انطلاق الموجة 22 لإزالة التعديات على أراضي الدولة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عقد ماهر كامل السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية ورئيس لجنة استرداد أراضي الدولة بالمحافظة، اجتماعًا تنسيقيًا مع رؤساء المراكز والأحياء ومسئولي مديريات الزراعة، الأوقاف، الأثار، البحيرات المرة وكافة جهات الولاية بالمحافظة؛ لمراجعة خطة التحرك لبدء الموجة التي تنطلق الأسبوع القادم، والتي تقسم على ثلاث مراحل تنطلق المرحلة الأولى منها ٢٧ يناير الجاري وذلك في إطار الاستعداد للموجة ٢٢ لإزالة التعديات على أراضي الدولة بكافة المحافظات، وتنفيذًا لتوجيهات اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة برئاسة اللواء حسن عبد الشافي مستشار رئاسة الجمهورية، وبالتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية والتنمية المحلية والزراعة والري والمحافظات وجهات الولاية.
وأكد السكرتير المساعد حرص محافظة الإسماعيلية على المواجهة الحاسمة بالقانون لأي محاولات لتعطيل إجراءات إزالة التعديات تنفيذًا لدولة القانون، مشيرًا إلى أن الهدف من موجات الإزالة التي تشنها الدولة هو استرداد حق الشعب ممن يتعدون عليه.
كما أكد السكرتير المساعد على توجيهات وزير التنمية المحلية وتكليفات محافظ الإسماعيلية، بضرورة التنبيه على رؤساء الوحدات المحلية ورؤساء المراكز والمدن بعدم السماح بعودة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية، وذلك من خلال المتابعة والمرور المستمر على الأراضي المستردة لمنع التعدي عليها مرة أخرى، مع العمل على سرعة إزالة أيَّة تعديات في المهد واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من تسول له نفسه التلاعب بممتلكات الدولة.
وأوضح السكرتير المساعد أن الهيئة العامة للمساحة ستقوم برفع إحداثيات كافة الأراضي المطلوب استردادها، وكذلك قيام لجان الإزالة بتسجيل بيانات حالات التعدي التي تمت إزالتها في "الكارت الذهبي" لتوفير قاعدة بيانات رقمية بكل المساحات المستردة، وتسهيل وضع الخطط المناسبة لاستثمارها في المشروعات التنموية لصالح المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إزالة التعديات على أراضي الدولة الإسماعيلية التعديات على اراضي الدولة الهيئة العامة للمساحة الوحدات المحلية أراضی الدولة
إقرأ أيضاً:
“فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام إن التصدي لنتائج العدوان الإسرائيلي الأخير من أهم التحديات، مشددا على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وتنفيذ القرار 1701.
وفي تصريح من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية جوزيف عون، شكر سلام “النواب وممثلي الأمة الذين منحوني صوتهم”، مشيرا إلى أن “التجربة علمتنا أن الرهان الصحيح ليس على الخارج بل على تعاوننا ووحدتنا”.
وقال: “أصغيت بالأمس إلى بعض الهواجس وأنا لست من أهل الإقصاء والاستبعاد بل من أهل الوحدة والتفاهم والشراكة الوطنية”، مؤكدا أن “يداي ممدودتان للجميع للانطلاق سويا في مهمة الإصلاح”.
ووصف التطورات في البلاد بأنها “فصل جديد وسيكون على الحكومة وضع برنامج متكامل لبناء اقتصاد حديث ومنتج ويؤمن فرص عمل للأجيال الطالعة”، مشيرا إلى أن “التصدي لنتائج العدوان الإسرائيلي الأخير من أهم التحديات، كما أن جزء كبير من شعبنا لا تزال منازله مدمرة كما مؤسساته وعلينا إعادة بناء القرى في البقاع والجنوب وبيروت وإعادة الإعمار ليست مجرد وعد إنما إلتزام”.
وجزم سلام بضرورة “العمل على تطبيق الكامل للقرار الدولي 1701 وانسحاب العدو من أراضينا وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، بالإضافة إلى وضع برنامج متكامل لبناء نظام اقتصادي منتج وتنفذ أحكام اتفاق الطائف وتصحيح ما نفذ خلافا لنصه”.
وشدد على أن “الرهان الصحيح والوحيد هو على وحدتنا وبناء مؤسسات الدولة القوية”، لافتا إلى أنه “بعد المعاناة بسبب العدوان الإسرائيلي والأزمة الاقتصادية آن الأوان لبدء فصل جديد من التقدم والفرص”.
المصدر: RT