فرنسا: ماكرون يدعو لتسريع الانتقال إلى اقتصاد الحرب استجابة لحاجيات أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة شركات الصناعات الدفاعية إلى تعزيز الإنتاج والابتكار، فيما تسعى أوروبا جاهدة لزيادة إمدادات الأسلحة لدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
ومنذ اندلاع الحرب في فبراير/شباط 2022، دفع ماكرون الصناعة الدفاعية في بلاده للتحول إلى "وضع الحرب" مجددا دعوته تلك خلال زيارته قاعدة شيربور البحرية شمال غرب فرنسا.
وقال ماكرون في خطابه أمام القوات المسلحة الفرنسية بمناسبة العام الجديد: "علينا تكثيف التحول الذي بدأناه" للاستجابة بسرعة أكبر لحاجيات أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
Soldats, marins, aviateurs, personnels civils de la défense, industriels :
Je suis là, avec vous à Cherbourg, pour saluer votre engagement et vous dire ma confiance. pic.twitter.com/3hUqIVNZln
وأضاف الرئيس الفرنسي: "لا يمكننا أن ندع روسيا تعتقد أنها قادرة على الانتصار" محذرا من أن "انتصار روسيا سيعني نهاية الأمن الأوروبي". وقال أيضا: "يجب ألا نقبل مجددا بمهل الإنتاج التي تمتد على عدة سنوات". وأشار إلى أنه من المتوقع أن تقوم الشركات الدفاعية بزيادة سرعة وحجم إنتاجها وكذلك الابتكار.
كما لفت ماكرون إلى أن بعض شركات الصناعة الدفاعية كانت بطيئة في فهم "أهمية القدرة على التسليم بسرعة" و"خلال العام ونصف العام الماضيين تخلفت عن بعض العقود أحيانا وهو أمر مؤسف".
أوكرانيا تواجه نقصا في الذخيرةوالخميس، حذرت أوكرانيا من أن جيشها يواجه نقصا "حقيقيا وملحا للغاية" في الذخيرة. كما أعلنت فرنسا استعدادها تزويد كييف باثني عشر مدفعا إضافيا من طراز قيصر، داعية حلفاءها إلى المساهمة في تأمين 60 مدفعا آخر.
وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أثناء إطلاقه في باريس "تحالفا من أجل المدافع" شارك فيه نظيره الأوكراني عبر الفيديو: "لقد قررت صرف 50 مليون يورو" من صندوق الدعم الفرنسي لأوكرانيا "ما يتيح شراء اثني عشر مدفعا من طراز قيصر".
Voeux aux armées du président de la République : un discours ambitieux et volontariste pour approfondir et accélérer la transformation de nos armées : humaine, capacitaire, technologique et industrielle. https://t.co/RzuC0f9vo6
— Sébastien Lecornu (@SebLecornu) January 19, 2024وحدد الاتحاد الأوروبي لنفسه هدف تزويد أوكرانيا بمليون وحدة ذخيرة بحلول ربيع 2024. لكن لم يتم تسليم سوى 300 ألف قذيفة فقط حتى الآن، حسب برلمانيين أوروبيين.
على الجانب الفرنسي، رحّب ليكورنو بزيادة شحنات الذخيرة الفرنسية إلى أوكرانيا ثلاث مرات، من ألف وحدة شهريا إلى ألفين خلال السنة الأولى من الحرب، وهو عدد ينتظر أن يرتفع إلى 3 آلاف قذيفة اعتبارا من يناير/كانون الثاني الجاري. وقال للصحافيين: "نحن بصدد تجديد مخزوننا من البارود. نقوم بإعادة تدوير البارود على ذخائر لم يتم استخدامها".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا الجيش أسلحة دفاع إيمانويل ماكرون صناعات الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب الجزائر بوركينا فاسو الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية