البرلمان الروسي يحاول تمرير قانون يسمح بمصادرة أموال و ممتلكات من ينشرون “أخبار كاذبة”
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يناير 21, 2024آخر تحديث: يناير 21, 2024
المستقلة/- قال عضو بارز في البرلمان الروسي، اليوم السبت، إن المشرعين الروس أعدوا مشروع قانون يسمح بمصادرة الأموال و الممتلكات من الأشخاص الذين ينشرون “معلومات كاذبة عمدا” عن القوات المسلحة للبلاد.
و قال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما، إن الإجراء سينطبق أيضًا على أولئك الذين تثبت إدانتهم بما وصفه بأشكال أخرى من الخيانة.
و كتب فولودين على برقية: “كل من يحاول تدمير روسيا، و من يخونها، يجب أن يواجه العقاب المستحق، و أن يعوض عن الأضرار التي لحقت بالبلاد، على حساب ممتلكاته الخاصة”.
و أضاف أن مشروع القانون سيُعرض على مجلس الدوما، مجلس النواب بالبرلمان، يوم الاثنين.
منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، كثفت روسيا حملة القمع المستمرة منذ فترة طويلة ضد جميع أشكال المعارضة السياسية. و بموجب القوانين التي تم إقرارها في مارس/آذار من ذلك العام، فإن تشويه سمعة القوات المسلحة أو نشر معلومات كاذبة عنها يعاقب عليه بالفعل بالسجن لفترات طويلة.
المصدر:https://www.reuters.com/world/russia-consider-law-property-confiscation-fakes-about-army-2024-01-20/?
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: القوات المسلحة اليمنية قادرة على ردع العدوان والتصدي للتصعيد الأمريكي
يمانيون../
أكد مجلس الشورى أن العدوان الأمريكي على صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية يكشف عن الدور الإجرامي الذي تمارسه واشنطن في دعم الكيان الصهيوني، في محاولة يائسة لثني اليمن عن موقفه الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتجويع ممنهج.
وفي بيان صادر عنه، الأحد، شدد المجلس على أن العدوان الأمريكي البريطاني على الأعيان المدنية في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء ومأرب، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني والمواثيق الدولية.
وأدان البيان استهداف الأحياء السكنية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، مؤكداً أن هذه الجرائم تعكس النزعة الإجرامية للإدارة الأمريكية وتجاهلها الصارخ لاتفاقيات حقوق الإنسان التي تجرّم استهداف المدنيين.
كما حذر المجلس من استمرار الانتهاكات الأمريكية للسيادة اليمنية، واستخدامها أساليب التضليل والخداع لشرعنة العدوان، وعسكرة البحر الأحمر خدمة للكيان الصهيوني، في محاولة للتغطية على جرائمه المستمرة في فلسطين ولبنان وسوريا.
وأوضح البيان أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لا مبرر له، خصوصاً وأن العمليات العسكرية اليمنية في البحار تستهدف فقط سفن العدو الصهيوني، وذلك بهدف إجباره على الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة.
وأكد مجلس الشورى أن القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي انتهاك للسيادة الوطنية، وأن لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان والدفاع عن اليمن وشعبه بكل حزم واقتدار.
وجدد المجلس دعمه الكامل لكل الخيارات التي أعلنها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، لمواجهة التصعيد الأمريكي، داعياً أبناء الشعب إلى تعزيز وحدة الصف والوقوف خلف القيادة الثورية والسياسية في مواجهة العدوان.
كما طالب البيان رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي باتخاذ موقف واضح من التصعيد الأمريكي البريطاني، وإدانة هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف الشعب اليمني ويهدد أمن وسلامة الملاحة الدولية.