الديوان الملكي المغربي يعلن اعتراف إسرائيل بـ"مغربية الصحراء"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلن الديوان الملكي المغربي، مساء يوم الاثنين، أن إسرائيل اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقال الديوان الملكي في بيان نقلته وكالة الأنباء المغربية "توصل الملك محمد السادس برسالة من الوزير الأول لإسرائيل بنيامين نتنياهو".
وأضاف "من خلال هذه الرسالة، رفع الوزير الأول الإسرائيلي إلى العلم السامي قرار إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية".
وفي هذا الصدد، أكد الوزير الأول الإسرائيلي أن موقف تل أبيب هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة.
وأفاد نتنياهو بأنه سيبلغ الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية، بهذا القرار.
وفي رسالته إلى الملك أفاد نتنياهو بأن إسرائيل تدرس إيجابيا فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.
إلى ذلك، عين رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي، اليوم، قائد لواء حيفا في الجبهة الداخلية العميد شارون إيتاح الملحق العسكري الإسرائيلي الأول في المغرب.
وإيتاح (41 عاما) يعيش في سديروت جنوب إسرائيل وهو أب لأربعة ومن أصول مغربية، والده من مواليد المغرب ووالدته ولدت في البلاد لكنها من أصول مغربية، يتحدث اللغة المغربية وزار المغرب العام الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرباط بنيامين نتنياهو تل أبيب محمد السادس
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: شخصية الشيخ زايد الهادئة الرزينة توافقت مع طبيعة الصحراء
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان ولد عام 1918 في مدينة أبو ظبي بـ«قصر الحصن»، الذي سمي على اسم جده الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان أو زايد الأول.
الشيخ زايد يبدأ رحلة التعليم في الخامسة من عمرهوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الشيخ زايد الأول حكم أبوظبي من عام 1855 إلى 1909، وفي عام 1922 تولى والده الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم، وواظب الشيخ زايد على حضور مجلس والده، وتنفس إدارة الحكم منذ صغره، وفي الوقت نفسه بدأ رحلة التعليم بسن الخامسة.
وتابع: «درس علوم القرآن الكريم والحديث الشريف وأصول اللغة العربية، وتعلم أيضا فنون الفروسية والدبلوماسية معا، وتوافقت شخصيته الهادئة الرزينة مع طبيعة الصحراء بكل ما فيها من مفاجآت».