أعلنت شركة الدرعية عن الانتهاء من أعمال البنية التحتية لنفق الدرعية الجديد الواقع في مخرج 38 بطريق الدائري الغربي الذي يربط مدينة الرياض بمنطقة الدرعية التاريخية.

جاء ذلك في خلال حفل أقيم داخل النفق، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، ووكيل أمانة منطقة الرياض للتشغيل والصيانة المهندس أحمد البلوي، والرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو.

 وبدأت شركة الدرعية قبل عامين العمل على إنشاء وتطوير البنية التحتية لنفق الدرعية الذي يضم 8 مسارات، حيث يمتد طول النفق على مسافة 435 مترا، كما استغرق العمل على النفق أكثر من 7 ملايين ساعة عمل، فيما يسمح بمرور أكثر من 10.280 مركبة في الساعة الواحدة.

ويسهم المشروع في تسهيل الوصول إلى المواقع التاريخية والتراثية في الدرعية، وانسيابية حركة المرور منها وإليها، إضافة إلى سهولة تنقل السكان والزوار، حيث تم العمل على تطوير البنية التحتية للنفق بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية ووزاة الداخلية وأمانة منطقة الرياض، وكافة الجهات ذات العلاقة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، التزام الدرعية بتعزيز البنية التحتية وتطوير المرافق الخدمية المحيطة بها، للترحيب بالزوار والسياح من داخل وخارج المملكة، مع الحفاظ على المشهد الثقافي والتاريخي للمدينة، بهدف إبراز الدرعية على الخريطة العالمية كمركز تاريخي وثقافي، وتعزيز الاعتراف بها كمنطقة جذب رئيسية في جميع أنحاء العالم.

 وقال: الانتهاء من بناء وتطوير الموقع نتيجة عامين من الجهد والتعاون البناء والمتواصل مع العديد من الجهات ذات العلاقة، وهو ما يؤكد التزام الدرعية بالعمل على كل ما من شأنه التقدم والتطور".

ويمثل نفق الدرعية، الذي تم تنفيذه وفق تقنيات متطورة حلقة وصل بين مشروع الدرعية والطريق الدائري الغربي والعاصمة الرياض، مما يسهل الوصول إلى المواقع والوجهات التراثية والسياحية في الدرعية مثل حي الطريف التاريخي، وفندق باب سمحان، ومطل البجيري، كما سيتضمن في أعلى نفق الدرعية أحد أكبر الحدائق في المملكة والتي تمتد من الدرعية التاريخية عبر جادة الملك سلمان "البوليفارد" وتنتهي في جامعة الملك سعود، والتي تعكس تجربة عيش رحلة الماضي بالحاضر لزوار الدرعية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: البنیة التحتیة شرکة الدرعیة

إقرأ أيضاً:

القصيبي يتفقد أعمال مسام في عدن والساحل الغربي

تفقد الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – سير العمل الميداني في مناطق عمل المشروع في عدن والساحل الغربي. 


وخلال زيارته التفقدية لمكتب المشرع في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن رأس القصيبي اجتماعاً موسعاً ضم قادة ونواب الفرق الهندسية في قطاع عدن والساحل الغربي، بحضور العميد ركن أمين العقيلي مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، والعميد قائد هيثم حلبوب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن.


وناقش الاجتماع الذي حضره قادة ومسؤولي العمليات والدعم اللوجستي في المشروع مستوى الإنجاز الذي حققته الفرق الميدانية، والتحديات التي تواجهها، وسبل إيجاد حلول مبتكرة لتذليل العقبات وضمان استمرار عمليات نزع الألغام لحماية أرواح المدنيين الأبرياء.


وفي سياق متصل، كرّم القصيبي أربع فرق من فرق «مسام» الـ (17) العاملة في قطاع عدن والساحل الغربي، مشيداً بأدائها المتميز ومستوى الانضباط والإنجاز الذي حققته. وأكد أن هذه الفرق لعبت دوراً محورياً في نزع الألغام وإزالة العبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية، مما أسهم في عودة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة.

 

وأشار مدير عام مشروع «مسام» إلى أن تكريم الفرق المتميزة يأتي ضمن مبادرات المشروع لتحفيز الأداء المتميز وتشجيع جميع الفرق على تقديم أفضل ما لديها. وأوضح أن جميع الفرق الميدانية تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية، وتسهم بجهود جبارة في تحقيق أهداف المشروع الإنسانية، مؤكداً أن الهدف الأسمى لعمل الفرق الهندسية هو تجنيب المواطن اليمني خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة المناطق المحررة.

 

ومن جانب آخر، كرّمت صحيفة الأنباء الكويتية الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن تقديراً لجهوده الإنسانية الكبيرة في إنقاذ أرواح الأبرياء من خطر الألغام ودعمه المستمر لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.
وأشاد الأستاذ يوسف بن خالد المرزوق رئيس تحرير جريدة "الأنباء" بالدور المميز الذي أداه مشروع «مسام» خلال سنوات عمله في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية.


وأكد المرزوق الذي زار مقر «مسام» في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أن هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في حماية أرواح آلاف المدنيين واستعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي في المناطق المتضررة من اليمن، مشيراً إلى أن منح (درع الأنباء) يأتي ضمن مبادرة الجريدة لتكريم الشخصيات البارزة التي قدمت إسهامات استثنائية في خدمة الوطن والمجتمع العربي، مؤكداً أن ما حققه مشروع مسام بقيادة القصيبي يعد نموذجاً يحتذى به في العمل الإنساني.


من جانبه، أوضح الأستاذ عدنان خليفة الراشد نائب رئيس تحرير صحيفة الأنباء أن اختيار القصيبي لهذا التكريم جاء تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حققها من خلال قيادة مشروع «مسام»، والذي ساهم في تخفيف معاناة اليمنيين عبر إزالة آلاف الألغام الخطرة في مناطق متفرقة من البلاد.

كما شدد الراشد على أهمية الدور الإعلامي في دعم الجهود الإنسانية وتسليط الضوء على المبادرات التي تخدم المجتمعات المتضررة، مؤكداً التزام "الأنباء" بتعزيز التعاون مع الشخصيات والمؤسسات التي تعمل لتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن.


وقد عبر مدير عام مشروع «مسام» - اليمن عن بالغ شكره وامتنانه للوفد الصحافي الكويتي الزائر على هذا التكريم، مشيراً إلى أن زيارة رئيس تحرير صحيفة الأنباء ونائبه لمقر المشروع في عدن تعكس اهتمام الصحافة الكويتية بالعمل الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة في مشروع «مسام» لدرء خطر الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية على نطاق واسع من الأراضي اليمنية.
 

مقالات مشابهة

  • السيسي يتابع تحديث البنية التحتية للمطارات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب
  • القصيبي يتفقد أعمال مسام في عدن والساحل الغربي
  • تحرك برلماني عاجل لسرعة الانتهاء من إزدواج طريق ديروط أسيوط
  • مصر 2000: خطة استراتيجية في الدولة لتطوير البنية التحتية الرياضية
  • محافظ الجيزة يتابع المواقع المقترحة للتشجير بمطالع ومنازل الدائري
  • محافظ الجيزة يتفقد المواقع المقترحة للتشجير بمطالع ومنازل الدائري
  • محافظ الجيزة يتفقد المواقع المقترحة للتشجير بمطالع ومنازل الطريق الدائري
  • قوات العدو الصهيوني تدمر البنية التحتية في مخيم بلاطة شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • إدارة الطيران الفيدرالية تحظر استخدام المسيرات فوق مواقع "البنية التحتية الحيوية" في نيويورك
  • نيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودين