“سار” تحقق نموًا بنسبة 55% في أعداد الركاب و 6% في حجم البضائع والمعادن خلال 2023م
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” عن أبرز أرقامها التشغيلية لعام 2023م، متضمنةً أرقامًا تسجل لأول مرة في تاريخ الخطوط الحديدية بالمملكة، حيث تجاوز عدد ركاب قطارات الخطوط الحديدية السعودية 11.2 مليون راكب عبر شبكات الشرق والشمال وقطار الحرمين السريع وقطار المشاعر المقدسة خلال العام، بزيادة بلغت 55% مقارنةً بعام 2022م.
وأشار التقرير إلى ارتفاع أعداد رحلات قطارات الركاب على شبكات سار خلال عام 2023م بنسبة 25% مقارنة بعام 2022م، ليصل إجمالي عدد الرحلات إلى أكثر من 32 الف رحلة.
وفي السياق ذاته أوضحت “سار” أن حجم المعادن والبضائع التي جرى نقلها عبر شبكاتها خلال عام 2023م تجاوز 24.7 مليون طن، بنسبة ارتفاع قدرها 6% عن عام 2022م، مما أسهم في إزاحة أكثر من مليوني رحلة شاحنة عن الطرق السريعة وتقليل استهلاك الوقود في المملكة بأكثر من 3 ملايين برميل، وخفض معدلات الانبعاثات الكربونية والضارة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمعتمرين والمصلين يعيشون أجواء إيمانية
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية “سار” الدكتور بشار بن خالد المالك، أن النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة في عام 2023م تعكس الدعم الكبير غير المحدود من القيادة الرشيدة وتؤكد التزام الشركة بالعمل بوتيرة تصاعدية مدروسة تتوافق مع أهدافها الإستراتيجية، حيث جاءت هذه الأرقام التاريخية والنجاحات الاستثنائية ثمرة للتخطيط الاستراتيجي الفعّال وتبني أحدث التقنيات في قطاع النقل بالخطوط الحديدية، وبناء الشراكات المستدامة مع شركاء النجاح من القطاعين الحكومي والخاص، مما أسهم في الرفع من جودة الخدمات المقدمة وزيادة الكفاءة التشغيلية.
وأشار إلى الإنجازات المتميزة التي حققتها “سار” هذا العام بالإضافة الى الأرقام الإستثنائية التي تم الوصول لها لأول مرة في قطاعي الركاب والشحن، وأضاف: “شهد عام 2023م اطلاق العديد من المبادرات النوعية والخدمات الجديدة في قطاع الخطوط الحديدية بالمملكة، حيث تم اطلاق أول تجارب تشغيلية للقطار الهيدروجيني على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخدمة التصدير المباشر من الميناء الجاف بالرياض، والربط الالكتروني لتذاكر قطارات الركاب مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، وتوقيع عدة عقود لأول مرة لربط النقل البحري بالنقل السككي، وكذلك أول عقد لشحن السيارات عبر القطارات.
ولفت المالك النظر إلى أن إنجازات عام 2023م امتدت أيضًا لتعزيز قطاع الشحن والتوسع في قاعدة العملاء مما أدى إلى الوصول إلى صناعات جديدة تستفيد للمرة الأولى من خدمات النقل عبر الخطوط الحديدية، مساهمة بذلك في دعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لكافة الشرائح من العملاء، مما يبرز الدور الحيوي الذي تلعبه “سار” في دعم مختلف الأنشطة الاقتصادية والتي تشهد نمو كبير في المملكة، ومما يساهم كذلك في رفع العوائد المالية للشركة والتي سجلت أعلى مستوياتها خلال العام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخطوط الحدیدیة عام 2023م
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تحقق نموا مفاجئا وسط توترات الرسوم الجمركية مع واشنطن
سجلت صادرات الصين في آذار / مارس ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 12.4 بالمئة مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي، وهو أعلى مستوى لها في خمسة أشهر، بعد أن سارع المصنعون لتصدير شحناتهم قبل دخول أحدث الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ.
ويهدد تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة التوقعات المستقبلية للقطاع الصناعي والنمو في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
وبحسب البيانات، تجاوزت صادرات الصين في آذار / مارس التوقعات بشكل كبير، حيث كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 4.4 بالمئة، في حين بلغ النمو الفعلي 12.4 بالمئة.
وكانت الصادرات قد شهدت زيادة بنسبة 2.3 بالمئة في كانون الثاني / يناير وشباط / فبراير، غير أن هذا الارتفاع غير المتوقع في آذار/ مارس يظل موقتًا، حيث أشار اقتصاديون إلى أن الشحنات قد تتراجع في الأشهر المقبلة نتيجة للضبابية التي تحيط بالتجارة العالمية.
في الثاني من نيسان/ أبريل، أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة على العديد من الدول، لكن سرعان ما قام بتعليق بعض هذه الرسوم بشكل غير متوقع، ليقوم بفرض رسوم إضافية على الصين بنسبة 10بالمئة وهو ما قوبل بتنديد من بكين التي وصفت هذه الخطوة بأنها "نكتة".
وفي تعليقه على الوضع، قال مدير شؤون الاقتصاد الصيني جوليان إيفانز-بريتشارد، في "كابيتال إيكونوميكس": "إن نمو الصادرات قد تسارع في آذار / مارس بسبب اندفاع الشركات المصنعة لشحن بضائعها إلى الولايات المتحدة قبل فرض الرسوم الجمركية، لكن من المتوقع أن تشهد الشحنات تراجعًا خلال الأشهر المقبلة، وقد يحتاج قطاع الصادرات في الصين سنوات ليعود إلى مستويات أذار/ مارس الحالية".
إلى جانب ذلك، أشار المحللون إلى ضعف الطلب المحلي في الصين، وهو ما يعكس تحديات كبيرة أمام صناع السياسات الصينيين في مواجهتهم تباطؤًا اقتصاديًا محتملًا.
كما أظهرت البيانات انخفاضا في الشحنات الواردة بنسبة 4.3 بالمئة، وهو ما فاق التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 2 بالمئة، وقد شهدت الأسواق في الصين ارتفاعا طفيفا، حيث سجل مؤشر "سي.إس.آي300" للأسهم القيادية في الصين زيادة بنسبة 0.3 بالمئة، مع ارتباط جزء من هذا النشاط بمواقف متباينة من ترامب بشأن الرسوم الجمركية على بعض الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية.
وفي ضوء هذه التحولات، تظل الأسواق الصينية في حالة من عدم اليقين، مما قد يعمق من المخاوف بشأن مستقبل التجارة العالمية ووتيرة النمو الاقتصادي في الصين خلال الفترة المقبلة.