أعلن الدكتور محمد عرابى، عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أنه تم إقامة ندوة لطلاب الكلية بعنوان: تقارب الذكاء الاصطناعي والأنظمة الإبداعية "The Convergence of AI and Creative Disciplines"، ألقاها الفنان والباحث فى الفنون البصرية ووسائطها المعاصرة "إياد عرابى".. منوهاً أن تلك الندوة تأتى فى إطار الأنشطة الطلابية لنقل الخبرات من المتخصصين والأكاديميين فى مجال الوسائط والجرافيك "الميديا"، ولتنمية قدرات ومهارات الطلاب، لتأهيلهم لسوق العمل، وكانت الندوة برعاية الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى رئيس الجامعة.

وأكد عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أنه يوجد اهتمام بجميع الأقسام فى الكلية لربط الطلاب بأحدث التطورات فى سوق العمل أثناء الدراسة، لتخريج جيل من الكوادر الفنية قادرة على مواكبة سوق العمل سواء: "المحلى، الإقليمى، أو الدولى".. لافتاً أنه تم التركيز خلال الندوة على التفاعل بين التكنولوجيا وما تبتكره من عوالم وصور إفتراضية وتجارب العالم الحقيقى، حيث المزج المبتكر بين التكنولوجيا والفن.

من جانبه، أوضح الفنان إياد عرابى، الباحث فى الفنون البصرية ووسائطها المعاصرة بألمانيا، خلال الندوة أهمية تآزر "الذكاء الإصطناعى"، مع الإبداع البشرى بصفة عامة والإبداع فى مجالات الفنون والتصميم بصفه خاصة، وطرح أهمية دوره المحورى وإمكانيات حوكمته فى نظم التعليم الحديثة بمجالات الفنون والتصميم، وأهمية ودور البرمجة فى بناء الصورة الفنية وأصالتها.

قدم الفنان إياد عرابى، معرض فنى حول مفهوم "الحلقات Loops" فى البرمجة، حيث أقام علاقة تناظرية بين الحياة اليومية بإعتبارها حلقة فى مجال الزمن وبين حلقات البرمجة ودورها فى بناء العوالم الإفتراضية بمجال زمنى معين، وذلك بإستخدام وسائط تعبيرية مختلفة فى صياغة جمالية تكاملية جمعت بين مقاطع فيديو ورسوم تعبيرية تجريبية بواسطة أحماض وأوراق حساسة للضوء وإستخدم تقنيات طباعة الصورة الفوتوغرافية التقليدية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجامعة المصرية الروسية الذكاء الإصطناعى كلية الفنون الجميلة معرض فنى

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي

كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.

وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.

وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.

وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.

ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.

مقالات مشابهة

  • القومى للبحوث يختتم فعاليات ندوة دولية عن علاقة الذكاء الاصطناعى بمجال الصحة
  • «القومي للبحوث» يختتم فعاليات ندوة «الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الصحية»
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة لطلاب المدارس حول الذكاء الاصطناعي وتصميم البرامج
  • جامعة حلوان تستضيف ندوة نحو مستقبل أفضل في ظل الذكاء الاصطناعي
  • جامعة حلوان تعقد ندوة حول مستقبل أفضل في ظل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • جامعة حلوان تستضيف ندوة عن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • وزارة العمل تنظم ندوة للتوعية بأحكام القانون بشأن الحقوق والواجبات والأجور بالمنيا