عبّر حقوقيون وسياسيون أستراليون عن قلقهم إزاء تصوير الشرطة ومراقبتها متظاهرين مؤيدين لفلسطين، دون غيرهم من المتظاهرين.

وأفاد المحامي الحقوقي، نيك أوترام، الذي يعمل مراقبا قانونيا لصالح مجموعة المتطوعين "أكشن ريدي"، في حديث مع صحيفة غارديان، أن قوات الشرطة في ولاية كوينزلاند تدوّن أرقام لوحات السيارات التي تعرض الأعلام الفلسطينية، وتخزن معلومات عن المشاركين في الفعالية الداعمة لفلسطين.

وأصدرت "أكشن ريدي" في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بيانا حول المراقبة الحثيثة من شرطة كوينزلاند للأفراد الذين حضروا مظاهرات مؤيدة لفلسطين. حيث كانت الشرطة تسجّل وتصور المتظاهرين المحتجين سلميا، وتجمع عنهم معلومات أخرى.

وأضافت "أكشن ريدي" في بيانها أن "الفريق رصد ضباط الشرطة يلتقطون صورا للمجموعة، وكذلك الحضور الفردي (بما في ذلك الأطفال) على أجهزة يُعتقد أنها مجهزة بتقنية تعرّف الوجوه".

Last month I wrote to the Qld Police Minister and QPS Commissioner about growing police surveillance at peaceful protests, particularly rallies in support of Palestine.

The response I received from the minister – that this is standard practice for protests – is truly alarming.????

— Michael Berkman (@mcberkman) January 19, 2024

وقال البرلماني والمحامي الأسترالي، مايكل بيركمان، إنه ليس من دور الشرطة مراقبة المظاهرات بهذا الشكل، مضيفا أن حرية التعبير والاحتجاج الديمقراطي محمية بموجب قانون حقوق الإنسان في كوينزلاند، وكتب في تصريحه "أنا قلق من أن هذا التحقق الزائد قد يثني أو يحدّ من المشاركة الحرة في المظاهرات السلمية، خاصة بالنسبة للمجموعات المهمشة والضعيفة".

وقال متحدث باسم شرطة كوينزلاند إن ارتداء كاميرات الجسم واستخدام الأجهزة المحمولة من الضباط في المظاهرات، ممارسة سليمة وعادية، ولا تستهدف أي مجموعات بشكل خاص.

من جهته، قال وزير شرطة كوينزلاند، مارك رايان، إنه يتوقع من القوات العاملة أن تتصرف في مصلحة سلامة المجتمع، مؤكدا عدم وجود أدلة تشير إلى أن خدمة شرطة كوينزلاند تصرفت على عكس هذا التوقع.

مع ذلك، قال تيري أوجورمان، نائب رئيس مجلس حقوق الأفراد في كوينزلاند، إنه لا يوجد مسوغ لتصوير الشرطة للمتظاهرين السلميين، ويجب على الشرطة والحكومة أن يتوقفوا عن ذلك فورا. وأضاف أن مثل هذا المراقبة تعكس التناقص التدريجي في "حق التظاهر السلمي" في جميع أنحاء أستراليا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة 7 أشخاص في هجمات مسلحة بإقليم "خيبر بختونخوا" شمال غربي باكستان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم /الأحد/، مقتل أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة ضباط شرطة، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين إثر وقوع هجمات مسلحة متفرقة بإقليم "خيبر بختونخوا" في شمال غربي البلاد.


وقالت الشرطة- وفق قناة (جيونيوز) الباكستانية، الناطقة باللغة الإنجليزية- إن ثلاثة مراكز تابعة للشرطة في مدينتي "بيشاور" و"كاراك" ومنطقة "تانك" تعرضت لهجمات شنها مسلحون صباح اليوم؛ مما أسفر عن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وفي هجوم منفصل بمدينة "كاراك"، شن مسلحون هجوما على منشأة للغاز بالمدينة؛ ما أدى إلى مقتل حارس أمن وإصابة أخر. فيما تعرض ضابط شرطة متقاعد لطلق ناري أودى بحياته في مقاطعة "جنوب وزيرستان".
تجدر الإشارة، إلى أن باكستان تشهد ارتفاعا ملحوظا في الهجمات المسلحة منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.. ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في الأقاليم الباكستانية الحدودية وأبرزها "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان".

مقالات مشابهة

  • الشرطة تحجز 4 آلاف لتر من “الشاربات” بعين الدفلى
  • مهربون ولصوص ومحتالون في قبضة الشرطة
  • مبادرات الشرطة المجتمعية بإمارة أبوظبي تعزز التلاحم المجتمعي
  • بعد واقعة قنا الأخيرة.. الحبس والغرامة عقوبة التعدي على رجال الشرطة
  • بيبعوا بسعر غالي .. الداخلية : القبض على صاحب محل وعامل تعديا على ضابط شرطة بقنا
  • جون سينا يركب تريبورتور لتصوير مشاهد فيلم أكشن بالدارالبيضاء (فيديو)
  • فيديو.. شرطة أبوظبي تحمي "عائلة من البط" خلال عبورها للطريق
  • محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني بجامعة فيينا غير قانوني
  • محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
  • مقتل وإصابة 7 أشخاص في هجمات مسلحة بإقليم "خيبر بختونخوا" شمال غربي باكستان