بينهم مسؤول استخباراتي إيراني.. 12 قتيلاً حصيلة جديدة للغارة الإسرائيلية في دمشق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دمشق- قتل 12 شخصاً بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية في دمشق السبت، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد21يناير2024.
واستهدفت الغارة مبنى في حي المزة في غرب دمشق حيث تقع مقرّات أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أمس السبت مقتل خمسة مستشارين إيرانيين في الغارة التي اتهم إسرائيل بتنفيذها.
وأفادت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية أن بين القتلى “مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا”.
ورفض متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق.
وأفاد المرصد السوري الأحد أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 12 شخصاً، هم المستشارون الإيرانيون الخمسة وسبعة من المقاتلين الموالين لطهران، وهم أربعة سوريين ولبنانيان وعراقي.
وكان المرصد أفاد السبت عن مقتل عشرة أشخاص. وأشار اليوم إلى ارتفاع الحصيلة بعد سحب جثتين من تحت الأنقاض.
والضربة آخر عمليات الاستهداف التي اتهمت إسرائيل بتنفيذها مؤخراً ضد قياديين فيما يُعرف بـ”محور المقاومة” الذي تقوده إيران وتنضوي فيه فصائل فلسطينية بينها حركة حماس وأخرى عراقية ويمنية إضافة إلى حز الله اللبناني.
وقتل خلال الأسابيع الماضية القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي قرب دمشق، واستشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، والقيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان، في عمليات اتهمت إسرائيل بتنفيذها.
وتتزامن هذه الضربات مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي تزداد الخشية من اتساع رقعتها.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بأنه محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، استهدفت إسرائيل مراراً الأراضي السورية، وقد طال القصف مرات عدة مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأيضاً مواقع تابعة لحزب الله.
بينما ينفذ حزب الله هجمات انطلاقا من الحدود اللبنانية على إسرائيل. وتطلق مجموعات موالية لإيران من جنوب سوريا صواريخ وقذائف في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب..الحرس الثوري الإيراني يهدد بالرد على أي هجوم
أكد قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أن إيران ستردّ على أي هجوم يستهدفها، وذلك في تصريحات الأحد رداً على تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دعم الميليشيا الحوثية في اليمن.
وقتل 31 على الأقل في اليمن، حسب وزارة الصحة في صنعاء الأحد، بعد الضربات الأمريكية للميليشيا الحوثية. ودعا ترامب طهران إلى الكفّ "فوراً" عن دعمها. "انتهى وقتكم".. ترامب يتوعد الحوثيين بـ"جهنم" - موقع 24وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، رسائل إلى الحوثيين وإيران بعد تنفيذ ضربات جوية في صنعاء، ضد أهداف تابعة لميليشيا الحوثي.وقال سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، الأحد، إن "إيران لن تشنّ حرباً، لكن اذا هددها أحد، ستردّ بشكل مناسب وحاسم وقاطع".
ووصف سلامي الميليشيا الحوثية بـ" حركة ممثلة للشعب اليمني"، مشيراً إلى أنها "تتخذ قراراتها الاستراتيجية بنفسها".
وجاءت الضربات الأمريكية الأولى منذ تولي ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني) بعد توعد الميليشيا باستئناف هجماتها على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب.
ترامب يهدد إيران ويعلن بدء ضربات "حاسمة" ضد الحوثيين - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عن اتخاذ إجراءات عسكرية قوية ضد الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قد أصدرت أوامر للجيش الأمريكي بشن ضربات حاسمة ضد المليشيا المدعومة من إيران.وقال ترامب، السبت، إن واشنطن أطلقت "عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً" ضد ميليشيا الحوثي متوعداً باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا". كما طالب إيران بـ "التوقف فوراً" عن دعمها "للإرهابيين الحوثيين".
وفي وقت سابق الأحد، أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "بشدة" الضربات، معتبراً أنها "انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي".
وأتى ذلك بعد موقف وزير الخارجية عباس عراقجي على إكس، شدد فيه على أن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في إملاء" سياسة إيران الخارجية.
رداً على قصف الحوثيين..عراقجي: لا حق ولا سلطة لواشنطن لتملي على إيران سياساتها - موقع 24شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد، على أن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في إملاء" سياسة بلاده الخارجية، بعدما دعا الرئيس الأمريكي ترامب طهران الى وقف دعم الحوثيين في اليمن "فوراً".