لابيد: أدعم تبادل الأسرى حتى وإن اشترطت حماس وقف القتال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
آلاف المستوطنين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
أدى صمود المقاومة الأسطوري أمام ماكنة الاحتلال الإسرائيلي الحربية لـ107 يوم إلى محاولة العدو اتخاذ سبل مختلفة للخروج من المأزق الذي وقعت به قواته.
اقرأ أيضاً : العدوان على غزة في يومه الـ107.. وتفاقم الخلافات داخل الكيان - فيديو
وفي هذا السياق قال زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير لابيد اليوم الأحد، إن القضاء على حماس، يتطلب إخراج المحتجزين من غزة أولا، مؤكدا أنه سيدعم أي اتفاق مع حماس للإفراج عن المحتجزين لدى الحركة حتى وإن كان الثمن وقف الحرب على غزة.
وقال لابيد، في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال "إذا أردنا القضاء على حماس فعلينا أولا إخراج المختطفين، لقد قلت في الكنيست وقلت لرئيس الوزراء بشكل شخصي بأننا سندعم كل اتفاق مهما كان مؤلما، وحتى لو كان الثمن وقف القتال، فليكن".
وتزامنت تصريحات لابيد مع خروج آلاف المتظاهرين من المستوطنين وسط تل أبيب؛ للمطالبة بإعادة المحتجزين لدى حماس وإجراء انتخابات مبكرة للإطاحة برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة مواجهات مع الاحتلال حركة المقاومة الاسلامية حماس غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يهدد بتوسيع العمليات داخل غزة في حالة عدم الإفراج عن المحتجزين
قال رئيس الأركان الإسرائيلي إذا لم نشهد قريبا تقدما في إعادة المحتجزين فسنوسع نطاق عملياتنا في غزة بشكل كبير.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل لها.
وتابع رئيس الأركان الإسرائيلي: نواصل الضغط العملياتي وتضييق الخناق على حماس قدر الإمكان.
حركة فتحوكان قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة يرقى إلى “إبادة جماعية ممنهجة”.
وأوضح أن الاحتلال يسعى عبر هذه الحرب إلى إنهاء الوجود الفلسطيني في القطاع وعزل غزة تمامًا عن محيطها الوطني، في إطار مشروع توسعي يستهدف تقويض قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقال إن ما يجري يُدار بعقلية توراتية لا تعترف بالحقوق الفلسطينية، مع استمرار الاحتلال في القصف والتجويع ومنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية.