رئيس جامعة قناة السويس يستقبل وفد نادي ليونز المريلاند
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استقبل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الأحد، ناهد شاهين
رئيس مجلس إدارة نادي ليونز المريلاند، في حضور الدكتورة داليا فياض عميد كلية طب جراحة الفم والأسنان.
في البداية رحب الدكتور ناصر مندور بوفد الليونز الذي ضم كل من هدى المزاريقي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة نادي ليونز المريلاند، والمهندس حمدي عبد الفتاح أمين صندوق نادي ليونز المريلاند، وشهيرة سعيد رئيس لجنة المشروعات الخيرية لنادي ليونز المريلاند، والدكتورة كريمة سالم رئيس لجنة تنمية العضوية بنادي ليونز المريلاند، وهانم الأتربي رئيس لجنة زيادة التبرعات للمشروعات الخيرية، ويسرية مندور
لجنة ال Found Rasing لنادي ليونز المريلاند والمهندسة مها لطفي رئيسة لجنة الرحلات والحفلات، والأستاذ الدكتور محمد الشلقامي عضو نادي ليونز المريلاند والأستاذة سميه غنيم عضو نادي ليونز المريلاند، وعبير سمير لجنة ال Fund raising.
كما قدم الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس نبذة عن الجامعة منذ النشأة، وتوجهها المجتمعي وتفاعلها بشكل مباشر مع المشكلات المجتمعية بالإقليم، مشيراً إلى أن الجامعة بدأت بثلاث كليات بينما يتجاوز عدد كلياتها ومعاهدها اليوم ال 18 في مختلف التخصصات، والتي تشمل159 برنامجاً دراسياً، منها 34 برنامجاً مميزاً في 7 كليات معتمدة من هيئة ضمان الجودة والاعتماد، كما ينتسب إلى الجامعة 44 ألف طالب وطالبة حسب إحصائيات هذا العام.
وأضاف "مندور " أن الجامعة تسعى إلى الانضمام لنظام إدارة الجودة بالمؤسسات التعليمية، طبقاً للمواصفات الدولية، بهدف تطوير منظومة التعليم داخل الحرم الجامعي.
وتابع "مندور" أن كلية الطب جامعة قناة السويس هي أولى الكليات المعتمدة على مستوى الجامعات المصرية، لافتاً إلى أن كلية التربية استطاعت أن تحصل على الاعتماد البرامجي لبرنامجي علم النفس التربوي والتربية الخاصة، موضحاً أن الجامعة لديها شراكة متميزة مع الجانب الصيني تجعلها الأولى في حجم التعاون مع الصين على مستوى الجامعات المصرية.
ومن جانبها شكرت الدكتورة داليا فياض عميد كلية طب جراحة الفم والأسنان رئيس مجلس إدارة نادي ليونز المريلاند، لتبرعهم بتجهيز غرفة إفاقة تضاف لغرفة العناية المركزة بكلية طب جراحة الفم والأسنان.
فيما عرضت ناهد شاهين لأنشطة أندية الليونز العالمية، والتي تتبنى تنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الحالية - مثل الأمية، الجوع، الفقر، المرض، نقص المياه النظيفة وتلوث البيئة، مع الحث على المحافظة على أعلى المستويات الأخلاقية في حياتهم المهنية.
وفي العالم العربي تقوم أندية الليونز بمشاركة المجتمع المحلي في همومه ومعالجة مشاكله، وتوفير المياه النظيفة في المدارس والقرى، وتأهيل القرى النائية، إضافة إلى تكفلها بعمليات القلب الجراحية للأطفال، وتوفير العديد من حملات التوعية والتبرع لتوفير العلاج لأمراض السكري والسرطان والكبد والسل وغيرها، والمساهمة في تخفيف وطأة أمراض المجتمع من تدخين وإدمان والعنف الأسري، والتهور في القيادة وغيرها.
وتولي الأندية اهتماماً خاصاً بتوفير مستلزمات المدارس والطلبة، من أجهزة الكمبيوتر أو الكتب أو مستلزمات الدراسة سنوياً. وتهتم الأندية بدعم المحتاجين لتعلم الحرف المختلفة، أو إرشاد الطلاب في اختيار المهن والحرف اللازمة لمجتمعاتهم، كما تهتم أندية الليونز بتزويد الجمعيات والمؤسسات الرسمية والخاصة بالأجهزة الطبية المتقدمة.
وفي نهاية اللقاء حرص الوفد على التقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة، ثم اصطحبتهم الدكتورة داليا فياض في جولة بكلية طب الأسنان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية اجتماع جامعة القناة مدير التضامن الاجتماعي جامعة قناة السویس کلیة طب
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين جامعة قناة السويس وهاينان الصينية
استقبل الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر، وفداً من جامعة هاينان الصينية برئاسة الدكتور جانج جى يو، رئيس الجامعة، وضم الوفد الدكتورة يانج شى، نائب رئيس الجامعة، والدكتور يودينج، عميد كلية الزراعة، والدكتور شين جو، عميد كلية العلوم البحرية، والدكتور جانج يوليا نج، عميد كلية الهندسة، والدكتورة وانج نى، مديرة التعاون والتبادل الدولي بالجامعة الصينية.
هدف اللقاء إلى توطيد العلاقات العلمية والبحثية بين الجامعتين، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم تنص على انضمام جامعة قناة السويس إلى رابطة الجامعات الاستوائية.
تأتي هذه الخطوة بمبادرة من جامعة هاينان والأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية الأعضاء.
شهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، والدكتور باسم الهادي السعيد، وكيل كلية الهندسة، تأكيداً على عمق العلاقات بين الطرفين وأهمية الاتفاقية في دعم البحث العلمي والتدريب.
وخلال اللقاء ـ رحب الدكتور ناصر مندور برئيس جامعة هاينان والوفد المرافق له، مشيراً إلى أن هذا التعاون بين جامعة قناة السويس وجامعة هاينان الصينية يؤكد على الدور الريادي للجامعتين في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعكس رؤية استراتيجية لتعزيز مكانتهما على الساحة الدولية.
وبدوره، أعرب جانج ي يو عن سعادته بهذا التعاون مع جامعة قناة السويس التي تتصدر الجامعات المصرية من حيث حجم التعاون مع الجانب الصيني ، موضحا أن جامعة هاينان، الواقعة جنوب الصين، تُعد واحدة من أبرز الجامعات الحكومية الصينية، وتضم 45 ألف طالب و2800 عضو هيئة تدريس.
أكد الدكتور محمد سعد زغلول أن هذه الاتفاقية ستعزز تبادل الأبحاث خاصة في مجالي التغيرات المناخية وعلوم البحار، مشيراً إلى أهمية التعاون الأكاديمي والبحثي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور محمد سعد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي، ما يعزز من مكانة جامعة قناة السويس كواحدة من أبرز الجامعات المصرية ذات العلاقات الدولية المتميزة.
كما بحث الجانبان سبل التعاون في مجال الزراعة والهندسة ، حيث تقدم جامعة هاينان برامج متنوعة تشمل العلوم، الزراعة، الهندسة، الطب، الاقتصاد، الفلسفة، والقانون، مما يجعلها في صدارة التصنيف الأكاديمي للجامعات الصينية.
هذا وقام الدكتور محمود فرج عميد كلية الزراعة بتقديم شرح وافي عن كلية الزراعة وبرامجها وأقسامها المختلفة ، فيما قدم الدكتور باسم الهادي عرضا لبرامج كلية الهندسة وأقسامها .
وفي نهاية اللقاء قام الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس ، بإهداء رئيس جامعة هاينان درع جامعة قناة السويس تعزيزاً للتعاون بين الجانبين.
ثم توجه الوفد الصيني لزيارة الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية يرافقهم الدكتور تامر نبيل عميد الكلية ، حيث سيعقدون لقاءات مع الأساتذة والباحثين لمناقشة تأثيرات المناخ وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة على التنمية الزراعية، بالإضافة إلى سبل مواجهة تدهور الأراضي الزراعية وتآكل المنشآت نتيجة التغيرات المناخية.
تُعد رابطة الجامعات الاستوائية منصة دولية لدعم التعاون العلمي والبحثي، وتركز على مواجهة التحديات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تضم الرابطة 41 جامعة من دول مثل الصين، مصر، البرازيل، كينيا، جنوب أفريقيا، وأوغندا، وتعمل على تبادل الخبرات بين أعضائها في مختلف المجالات.