السيسي يوجّه 7 رسائل لإثيوبيا خلال استقبال نظيره الصومالي: محدش يجرب مصر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي 7 رسائل لإثيوبيا والصومال خلال استقباله للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في قصر الاتحادية اليوم.
وجاءت رسائل الرئيس السيسي، كما يلي.
1- رفض الاتفاق الموقع بين إقليم أرض الصومال، وإثيوبيا، ورفض التدخل في شؤون الصومال والمساس بوحدة أراضيه.
2- التعاون والتنمية بين الدول أفضل بكثير من أي شيء آخر.
3- وجّه السيسي رسالة إلى دولة إثيوبيا قائلا: «لكي تحصل أديس أبابا على تسهيلات من الأشقاء في الصومال وجيبوتي وإريتريا يكون بالمسائل التقليدية المتعارف عليها، والاستفادة من المواني لا يرفضه أحد، ولكن القفز على أرض لمحاولة السيطرة عليها فلن يوافق أحد على ذلك».
4- الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد لها.
5- مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال أو المساس بأمنها.
6- «محدش يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاءها طلبوا منها التدخل».
7- تابع الرئيس موجها رسالة للرئيس الصومالي: «اطمئن وبفضل الله نحن معكم ونقول للدنيا كلها نتعاون ونتحاور بعيدًا عن أي تهديد أو المساس بالأمن والاستقرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس الصومال اثيوبيا أقليم الصومال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: الإبادة في غزة رسالة تخويف إلى دول الجنوب
الثورة نت/
اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.