قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح، عقب الاجتماع النيابي الحكومي اليوم في مجلس الأمة، إنه «كان هناك شبه تطابق في ما يجب عمله في هذه المرحلة التي ستخصص بشكل أساسي لتقديم برنامج عمل الحكومة الذي نتمنى أن يحظى برضى أهل الكويت ويحقق طموحات هذا الشعب الطيب الكريم».

وأشار الصباح إلى أن برنامج عمل الحكومة المرتقب سيركز على العناصر لكويت اليوم والغد.

وقال الصباح «اجتمعت اليوم مع شركائنا في معركة التنمية لمصلحة الوطن والمواطنين، رئيس المجلس ونائب رئيس وأعضاء اللجنة التنسيقية في مجلس الأمة».

نائب رئيس مجلس الأمة: الاجتماع مع الحكومة كان إيجابياً ومتفائلون للمرحلة المقبلة منذ 18 دقيقة وزير الخارجية زار «صندوق التنمية»: تذليل المعوقات والاستمرار في العطاء منذ ساعتين

وأضاف «استمعت بكثير من الاهتمام إلى الأفكار التي طرحت علي من قبل أعضاء المجلس، بدوري نقلت لهم أولا تحيات سمو الأمير وثانيا ما تعتزم الحكومة القيام به خلال المرحلة القادمة إلى حين موعد قسم الحكومة في البرلمان في 6 فبراير».

وبين «كان فيه شبه تطابق في ما يجب عمله في هذه المرحلة التي ستخصص بشكل أساسي في تقديم برنامج عمل الحكومة الذي نتمنى أن يحظى برضى أهل الكويت ويحقق طموحات هذا الشعب الطيب الكريم».وذكر أن «هذه المرحلة تحتاج إلى تكاتف بين جميع أبناء الوطن لما نراه فيما يحيط بهذا البلد الآمن من توترات وأمور قد يكون لها انعكاس على أمن واستقرار المنطقة، لذلك برنامج عمل الحكومة سيركز على العناصر ليس فقط للكويت الآن ولكن الكويت الآن والغد»وعن الخريطة التشريعية إن كان هناك اضافة أو ارجاء بعض القوانين فيها، بين أن لدى الحكومة برنامج عمل، مردفا ان «وهذا ما تم الاتفاق عليه أن الحكومة تقدم برنامجها ويتم مناقشة البرنامج مع شركائنا في معركة التنمية وليس لنا حكم مسبق اطلاقا على أي بند من بنود الخريطة التشريعية لأننا لغاية الآن لم نقم ببلورة برنامج عمل الحكومة بشكل كامل».وتابع «هذا أمر ومتطلب دستوري، في المادة 98 من الدستور أن تقدم الحكومة برنامج عملها، فالأولوية لدينا أن نعكف على الانتهاء من برنامج عمل الحكومة لتقديمه إلى المجلس كي يمكن أن يتم النقاش حول برنامج عمل الحكومة والخريطة التشريعية وكيف يمكن دمج ومزج وتعديل ما بين هذه الرؤى».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: برنامج عمل الحکومة هذه المرحلة

إقرأ أيضاً:

أيهما كان الأفضل لـالحزب: دخول الحكومة أم البقاء خارجها؟

كتب عماد مرمل في" الجمهورية": يعتبر بعض أصدقاء «حزب الله » أنّه كان من الأنسب له رفض الانضمام إلى الحكومة، لأنّ وجوده فيها لن يكون فعّالاً، خصوصاً أنّه لا يملك وحركة «أمل » الثلث الضامن الصريح، إذ إنّ حصة «الثنائي » تساوي عملياً أربعة وزراء ونصف، في اعتبار أنّ الوزير الخامس هو خيار مشترك مع رئيسي الجمهورية والحكومة. 
ويفترض أصحاب هذه المقاربة أنّ الحزب لن يستطيع، في ظل موازين القوى السياسية السائدة في الحكومة، أن يفعل كثيراً على طاولة مجلس الوزراء، وبالتالي ربما لن يكون قادراً في أحيانٍ عدة على منع صدور قرارات غير موافق عليها، وبذلك سيتحوّل مجرّد «غطاء ديموقراطي » لأي قرار من هذا النوع قديُتخذ بالتصويت، وسط وجود أكثرية من 19 وزيراً ليست متناغمة معه.
ويلفت هؤلاء إلى أنّه كان على الحزب أن يستكمل امتناعه عن تسمية نواف سلام خلال استشارات التكليف بالامتناع عن الدخول إلى حكومته، خصوصاً أنّه سيكون المطلوب منها، على الأغلب، اعتماد سياسات وخيارات منسجمة مع معايير قوى دولية وإقليمية أصبحت تملك النفوذ الأكبر والزخم الأقوى على الساحة اللبنانية حالياً، وهي تشترط التقيّد بهذه المعايير لتقديم المساعدات للبنان في مجالي إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي أو غيرهما، وبالتالي ليس سهلاً على الحزب أن يواجه المَوج المرتفع، خصوصاً أنّ ليس له حلفاء حول الطاولة الحكومية سوى حركة «أمل .» ويُشير المقتنعون بهذا الرأي إلى أنّ الموقف الرسمي الذي قضى بحظر هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت على رغم من معارضة الحزب لذلك، هو عيّنة ممّا يمكن أن يواجهه لاحقاً، لافتين إلى أنّ الحزب اضطرّ إلى رفع الصوت في الشارع حتى يضغط على المسؤولين للتراجع عن الإجراء المتخذ في حق الطيران الإيراني.
لكنّ القريبين من الحزب يوضحون أنّ فلسفة مشاركته في الحكومة تنطلق منقاعدة أنّ حضوره فيها يحمل رمزيات ورسائل سياسية، بمعزل عمّا يمكن أنيحصل لاحقاً وعن المنحى الذي ستتخذه الأمور الإجرائية في مجلس الوزراء.
ويلفت المتسلحون بتلك المقاربة إلى أنّ وجود الحزب في الحكومة اكتسب أهمية استثنائية ودلالة خاصة على وقع محاولة واشنطن إقصائه، مشيرين إلى أنّ الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس أعلنت بصراحة عن أنّه من الممنوع دخول الحزب إلى الحكومة بأي شكل من الأشكال، أي حتى على مستوى التكنوقراط،وبالتالي فإنّ مجرّد تمثيله بوزيرَين، ولو كانا من التقنيِّين، هو إنجاز له وتثبيت لموقعه في مواجهة المسعى الأميركي لشطبه كرقم صعب من «جدول الحساب ».
ويلفت المقتنعون بخيار الحزب إلى أنّ حضوره في الحكومة ضروري لتثبيت دوره على مستوى المعادلة الداخلية، والدفاع عن مصالح الشريحة الواسعة التي يمثلها، وذلك رداً على محاولات بعض خصومه في الداخل تهميشه أو عزله بعد الحرب الإسرائيلية، بالإضافة إلى كل ذلك، فإنّ الانخراط في الحكومة يساهم،تبعاً للمقتنعين به، في إبقاء عينَي الحزب مفتوحتَين على كل ما يَدور في مركز صنع القرار في مجلس الوزراء.
كذلك، فإنّ انضمام الحزب إلى حكومة العهد الأولى يؤشر أيضاً، وفق المؤيّدين لهذا القرار، إلى حرص الحزب على التعاون مع العهد الجديد وإنجاح مسيرته، وهو يريد إعطاء كل الفرص اللازمة لإنجاح التجربة مع رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس نواف سلام، على رغم من أنّها بدأت تخضع لاختبارات مبكرة لا تخلو من الحساسية السياسية.

مقالات مشابهة

  • أيهما كان الأفضل لـالحزب: دخول الحكومة أم البقاء خارجها؟
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للأعمال بمنطقة الأهرامات ومحيطها
  • حويلي: الاجتماع المرتقب في القاهرة يستعد لمناقشة آليات تشكيل الحكومة والقوانين الانتخابية
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للأعمال بمنطقة الأهرامات
  • رئيس الوزراء لصدى البلد: هناك تصور لزيادة برنامج تكافل وكرامة قبل العام المالي المقبل
  • بث مباشر.. رئيس الوزراء يعقد مؤتمرا صحفيا عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • الحكومة توافق على 11 قرارا جديدًا.. تعرف عليها
  • الحكومة توافق على ضم عدد من شهداء العمليات الأمنية إلى صندوق تكريم الشهداء
  • متحدث الحكومة: زيارة رئيس وزراء كرواتيا لمصر لتعزيز التعاون في النقل والاستثمار