الثورة نت|

نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم فعالية احتفالية بعيد جمعة رجب الأصب تحت شعار ” الإيمان يمان ” .

وفي الاحتفالية أكد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب باعتبارها أهم الأيام عند اليمنيين منذ بزوغ فجر الإسلام .. معتبرا احتفال اليمنيين بجمعة رجب تجسيدا للمكانة العظيمة التي تحتلها في نفوسهم يوم أن دخلوا الإسلام استجابة لرسالة النبي الكريم التي حملها إليهم مبعوثه الإمام علي عليه السلام.

وأشار إلى دور اليمانيين الذين مثلو الحاضنة الأولى للإسلام في مناصرة الرسول الأعظم و سعيهم إلى نشر دين الله في مشارق الأرض ومغاربها و هو ما جسد دورهم اليوم في نصرة الشعب الفلسطيني تجاه آلة الحرب الصهيونية ووحشية جرائمه التي يندى لها جبين الانسانية في ظل صمت دولي وعربي مشين .

وتطرق نائب وزير التربية إلى مفهوم الهوية الإيمانية ودلالاتها في تعزيز التماسك الاجتماعي وثبات الجبهة الداخلية في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها اليمن والعالم جراء العدوان الصهيوأمريكي على غزة والموقف الشجاع والتاريخي الذي اتخذته القيادة الثورية بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية من عبور البحر الأحمر وما ترتب على ذلك من تهديدات وإنذارات وأخيرا شن عدوان على اليمن واليمنيين من قبل قوى الاستكبار العالمي .

بدوره أشار وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات صادق الرشا إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة وتعزيز الهوية الإيمانية التي تتمثل بالتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية والأخلاق والتقاليد الاصيلة وغرسها في نفوس الأجيال وتربيتهم عليها ومواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي هي أشد فتكا من الحرب العسكرية التي فشل فيها العدوان.

ودعا أبناء الشعب اليمني للتمسك بالهوية الإيمانية والتأكيد على الاعتزاز بهويتهم وتجسيدها في تعزيز الصمود المجتمعي وتماسك الصف الداخلي لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته .

تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة وموظفيها وصلات إنشادية وشعرية عبرت عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

لماذا السعودية والإمارات تغذيان الصراعات وجرائم القتل بين اليمنيين؟

بعد أقل ثلاثة أيام من حادثة مقتل المواطن "عبدالحكيم السليط" بسبب وجبة عشاء رفض دفع تكاليفها مسلحون يتبعون مليشيات ما يسمى بالشرعية الزائفة عندما قدموا وهجموا على إحدى المطاعم في حارة النسيرية العليا بحي وادي المعسل وسط مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الإخوان ودول العدوان السعودي - الإماراتي.

وايضا بعد اقل من أسبوع على حادثة اشتباكات مسلحة في مديرية جبل حبشي بتعز بين قيادات ما يسمى بشرعية القتل راح ضحيتها عبدالعليم السفياني ونعمان الراشدي واصابة خمسة اخرين جلهم منتسبون لما بسمى بألوية الشرعية الزائفة.. وفي ظل إنفلات أمني غير مسبوق في المناطق الواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي - الإماراتي.. تتكرر الجرائم والحوادث المأساوية الخميس وفي حادثة جديدة وفي هذا الإطار أوضحت مصادر مصادر محلية عن مـقتل عامل في أحد المطاعم في مديرية مودية بمحافظة أبين على جنود يتبعون ما يسمى اللواء الثالث دعم وإسناد بعد رفضهم دفع الحساب.

وقالت المصادر أن المواطن صالح ناصر علي بافقير يعمل في بيع الحمام جوار مطعم الحميمة  ما يعرف ب" الصفوة " في مديرية مودية بمحافظة أبين قتـل على يد جنديين يتبعون ما يسمى اللواء الثالث دعم وإسناد.

وأضافت أن الجنديين طلبا من العامل بافقير أن يطبخ لهما حمام ورفضا دفع الحساب ما أدى إلى نشوب خلاف بينهما تطور إلى أن الجنود أطلقوا الرصاص الحي على العامل صالح بافقير وإصابته بجروح خطيرة أسفرت عن مقـتله على الفور.

حوادث كثيرة مماثلة وجرائم قتل واغتيالات وحرابة وسرقات واغتصابات باتت تتكرر مشاهدها المؤلمة في مناطق سيطرة دول العدوان ومرتزقتها ولا يمضي أسبوع أو بضعة أيام إلا وتحدث جريمة ضد أبرياء من قبل أشخاص ينتمون لما يسمى بشرعية القتل او مدعومون منها دون أن يتم إلقاء القبض على أي جاني او محاكمته.

مهتمون بالشأن المحلي يرون أن تكرار مثل هذه الحوادث وقتل المواطنين الأبرياء بدم بارد يعكس مدى الإنفلات الكبير الذي صار في مناطق تحالف دول العدوان على اليمن بقيادة السعودية والإمارات واللتان تعززان من تفاقم الصراعات وتغذية الخلافات في مناطق سيطرتهما حتى تتمكنان - بحسب مراقبين - من مواصلة الإحتلال لتلك المناطق وكي تنفذان أجنداتهما بكل يسر عملا بنظرية "فرق تسد" التي يلجأ إليها كل محتل وغازي.

ويكشف خبراء بالشأن اليمني بالتطابق مع تقارير محلية ودولية أن السعودية والإمارات تسعيان عبر أدواتهما بالداخل والخارج منذ اول يوم لبدء العدوان على اليمن لخلق الصراعات ونشر الجرائم بين اليمنيين بهدف خلط الأوراق وتمزيق النسيج الإجتماعي وخلق الفوضى التي تصاحبها انعدام للخدمات العامة وتدهور الإقتصاد الوطني ومن وأيظا زرع التنظيمات الإرهابية ودعم الإنفصال وكل ما من شأنه تعميق الجراحات بين أبناء الوطن الواحد ليتسنى لهما (السعودية،والإمارات) بسط نفوذهما الإحتلالي وتنفيذ أجنداتهما الاستعمارية ومخططاتهما وتحقيق الأطماع الإقليمية والدولية في اليمن سواء لهما أو بالوكالة عن سادتهما (أمريكا وبريطانيا والصهاينة).

ورغم وجود أصوات كاشفة لذلك تفضح التآمر السعودي - الإماراتي وحلفائهما لتمزيق اليمن وقتل اليمنيين إلا أن تلك الأصوات تواجه بالقمع ومن ذلك ثورة الجياع ومظاهرات تحقيق العدالة التي تخرج مابين الحين والاخر وتواجه بالقمع بمختلف ترسانات الأسلحة فيما يواجه الأشخاص المنادون بذلك والمؤثرون بالإعتقالات أو الإغتيالات كما حدث مع خطباء وقادة وسياسيين وإعلاميين وقيادات كثر، وهذا مايكشف تساؤل لماذا السعودية والإمارات تغذيان الصراعات وجرائم القتل بين اليمنيين!؟

مقالات مشابهة

  • بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.. الداخلية تنظم احتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل| فيديو
  • وكيل وزارة التربية والتعليم: ندوة حول رؤية تعليم مطروح المستقبلية
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توافق على توصية وزارة التربية والتعليم والخدمات باستئناف الدراسة بشكل كامل
  • التربية والتعليم: طي العقوبات الامتحانية المفروضة سابقاً بحق طلبة ‏الشهادات العامة بحرمانهم دورتين امتحانيتين ‏
  • لماذا السعودية والإمارات تغذيان الصراعات وجرائم القتل بين اليمنيين؟
  • وزارة التربية والتعليم تناقش مع منظمات دولية ومحلية ‏خطتها وأولويات النهوض بالواقع التربوي
  • تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل عليها ضمن اجتماع ‏بوزارة التربية والتعليم
  • وزارة الدفاع تنظم فعالية المسير الجبلي
  • وظائف جديدة لصالح وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية | تفاصيل
  • وزارة التربية تنظم ورشة الاستراتيجية الوطنية للأطفال خارج المدرسة