موقع أمريكي: مبعوث بايدن يزور مصر وقطر لإجراء محادثات بشأن غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الأحد، إن بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، من المقرر أن يزور مصر وقطر هذا الأسبوع، من أجل إجراء محادثات بشأن غزة وقضية الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
ووفقا للموقع ستكون هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين التي يصل فيها ماكجورك الى المنطقة لاجراء محادثات حول اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بعد زيارته للدوحة في 9 يناير.
وبحسب الموقع تأتي الزيارة في إطار جهود متجددة تبذلها إدارة بايدن للترويج لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
ورجح الموقع بحسب مصادر أن يغادر ماكجورك متوجها إلى الشرق الأوسط، اليوم الأحد، لزيارة القاهرة أولا من أجل إجراء محادثات مع السلطات الأمنية المصرية.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيصل ماكجورك إلى الدوحة ويلتقي برئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لإجراء محادثات حول المقترحات المختلفة للترويج للصفقة.
ويعترف مسؤولون كبار في إدارة بايدن بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ربما يكون السبيل الوحيد للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي: "نجري محادثات جادة للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن في غزة"، لكنه أوضح أنه لا يوجد انفراج.
وشدد على أنه "لا يزال أمامنا الكثير من العمل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وقطر الرئيس الأمريكي جو بايدن غزة الاسري الاسرائيليين حركة حماس وقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.
وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.
ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.
ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.
وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.
وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.
من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.
وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.
ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.
المصدر: وكالات