قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ مصر لا تبغي إلا البناء والتنمية والتعمير، وتدعم الصومال في جهوده لتحقيق الاستقرار والتنمية.

ووجّه الرئيس السيسي رسالة إلى رئيس جمهورية الصومال، خلال كلمته في مؤتمر صحفي قبل قليل، قائلا: «فخامة الرئيس اطمئن نحن معكم من أجل البناء والتنمية، ونقول لكل الدنيا ليتنا نتعاون ونفعل الحوار بعيدا عن التهديد أو المساس بأمن واستقلال الدول».

وأضاف الرئيس السيسي، أنّ الصومال دخل في أزمة عامي 1990-1991، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم استمرت التحديات عصفت بمقدرات الدولة لأكثر من 30 عاما.

وشدد الرئيس السيسي على أهمية وضرورة الحفاظ على استقرار وأمن الدول، قائلاً: «أي تحدٍ يمكن مجابهته طالما الدولة مستقرة وآمنة، إنّما الدخول في حالة عدم استقرار ينتج عنه عدم الرجوع للوضع الطبيعي بسهولة إلا بعد 20 أو 30 عاما».

وخاطب الرئيس السيسي المصريين، قائلا: «حجم اقتصاد الصومال يبلغ نحو 7 ملايين دولار موزع على تعداد سكاني يصل إلى 25 مليون نسمة، ولو تصورنا أنَ سنوات الأزمة في الصومال منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى الآن تم استغلالها في التنمية ليزيد اقتصادها إلى مليار دولار سنويا، كان من الممكن تحقيق الكثير لشعبها، وكلها مقدرات أهدرت ولم يستفد منها الشعب الصومالي لتبدأ من جديد رحلة البناء والتعمير وهذا الكلام للمصريين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الصومال العلاقات المصرية الصومالية دولة الصومال التنمية الاستقرار الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان: نعمل بشكل متوازن بين متطلبات التنمية والمحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، أن السلطنة تعمل بشكل متوازن بين متطلبات التنمية والمحافظة على سلامة البيئة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك عن طريق إدخال مبدأ الإدارة البيئية السليمة كوسيلة لرفع كفاءة المشاريع التنموية في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس هيئة البيئة مع عدد من الإعلاميين المصريين والعرب والأجانب على هامش الزيارة التي نظمتها وزارة الإعلام العمانية تزامنًا مع الذكرى الخامسة لتولى السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في السلطنة.
واستعرض العمري، أبرز المشاريع والمبادرات التي نفذتها والإنجازات ومؤشرات الأداء البيئي، وقال إنه تم تنفيذ 151 مشروعًا ومبادرة بيئية خلال عام ٢٠٢٤م في مختلف القطاعات الأساسية للعمل البيئي تتعلق منها بحماية البيئة من التلوث والتنوع الأحيائي والشؤون المناخية والمبادرات الشبابية والرصد والرقابة البيئية وتسهيل بيئة الاستثمار بالقطاع البيئي والمحميات.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان حصلت على قفزة نوعية في مؤشر مستوى الأداء البيئي دوليا، حيث وصلت إلى المركز 54 عالميًا في عام 2024 عوّضًا عن تصنيف 149 في عام 2022 من أصل 180 دولة حول العالم.
وأشار إلى أن الحصول على هذا التصنيف المتقدم جاء مدفوعًا بتحسن ملحوظ تحقق في مختلف محاور القضايا البيئية، وهي الموائل والتنوع الأحيائي، والغابات، والزراعة، ومصائد الأسماك، ومصادر المياه، وتلوث الهواء، وجودة الهواء، ومياه الشرب والصرف الصحي، والمعادن الثقيلة، وإدارة النفايات، والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وأبرز العمري، حرص الهيئة على إبراز البعد البيئي في منظومة العمل التنموي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب الاهتمام بعمليات تقييم التأثيرات البيئية للمشاريع الصناعية والخدمية ومشاريع البنية الأساسية قبل إقامتها، كما تنظم برامج منتظمة للرقابة والتفتيش البيئي عليها بعد تشغيلها باعتبار أن ذلك يوفر تشخيصا ميدانيا للتعرف على الأوضاع البيئية القائمة للمشاريع، والتدقيق على التأثيرات البيئية الناتجة عنها بعد تشغيلها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تلك التأثيرات ومنعها أو التقليل منها إلى أقصى حد ممكن.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل على استيفاء كل المتطلبات الدولية وإبراز الجهود عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وتعزيز النشر العلمي وتوثيقه أبرزها في حماية وصون البيئة على مدى عقود.
وأشار العمري، إلى أن الجهود المجتمعية من المشروعات والمبادرات البيئية التي تنفذ بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والمجتمعات المحلية والأهلية، منها مكافحة الطيور الغازية، ومبادرة استزراع 10 ملايين شجرة، ومشروع الكربون الأزرق لاستزراع 100 مليون شجرة قرم.
واستعرض رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان، مشاريع مبادرات حماية البيئة من التلوث التي تنفذها الهيئة والبالغ عددها 10، وهي: دراسة أنواع وكميات الوقود المستخدم لمصادر الاحتراق في منطقة الرسيل الصناعية وبلغت نسبة إنجازه 100%، ومشروع إنشاء محطات رصد جودة الهواء المحيط بنسبة إنجاز بلغت 90% لتغطيتها 90% من محافظات سلطنة عُمان ووجود أكثر من 60 محطة.
وأبرز دور هيئة البيئة في الرقابة البيئية من خلال رصد الممارسات البشرية وربطها بالإجراءات الإدارية والمالية المتخذة.
واستعرض العمري، المبادرات المجتمعية والشبابية للفرق والجمعيات التطوعية البيئية من خلال تقديم المحاضرات والتوعية والتعليم البيئي والزيارات للمدارس والأعمال التطوعية البيئية والمشاركة في المعارض المختلفة، وتنظيف الشعاب المرجانية.

 

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد التزامها بدعم كينيا في مساعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية
  • السفارة الأمريكية في لبنان: ندعم جهود عون لتوحيد البلاد وتنفيذ الإصلاحات
  • الرئيس السيسي يشدد على ضرورة تماشي المشروعات الجديدة مع استراتيجية التنمية الاقتصادية
  • السيسي: ضرورة تماشي المشروعات الجديدة مع الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات
  • التصالح على مخالفات البناء ضمن على مائدة وزيرة التنمية المحلية وأعضاء بالبرلمان
  • رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان: نعمل بشكل متوازن بين متطلبات التنمية والمحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة
  • السيسي: نحرص على وقف إطلاق النار بغزة ونرفض تهجير الفلسطنيين
  • نائب: القمة بين مصر واليونان وقبرص تعزز جهود السلام والتنمية الاقتصادية
  • أسبوع أبوظبي للاستدامة.. جهود دولية في التنمية
  • قومي المرأة:ندعم التمكين الاقتصادي للمرأة لتحقيق التنمية المستدامة