القدس المحتلة-سانا

كشف نادي الأسير الفلسطيني أن الأمراض والأوبئة تنتشر بين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، جراء ممارسات سلطات الاحتلال بحقهم وإهمالهم الطبي.

وأوضح نادي الأسير في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن الإجراءات التنكيلية التي تواصل سلطات الاحتلال تنفيذها بحق الأسرى منذ بدء عدوانها على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي وفي مقدمتها الاكتظاظ الشديد في الزنازين إضافة إلى قلة توافر الماء وظروف العزل غير المسبوقة التي يعيشها الأسرى إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة التي أدت إلى التسبب بإصابات بين الأسرى، ساهمت في تفاقم أوضاعهم الصحية وانتشار بعض الأمراض بين صفوفهم وخاصة الأمراض الجلدية.

وأوضح النادي أن سياسة التجويع المستمرة في المعتقلات أثرت على أوضاع الأسرى الصحية عدا عن قلة الملابس وانعدام مستلزمات النظافة إضافة إلى البرد وظروف الشتاء القاسية، محذراً من أن استمرار هذه الإجراءات التعسفية سيفاقم من الأوضاع الصحية لآلاف الأسرى وخاصة في ظل استمرار حملات الاعتقال.

وبين النادي أن سلطات الاحتلال صعدت من مستوى الجرائم الطبية، حيث تجاوزت الإهمال المتعمد الذي شكل على مدار السنوات القليلة الماضية السبب الأساس في استشهاد العديد من الأسرى في سجون الاحتلال.

ولفت النادي إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال وصل في نهاية شهر كانون الأول الماضي إلى أكثر من 8800 أسير، علماً أن عدد الأسرى كان قبل السابع من تشرين الأول الماضي أكثر من 5250 أسيراً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين

يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.

ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.

وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.

وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.

كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.

وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.

هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.

مقالات مشابهة

  • يوم الأسير الفلسطيني.. قهرٌ خلف القضبان وتعذيب بلا سقف.. 16400 اعتقال و63 شهيدا بسجون الاحتلال منذ بدء العدوان
  • تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
  • في يوم الأسير الفلسطيني.. استشهاد 63 أسيراً في سجون الاحتلال و16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على غزة
  • عين العدالة الدولية عمياء.. في "يوم الأسير".. سادية الاحتلال تنتهك إنسانية الفلسطينيين
  • في يوم الأسير الفلسطيني.. حماس: 16 ألف سجين لدى الاحتلال
  • شهيدان في جنين والضفة تحيي يوم الأسير الفلسطيني
  • فتح: قضية تحرير الأسرى في معتقلات الاحتلال أولوية وطنية لدى قيادة الحركة
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي
  • منهم 400 طفل و29 امرأة.. أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي
  • أحمد مناصرة.. محاولة تواصل مع أسرته تكشف لـ«الأسبوع» مآسي الأسرى الفلسطينيين