الأمراض المعدية تحاصر النازحين الفلسطينيين في رفح
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تتفاقم المأساة الإنسانية بقطاع غزة بعد مرور اكثر من 100 يوم على الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويواجه سكان القطاع المحاصرون الذين نجوا حتى الآن من القصف والنيران الإسرائيلية قاتلًا آخر يضرب اغلب النازحين وهو الأمراض المعدية التي تفتك بهم ، بسبب الظروف اللا إنسانية التي يمروا بها من انعدام الأمن الغذائي واكتظاظ الملاجئ وغياب المياه النظيفة، وندرة الدواء.
يعيش النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة خلال الفترة الحالية أوضاع في منتهى القسوة أنتجها استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وسط غياب ابسط متطلبات الحياة الانسانية لاي فرد، وتعالت تحذيرات المنظمات الإغاثية وعدد من المسؤولين الصحيين، من أن الأمراض المعدية ستحاصر سكانها ، وارتفعت موجات نزوح سكان أهالي غزة، بشكل كبير إلى مدينة رفح الفلسطينية، بالقرب من الحدود المصرية، ونصبوا العديد من الخيام المؤقتة بمحاذاة الجدار الأسمنتي على الحدود بين مصر وغزة.
التهاب الكبد الوبائي يحاصر النازحينصرح مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه تم تسجيل 24 حالة إصابة بالتهاب الكبد "إيه" الوبائي وآلاف حالات اليرقان (اصفرار العينين والجلد) في قطاع غزة، كما أكد أن الظروف اللا إنسانية الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على القطاع ستؤدي لانتشار أكبر للمرض، وأن التهاب الكبد "إيه"عادة ما يكون خفيفاً، لكنه قد يسبب المرض الشديد أحياناً، مشيراً إلى أنه لم تسجل حالات وفيات.
مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوسأسباب انتشار التهاب الكبد الوبائيإلتهاب الكبد النوع أ هو إلتهاب في الكبد معدي جداً يسببه فيروس التهاب الكبد أ (HAV)، الذي ينتشر عند تناول طعام أو شراب ملوث بالبراز الموبوء، وبعض من المرضى يصابون بالالتهاب بشكل متوسط يدوم لعدة أيام، وبعضهم يصاب بالمرض بشكل أخطر يدوم لأشهر، وغالبا يحدث هذا الإلتهاب عند التعرض أو تناول أو شرب شيء قد تلوث ببول أحد مصاب بهذا الفيروس، ويختلف فيروس التهاب الكبد الوبائي أ عن أغلب الفيروسات بأنه أقل خطورة وأن أغلب الذين يصابون به يتعافون بشكل كامل وتام.
يرتبط المرض بالمياه أو الأغذية غير الآمنة، وبعدم كفاءة الصرف الصحي، وسوء النظافة الشخصية، وفقاً لموقع "منظمة الصحة العالمية".
على عكس التهاب الكبد "بي" و"سي"، لا يسبب التهاب الكبد "ايه" مرضاً مزمناً في الكبد، لكن يمكن أن ينجم عنه أعراض منهكة، تتراوح من خفيفة إلى حادة، ويمكن أن تشمل الحمى وفقدان الشهية والإسهال والغثيان وآلام البطن، واليرقان (اصفرار العينين والجلد). ولا تظهر جميع هذه الأعراض على المصابين بالعدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 100 يوم الأمن الغذائي اكتظاظ الملاجئ العدوان الإسرائيلى المنظمات الإغاثية التهاب الکبد
إقرأ أيضاً:
"صحة دمياط": علاج 907 حالات إيجابية ضمن جهود مكافحة الأمراض المتوطنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد بدران، وكيل وزارة الصحة في دمياط، عن فحص 193 ألف حالة وعلاج 907 حالات موجبة ضمن جهود مكافحة الأمراض المتوطنة بدمياط.
جاء ذلك بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وبقيادة دكتورة هدى كراوية مدير عام إدارة الأمراض المتوطنة في خطة شاملة لتحسين الخدمات الصحية الوقائية والحد من انتشار الأمراض المتوطنة في المحافظة.
حققت الإدارة العامة للأمراض المتوطنة إنجازات متميزة في مختلف مجالات مكافحة الأمراض.
تم فحص عدد 193,832 حالة بالقطاع الريفي، حيث بلغت نسبة التغطية 99.9%، بالإضافة إلى فحص عدد 70,318 طالباً بالمدارس بنسبة تغطية بلغت 98.9%. كما تم علاج 907 حالات موجبة بنسبة تغطية 100%، وتنظيم 6 دورات تدريبية لتأهيل الفنيين العاملين بالمستشفيات لتقديم خدمات أكثر كفاءة.
وفي مجال مكافحة القواقع، تم تطهير 259.74 كم من المجاري المائية بمختلف أنحاء المحافظة، وجمع 327,391 قوقعة حية وميتة، ومعالجة 17 مجرى مائي باستخدام المواد الكيميائية الفعالة. كما تم تنفيذ برامج توعوية ودورات تثقيفية بالمدارس الريفية لنشر الوعي بمكافحة القواقع.
شملت الجهود أيضاً حملات شاملة لمكافحة الحشرات مثل الذباب والبعوض، والقوارض بالمناطق المستهدفة، مع تنفيذ حملات استكشاف مستمرة لمتابعة تطورات الأمراض والحد من انتشارها. وتم تنظيم حملات ميدانية لمكافحة الأمراض بالتعاون مع مختلف الجهات الصحية بالمحافظة، بالإضافة إلى تكريم الفرق الميدانية على جهودهم خلال زيارة نائب وزير الصحة.
وفي إطار مكافحة الملاريا، تم تدريب الفرق الطبية والفنيين العاملين بالمستشفيات على كيفية التعامل مع الأمراض المستجدة، مع متابعة دقيقة لحالات السفر الوافدة من الدول التي ينتشر بها المرض. كما تم تنفيذ حملات توعية ودورات تدريبية بالقرى والمناطق الحدودية لتعزيز الوعي بمخاطر الملاريا وكيفية الوقاية منها.
وأكدت مديرية الصحة بدمياط حرصها المستمر على تنفيذ خطط الوقاية والسيطرة على الأمراض المتوطنة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، والعمل على تقديم أفضل الخدمات الصحية الوقائية للمواطنين.