بلال إبراهيم: البورتريه أولى خطواتي في عالم اللون واللوحة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
طرطوس-سانا
يطور بلال إبراهيم من خلال موهبته، أسلوبه وطريقته في الرسم لناحية استخدام خامات وتقنيات جديدة، ومزج الألوان للوصول إلى اللون الذي يتناسب مع موضوع وطبيعة كل لوحة، لتقديم فن كان قبل عام 2017 مجرد هواية.
ويغلب على رسومات إبراهيم الفن التصويري الذي ينتمي للمدرسة الانطباعية، ويرى أن الموهبة بحاجة لمعدات جديدة في رحلة التوسع بمجال الرسم، والألوان الزيتية عنده بمثابة الحياة والروح للوحة، لذا يكثر من استخدامها.
قدم الأنثى في لوحاته كما يراها بمختلف حالاتها ومواقعها في الحياة منبعاً للحنان والعطاء، ورمزاً للوجود والجمال، لأنها الأم التي تحمل بداخلها جنيناً سيصبح طفلاً يبعث السكينة والهدوء ليعكس مع كل لوحة طفل يرسمها براءة الطفولة.
لم تغب صور شهداء الوطن عن ذاكرته، فرسم منهم ما استطاع ليبقوا عنوان وفاء وتضحيات كانت سبباً في بقائنا على هذه الأرض بكرامة وإباء، أما المسن بالنسبة له فيمثل تاريخا من العطاء حيث كانت تجاعيد وجهه في لوحاته تعكس حكاية من نوع آخر.
يعتبر إبراهيم أن لوحاته لم توصل بعد ما يريد قوله من أفكار وتصورات لتكوين هوية مشروعه الفني، ويرى أنه لا يزال في طور تعلم فن يعطيه مع كل لوحة تجربة جديدة، ورغم الصعوبات وقلة مشاركاته بالمعارض يؤكد استمراره بتطوير أدواته، بعد أن غدت كل لوحة قطعة منه، ليصنع ذاكرة فن أتقنه في ظروف كانت القسوة والضيق عنوانا لها.
ويقول خلال حديثه لـ سانا: “عملي قائم بشكل أساسي على طلبات الرسم للأشخاص الذين أحبوا أسلوبي بعد متابعتهم صفحتي الشخصية، ما دفعني لإجراء مسابقات لرسم الأكثر تفاعلاً، فكانت خطوة داعمة ومشجعة، كما كان لصفحات تعليم الرسم على مواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في تنمية هوايتي بشكل متقن”.
ويتابع إبراهيم الذي يعمل في مجال الدهان والديكور: “أرسم ما يخطر ببالي ويلفت انتباهي، وكان للوحات الجدارية حضور في تجربتي، وأستخدم مختلف الألوان وأساليب الرسم، وإن كان البورتريه سبب نجاحي هو الأقرب لشخصيتي”.
يشار إلى أن بلال إبراهيم مواليد عام 1984 شارك في معرضين جماعيين بصالة طرطوس القديمة على الكورنيش البحري خلال تأديته الخدمة الاحتياطية لمدة تسع سنوات بين عامي 2012 و2021.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«البطلة شافت إني مش أمُّور كفاية».. إسلام إبراهيم عن انسحابه من دور بطولي بماراثون رمضان
كشف الفنان إسلام إبراهيم، عن كواليس انسحابه من بطولة إحدى المسلسلات بسبب رفض البطلة التعاون معه، مشيرا إلى أن المسلسل كان عرضه خلال رمضان 2024.
وقال إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج «الراديو بيضحك» المعروض على«الراديو 9090»: «كان في مشروع لرمضان وللأسف محصلش نصيب، كنت مرشح لبطولة، لكن البطلة شافت إني مش أمور كفاية، والله العظيم ده حصل فعلا، فانسحبت بشياكة وبهدوء».
وتابع حديثه معربا عن استيائه من المعايير السطحية التي على أساسها يتم اختيار البطل أو البطلة مستشهدا على ذلك بالنجم يحيى الفخراني: «وفي بعض المعايير السطحية في الاختيارات، وشايف أنها غلط، لأن بابا الدراما أعظم حد في الدراما الدكتور يحيى الفخراني كسر كل القواعد والتابوهات اللي كنا متعودين عليها، عمل نصف ربيع الآخر ده كان عمل رومانسي أنا فاكر، كان ستات مصر كلها متجننين على المسلسل وعليه، وسليمان باشا، الستات كانت بتموت فيه ودكتور يحيى معندوش المواصفات بتاعة الجان اللي هي العضلات والطول».
وأضاف: «الموضوع كله حالة، مش دايمًا المواصفات الشكلية بتبقى هي الأهم، وهي ليها علاقة بفكرة الصدق والإحساس، وأنا مصدق اللي بعمله وبعمله من قلبي ولا لأ».
آخر أعمال إسلام إبراهيموكانت آخر أعمال الفنان إسلام إبراهيم مشاركته في مسلسل «تيتا زوزو»، وهو من بطولة الفنانة إسعاد يونس، وحقق العمل خلال فترة عرضه نجاح جماهيري كبير.
مسلسل «تيتا زوزو»شارك من بطولة إسعاد يونس إلى جانب كوكبة من النجوم أبرزهم: مصطفى غريب، إسلام إبراهيم، ندى موسى، محمد كيلاني، إيناس كامل، حمزة العيلي، نور محمود، محمود البزاوي، وإيمان يوسف، وآخرين من الفنانين، والعمل من تأليف محمد عبد العزيز وإخراج شيرين عادل.
ودارت أحداث مسلسل تيتا زوزو في إطار درامي اجتماعي حول الجدة الأرملة زوزو التي كانت تعمل بالزراعة، وهي أم لأربعة أبناء وجدة لسبعة أطفال وأحفادها يعتبرونها مثلهم الأعلى وحين يقعون في أي مشكلة يلجأون لها وتحاول دائمًا التقرب منهم وتحب ما يفعلونه وتحاول تعلمه، ولكن تقع دائمًا في خلاف مع أبنائها لأنهم يرونها تربي الأحفاد بطريقة لا تتناسب مع العصر الحالي وفي كل حلقة تحاول حل مشكلة لواحد من أحفادها.
اقرأ أيضاًخيري بشارة: كنت دايما مفلس.. واستلف من وحيد حامد وعاطف الطيب
بعد تكريمه بمهرجان القاهرة.. ماسيمو باولوكي يوجه رسالة شكر لـ فريق عمل فيلمه The contract