286 قاضيا يؤدون اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء الأعلى في عدن
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
أدى 286 قاضيا من خريجي المعهد العالي للقضاء، صباح اليوم بعدن ، اليمين القانونية أمام رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محسن بن طالب والنائب العام للجمهورية القاضي قاهر مصطفى بعد مصادقة المجلس وصدور قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، بمنحهم درجة وكيل نيابة (ب).
وخلال أداء اليمين الذي حضره أمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور علي عطبوش، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي ناظم باوزير والمحامي العام الأول للجمهورية القاضي فوزي علي سيف وعميد المعهد العالي للقضاء القاضي الدكتور نضال عبيد ، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى على ضرورة إضطلاعهم بدورهم وواجباتهم في تعزيز هيبة الدولة، وخدمة العدالة، و انفاذ سلطة القانون، وأن يكونوا مثالا يحتذى به في الصدق والأخلاق والاستقامة والعدل والأمانة في المجتمع وأن يتحلوا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في حماية النظام والقانون والمساواة والحكم بين الناس بالعدل.
جدير بالذكر أن عدد خريجي الدفعة الـ 23 والذي صدر قرار بترقيتهم الى وكيل نيابة (ب) والبالغ عددهم 300 تعتبر الدفعة الأولى بعد نقل المعهد العالي للقضاء من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن تلقوا في المعهد على مدار ثلاث سنوات كافة العلوم الاجتماعية والقضائية والقانونية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مجلس القضاء الأعلى رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الإفطار في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".