بعد تسريبات صلاح محسن.. ما حكم تجسس أحد الزوجين على الآخر؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تصدر اللاعب صلاح محسن مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قامت زوجته قيامها بتسريب صور لمحادثات اللاعب صلاح محسن مع عدد كبير من الفتيات على تطبيق سناب شات.
واختلفت الأراء على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من هاجمها هجوما لاذعا، بعد نشرها صور الفتيات مستغربين من تصرفها خاصة أنها اعتدت على خصوصيتهن، وتجسست على زوجها بهذا الشكل، وبينما شجعها ودعمها عدد كبير ودافع عنها، مبررين ذلك بأنها كانت في حالة صدمة مما شاهدته.
وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم تجسس أحد الزوجين على الآخر، وقال: إن تجسسَ أحد الزوجين على الآخر أو تتبعَ عوراته حرامٌ شرعًا.
وتابع مفتي الجمهورية: الواجب على كلٍّ منهما رعايةُ حق الآخر وإحسانُ الظن به والتعاونُ على البر والتقوى، ومَن ثارت في نفسه شكوكٌ تجاه الآخر فعليه مصارحتُهُ بقصد الإصلاح والنصح والتذكير بحق المعاشرة بالمعروف التي أمر اللهُ تعالى بها.
وشدد مفتي الجمهورية، على أن الله تعالى أمر بأن تكون العشرة في الحياة الزوجية بالمعروف، فقال عزَّ وجَلَّ: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ» [النساء: 19]، مما يقتضي مبادلة الثقة وحسن الظن، فهذا مما يحصل به السكن والمودة والرحمة بين الزوجين، ولا تسير تلك العلاقة على نسقٍ صحيحٍ إلا بتخلُّق كِلَا الزوجين بالسماحة وغضِّ الطرف عن الهفوات، ومن ثَمَّ فإن تكدير العلاقة بين الزوجين بسوء الظن وتتبع العورات واختلال الثقة بينهما مُنافٍ للحكمة والقيمة الأخلاقية والاجتماعية التي قصد الشرعُ الشريفُ إقامةَ الحياة الزوجية عليها.
وأوضح: وما يعتري بعضَ الأزواج من حالات الغيرة الزائدة والشك المفرط وقلة الثقة في شريك الحياة دون مبررٍ حقيقيٍّ لذلك، مما يدفعه إلى التجسسِ على المكالمات الهاتفية للطرف الآخر، أو التفتيشِ في مراسلاته ومحادثاته الإلكترونية وأجهزة الاتصال الخاصة به -مع كون هذا التواصل لغرضٍ صحيحٍ شرعًا تُراعَى فيه الضوابط الشرعية والآدابُ العامةُ-، يُعد سلوكًا عدوانيًّا سيـئًا بين الزوجين، وتعدِّيًا وانتهاكًا للحُرُمات، ومسلكًا للشيطان للتفريق بين الزوجين.
اقرأ أيضاًصلاح محسن على إنستجرام: «حسبي الله ونعم الوكيل»
هل يرحل صلاح محسن عن الأهلي؟.. مصدر لـ"الأسبوع" يجيب
شبانة لصلاح محسن: الرد يكون داخل الملعب وليس عبر السوشيال ميديا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح محسن هدف صلاح محسن زوجة صلاح محسن فضيحة صلاح محسن احتفال صلاح محسن فضيحة صلاح محسن و لاعب الأهلي صلاح محسن بین الزوجین صلاح محسن
إقرأ أيضاً:
هدير عبد الرازق الوجه الآخر للنجاح: شهرة وجدل وسقوط
هدير عبد الرازق واحدة من أبرز الوجوه التى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر، بلوجر شابة جمعت بين الجرأة والإغراء لتصبح شخصية مُثيرة للجدل، لكن فى لحظة فارقة، تحولت حياتها من عروض الإعلانات والظهور الباهر إلى قاعات المحاكم وأقسام الشرطة، لتصبح قصة صعودها وسقوطها درسًا حقيقيًا عن الخط الفاصل بين الشهرة والمساءلة.
- رحلة الشهرةبرزت هدير عبد الرازق كواحدة من أكثر البلوجرز تأثيرًا بين الفتيات، حيث اعتمدت على محتوى يركز على عالم الموضة والجمال، ولكن مع لمسة جريئة دفعت متابعيها للانقسام بين الإعجاب والانتقاد، ازدهرت حساباتها على منصات مثل “إنستجرام” و”تيك توك”، مع محتوى أثار الجدل بقدر ما جذب الأنظار.
- السقوط فى الأزماتبدأت أزمات هدير تتوالى عندما وجدت نفسها محاصرة بالاتهامات، أحدثها كان بلاغًا يفيد باحتجاز شاب فى شقة بالتجمع الأول، ما استدعى تدخل الشرطة، ولم يكن هذا الحادث سوى نقطة فى بحر من الاتهامات التى شملت نشر فيديوهات خادشة للحياء، والتحريض على الفسق والفجور عبر الإنترنت، والاعتداء على القيم الأسرية.
- شقة التجمعتحولت شقة فاخرة فى أحد كمبوندات التجمع إلى مسرح لقصة درامية، عندما تلقت الشرطة بلاغًا بالاحتجاز، أسفرت التحقيقات عن اعترافات متبادلة بين هدير، والدها، والشاب المُبلِّغ، وبينما اتهمتها الشرطة بابتزازها من خلال تصويرها فى أوضاع مخلة، اتهمته بالتحرش ونشر الفيديوهات.
- المواجهة القانونيةالقضايا التى واجهتها هدير عبد الرازق لم تكن جديدة عليها، حيث سبق أن حكمت عليها المحكمة الاقتصادية بالسجن سنة وغرامة مالية بتهمة نشر محتوى خادش، ووفق تحقيقات النيابة، اتُهمت باستخدام حساباتها الإلكترونية للترويج لمحتويات تتجاوز القيم المجتمعية، ما اعتبره البعض استغلالًا خاطئًا للمنصات الرقمية.
وتحدد المحكمة الاقتصادية خلال أيام مصير البلوجر هدير عبد الرازق، بعد تقدم دفاعها بمعارضة استئنافية على تأييد حكم حبسها سنة وكفالة 5 آلاف جنيه، وغرامة 100 ألف جنيه، بتهمة نشر فيديوهات خادشة.
مشاركة