وزير الخارجية التركي يستقبل إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وبحسب مصادر دبلوماسية؛ تم خلال اللقاء مناقشة قضايا مثل وقف إطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن، وزيادة المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، وحل الدولتين من أجل السلام الدائم.
من جهة أخرى تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا لمدة 40 دقيقة، وأدلى بتصريح للصحفيين في البيت الأبيض، وذكر أن “هناك عددا من أنواع حل الدولتين”، وجرت دبلوماسية بين وزير الخارجية هاكان فيدان وزعيم حماس إسماعيل هنية.
Tags: تركياتل أبيبحماسغزةفيدان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا تل أبيب حماس غزة فيدان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ندعم وقف إطلاق النار بغزة وحل الدولتين هو المسار الوحيد للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، معربة عن امتنان الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود.
وشددت خلال لقائها مع وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة استمرار الأعمال العدائية الإسرائيلية التي أودت بحياة العديد من المدنيين في القطاع، مؤكدة ضرورة وقف القتال فورًا، حيث يخسر الجميع في هذه الحرب.
كما دعت إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن من قبل حركة حماس، إلى جانب مطالبة إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود.
وأشارت “كالاس” إلى أن الحديث عن إعادة إعمار غزة لا يزال صعبًا في ظل استمرار القصف، إلا أن الخطة العربية المطروحة توفر رؤية متماسكة لإعادة البناء، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم هذه الجهود ماليًا ولوجستيًا، مشددةً على الحاجة إلى مزيد من التوضيحات حول قضايا مثل تقاسم السواحل، الترتيبات الأمنية، وحوكمة غزة، والتي ستتم مناقشتها مع الوفد الوزاري العربي والإسلامي لاحقًا.
وفيما يتعلق بالمستقبل السياسي لغزة، أكدت كالاس رفض الاتحاد الأوروبي لأي مشاركة لحركة حماس في حكومتها المستقبلية، مشددة على التزام الاتحاد بحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.
كما تناولت المباحثات التطورات الأخيرة في سوريا، حيث أكدت كالاس أن التصعيد العسكري الأخير يستوجب تحركات جادة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن الشعب السوري لديه فرصة محدودة مستقبله، وعلى المجتمع الدولي مساعدته في استغلال هذه الفرصة.