الجزيرة نت تنقل تجربة حارس المسجد الأقصى صالح الدويك
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
القدس المحتلة- عمل المقدسي صالح الدويك (أبو كامل) حارسا للمسجد الأقصى على مدى 20 عاما، قبل أن يتقاعد ويتفرغ للعبادة والرباط فيه.
يبدأ الدويك نهاره في المسجد بصلاة الظهر وينهيه بصلاة الوتر بعد العشاء مكثرا من التسبيح وقراءة القرآن بين كل صلاتين.
تراوح مكان عمل الدويك بين قبة الصخرة والمصلى القبلي وأبواب المسجد، لكن تجربته على باب قبة الصخرة تخللتها لحظات قاسية وصعبة.
وعن تلك اللحظات عام 2013 يقول إن قوات الاحتلال حاولت اقتحام مصلى القبة، وطلب منه ضابط الشرطة الإسرائيلي إخلاء الموجودين فيه، فكان رده "أنت لست مسؤولا عني ولا أتلقى أوامري منك، وبعد نقاش أوعز الضابط إلى جنوده فضربوني 3 قنابل خلفت حروقا في جانبي الأيسر ووجهي نقلت على إثرها إلى مستشفى المقاصد".
ويرى الحارس المتقاعد منذ عام 2016 أن العمل في المسجد الأقصى رباط، إضافة إلى كونه مهمة عليه واجب أدائها، متمنيا أن يكتب له الرباط وأجره في المسجد.
ويدعو حارس الأقصى فلسطينيي القدس وأراضي الـ48 إلى شد الرحال للمسجد وإعماره "إذا تخلينا عن الأقصى فهناك من يحل مكاننا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.