندد بسرقة المساعدات في غزة - موقع 24ندّد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء بسرقة المساعدات الإنسانية في غزة، وذلك بعد أيام قليلة على نهب قافلة مساعدات أممية بالقطاع الفلسطيني.وأشار أبو ردينة إلى أن "الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وأكد أبو ردينة أن "أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".