محدش يجرب مصر.. السيسي يوجه رسائل قوية ومباشرة لـ أثيوبيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤتمرا صحفيا مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بقصر الإتحادية، ووجه رسائل هامة للمصريين، والجانب الإثيوبي والرئيس الصومالي.
وإليكم أبرز التصريحات.
حافظوا على بلدكم.. السيسي يوجه رسالة قوية للمصريين.. تفاصيلوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة هامة للمصريين، قائلا: "الصومال دخلت في مشكلة مع بداية التسعينيات، ومنذ ذلك الوقت استمرت مشاكل وتحديات عصفت بقدرات دولة لأكثر من 30 سنة".
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الصومالي، “حافظوا على استقراركم وبلدكم، وأي تحديات يمكن مواجهتها طالما الدولة مستقرة وأمنة، والدول لودخلت مرحلة عدم إستقرار مبترجعش بسهولة، ممكن تظل في أزمات على مدار عقود”.
الوضع الإقتصادي سيكون أفضل
وتابع أن حجم الإقتصاد الصومالي 7 مليون دولار على عدد سكان 25 مليون نسمة، ولو كان هناك اسقرار كان الوضع الإقتصادي سيكون أفضل".
أكد أن الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد لها.
وقال أنه “لن نسمح لأحد بتهديد الصومال أو يمس أمنها، معلقا "محدش يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاؤها طلبوا منها التدخل”.
نتحاور بعيدا
ووجّه حديثه للرئيس الصومالي قائلا “اطمئن وبفضل الله نحن معكم ونقول للدنيا كلها نتعاون ونتحاور بعيدا عن أي تهديد أو المساس بالأمن والاستقرار”.
محدش هيوافق على كده.. الرئيس السيسي يوجه رسالة عاجلة لـ إثيوبيا
وقال إن جمهورية الصومال نجحت في 3 موضوعات غاية في الأهمية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذي أدى إلى حالة عدم استقرار لسنوات طويلة جدا، والنجاح في شطب الديون التي كانت تثقل كاهل الدولة الصومالية.
وأضاف "كما نجحت أيضًا في رفع الحذر الذي وضع على الصومال منذ عام 1991 بشأن توريد المعدات والأسلحة لها"، لافتًا إلى أن العلاقة بين مصر والصومال قوية للغاية على مدار التاريخ، معقبًا: “علاقة تاريخية ممتدة ونحن سعداء بهذه العلاقة”.
وأوضح أن المباحثات كانت بناءة للغاية، حيث تمت مناقشة سبل تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة، مؤكدًا: “مستعدون دائمًا نطور علاقتنا مع أشقائنا في أفريقيا وفي الدول العربية”.
وتمت مناقشة أمر إقامة ميناء بين الصومال وإثيوبيا، حيث أكد الرئيس السيسي أن مصر لا تتدخل في شئون الصومال وترفض المساس بوحدة أراضيها مع رفض هذا الاتفاق.
ووجه رسالة للإثيوبيين قائلا: “أن تحصل على تسهيلات مع الأشقاء في الصومال أو في جيبوتي أمر متاح بالوسائل التقليدية، وأن تستفيد بالموانئ الموجودة في هذه الدول أمر محدش يرفضه، ولكن محاولة القفز على أي أرض من الأراضي للسيطرة عليها زي الاتفاق اللي حصل مع أرض الصومال، مفيش حد هيوافق على كده”.
الرئيس السيسي: لن نسمح لأي جهة بتهديد أمن الصومال
ووجه رسالة إلى الأثيوبيين، قائلا “إن الحصول على تسهيلات من الأشقاء في الصومال أو جيبوتي أو اريتريا أمر متاح، خاصة أنه يمكن أن يتم الإستفادة من الموانئ الموجودة في تلك الدول”.
وأكد أن محاولة القفز على أي أرض من الأراضي الصومالية، لكي يتم السيطرة عليها، لن توافق عليه أي جهة، خاصة أن الصومال دولة عربية ولها عضوية في الجامعة العربية، ولها حقوق ولها حق الدفاع عن النفس.
وشدد على أنه لن يتم السماح لأي جهة بتهديد أمن الصومال، قائلا: “متجربوش مصر” وأي جهة تحاول تهديد الأشقاء، سيكون هناك دعم من مصر للمساندة والدعم.
حوار سلميوأشار إلى أنه لا نبغي إلا البناء والتنمية والتعمير، مؤكدا أن مصر مع أثيوبيا في ذلك، وأتمنى أن يكون هناك حوار سلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حسن شيخ محمود الرئيس الصومالي قصر الاتحادية الدولة الرئیس السیسی أی جهة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تطور العلاقات المصرية الكويتية في عهد الرئيس السيسي والأمير مشعل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصل الكويت اليوم الاثنين الرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارة دولة يجري خلالها مباحثات رسمية مع الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
ونرصد أبرز تطور العلاقات المصرية الكويتية
- تتميز العلاقات المصرية ـ الكويتية بخصوصية شديدة وترابط وثيق راسخ عبر عقود مديدة بفضل التعاون المثمر بين البلدين والتضامن الكامل عبر مختلف المحطات الفارقة وعلى نحو برهن التزامهما بحماية مصالحهما المشتركة وحرصهما على التنسيق الوطيد بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
- شكلت هذه العلاقات ذات الطابع الأخوي والتاريخي نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية - العربية
- العلاقات بين البلدين شهدت مرحلة جديدة وتاريخية بقيام الأمير الشيخ مشعل الأحمد بزيارة دولة إلى مصر تلبية لدعوة كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي في أبريل من عام 2024 وذلك في أول زيارة رسمية لسموه إلى مصر بعد تولي سموه مقاليد الحكم.
- خلال الزيارة قلد الرئيس الأمير وسام قلادة النيل التي تعتبر أرفع الأوسمة المصرية قدرا وأعظمها شأنا وتهدى للملوك والأمراء والرؤساء، وذلك تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين وتقديرا للمكانة المرموقة والمنزلة الرفيعة وتوثيقا لعرى الصداقة وروابط الوداد لصاحب السمو.
- عقدت بالقاهرة في سبتمبر الماضي أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة المصرية - الكويتية التي تناولت مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية في كافة المجالات ووضع رؤية مستقبلية لتطوير هذه العلاقة، وتم التوقيع خلال أعمال الدورة على عشر مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في مجالات حماية المنافسة وتنمية الصادرات الصناعية وحماية البيئة والسياحة الشباب والنشء والإسكان والتعمير والإعلام والرياضة والتعاون العلمي والفني في مجال التخطيط.
- العلاقة بين الكويت ومصر متميزة ولها طابع غاية في الأهمية وأنه ومنذ اللحظة الأولى لإعلان استقلال الكويت واجهت إحدى الأزمات الوجودية منذ هذا الإعلان
- العلاقات المصرية- الكويتية تاريخية حتى قبل استقلال الكويت حيث تعود هذه العلاقات إلى شعبي البلدين اللذين حرصا على التعاون في مجالات عدة خاصة الثقافية والفنية وأيضا مجلة العربي التي انطلقت بالكويت وأصبحت نبراسا لمسيرة من العمل الثقافي والإعلامي العربي.
- مرحلة مهمة جدا في تاريخ العلاقات بين البلدين بدأت بزيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى مصر العام الماضي والتي ترجمت قوة ومتانة العلاقات بين البلدين كما شهدت توقيع اتفاقيات مهمة لتشكيل منصة للتعاون بين مصر ودولة الكويت.
- الزيارة فتحت المجال لكثير من الاتفاقات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين المصريين والكويتيين خلال الأشهر الماضية بما يسهم في تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات كافة.