دراسات لاقامة سد في العقبة بسعة 20 مليون متر مكعب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تكنولوجيا جديدة لاقامة سدود تحت الارض بقيعان "خنة والأزرق ومعان" 80 مليون متر مكعب من الرسوبيات والطمي في السدود
قال أمين عام سلطة وادي الأردن هشام الحيصة إن المملكة تضم 16 سدًا رئيسيًا، إلى جانب 422 حفيرة وحصاد مائي، بالإضافة إلى إدارة وتشغيل قناة الملك عبدالله التي تمتد على مسافة 110 كيلومترًا وتعمل بكفاءة متكاملة.
وكشف الحيصة في مقابلة لـ "رؤيا" أن نسبة التخزين الحالية في السدود تبلغ 103 مليون متر مكعب، مما يعادل 36% من السعة التخزينية، وهو رقم ملفت خاصةً في فصل الشتاء الذي لا يزال في منتصفه.
وأوضح أن السدود تخضع لعمر زمني وأن الرسوبيات الحالية تتجاوز 80 مليون متر مكعب، موضحا أنه رغم أهمية التنظيف، يتعين دراسة جدوى اقتصادية لإزالة الرسوبيات، حيث قد يكون بناء سد جديد بديلا أمثل في بعض الحالات.
وبالنظر إلى سد الوالة الذي تم تعليته قبل عامين، أشار الحيصة إلى الزيادة الإيجابية في التخزين وجريان المياه، مما دفع السلطة إلى النظر في تعلية سد وادي نخيلة، وتقديم والعمل على تأمين التمويل لإنشائه.
وفيما يتعلق بتحديات إقامة سدود جديدة، أكد الحيصة على ضرورة توفير الأراضي وسهولة الوصول إليها، مع التركيز على منطقة الغور وإجراء دراسات جدوى لسدود جديدة.
وأكد أيضا على أهمية استدامة المياه والتحول إلى الطاقة الشمسية في الزراعة، مع التركيز على تحسين مناطق المخيبة والتوسع في الآبار لتعزيز إمدادات المياه للمزارعين.
وأشار الحيصة إلى التحديات في تنظيف واستغلال المياه في المناطق الصحراوية، حيث تم التعاون مع اللجنة العالمية للسدود لاستخدام تكنولوجيا جديدة، مثل بناء سدود تحت الأرض، في المناطق ذات القيعان الثلاثة، "خنة والأزرق ومعان".
اقرأ أيضاً : سلسلة منخفضات جوية تؤثر على الأردن.. هل تحمل ثلوج؟
وأعرب عن تفاؤله بفعالية هذه السدود في تحسين إمدادات المياه وتقليل نسبة الملوحة في التربة، كاشفا عن دراسات لاقامة سد كبير في وادي اليتم في العقبة بسعة 20 مليون متر مكعب.
وفيما يتعلق بالاستفادة من الأحافير الناتجة عن عمليات التعدين، أشار الحيصة إلى التعاون مع شركة الفوسفات ووزارة الزراعة لاستغلال الحفر في حصاد المياه، مع تجديد الجهود للبحث في الاستفادة من هذه الموارد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سلطة العقبة الاقتصادية السدود تخزين السدود وزارة المياه سلطة وادي الاردن ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
بعد العاصفة المطيرة.. وزير الري يتابع استقرار الأوضاع فى سيناء
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريراً من المهندس أبو بكر الروبى رئيس قطاع المياه الجوفية بخصوص موقف العاصفة المطيره التى تعرضت لها محافظة جنوب سيناء يوم الخميس ٦ مارس ٢٠٢٥ .
وأشار التقرير إلى أنه وفى ضوء التقارير الصادرة عن مركز التنبؤ بالفيضان بقطاع التخطيط بالوزارة والتى أشارت للتنبؤ بتعرض بعض مناطق محافظة جنوب سيناء لأمطار خفيفة الى متوسطة .. فقد تم التنسيق على الفور بين أجهزة الوزارة المعنية والجهات المعنية بالدولة (محافظة جنوب سيناء - هيئة الطرق - ......) لإتخاذ ما يلزم من إجراءات للإستعداد لهذه العاصفة المطرية ، كما تضمنت الاجراءات الاستباقية للعاصفة قيام أجهزة قطاع المياه الجوفية بالتأكد من جاهزية جميع منشآت الحماية من أخطار السيول وعدم وجود أى عوائق بمخرات السيول ، مع تشكيل لجان متابعة على مدار الساعة لرصد ومتابعة كميات مياه الأمطار التى يتم حصادها أمام سدود الحماية .
واستمرت المتابعة أثناء وبعد الانتهاء من العاصفة المطرية حيث تبين سقوط أمطار خفيفة الى متوسطة على مدن المحافظة بخليجى العقبة والسويس ، وأدت الأمطار التى سقطت على مدينة شرم الشيخ لحدوث سيل متوسط بوادى مندر بين مدينة شرم الشيخ ومدينة دهب نتيجه لسقوط الامطار على الجبال والأخوار بمخرج الوادى دون حدوث اى معوقات والوضع مستقر ، كما أدت الأمطار التى سقطت على مدينة الطور لحدوث سيل خفيف بوادى ميعر ، وتم حجز المياه أمام السد الأول على الوادى وجميع السدود بالمنطقة بحالة جيدة ، وأدت الأمطار التى سقطت على مدينة سانت كاترين لحدوث سيل ضعيف بمنطقة الواطية وسيل متوسط بمنطقة الزيتونة والذين تم مرورهما في مجراهما الطبيعى بدون حدوث اى اطماءات والوضع مستقر وجميع الأعمال بحالة جيدة .
وقد وجه الدكتور سويلم لقطاع المياه الجوفية بإستمرار المتابعة الدقيقة والمرور على الطبيعة للتأكد من استقرار الوضع بشكل كامل ، والاطمئنان على حالة منشآت الحماية من أخطار السيول ، وحساب كميات المياه التى تم حصادها فى البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية .
وصرح الدكتور سويلم أن الوزارة قامت بتنفيذ (٥٦١) منشأ متنوع للحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات ، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة ، وتوفير الإستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية