خبير اقتصادي يكشف عن أسباب وراء انهيار العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
تحدث الخبير الاقتصادي فارس النجار عن الأسباب الكامنة وراء التراجع الحاد في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية في عدن خلال الأيام الماضية.
ولفت النجار إلى أن هذا التراجع لا يعكس الواقع الاقتصادي للبلاد، بل هو نتيجة لعمليات مضاربة متعمدة تقوم بها جهات معينة تستغل الظروف السياسية والأمنية الحالية.
وتابع النجار: “التراجع الأخير في سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية ليس له أسباب حقيقية وجوهرية بل يدخل في نطاق المضاربة التي تحركها قوى المضاربة في السوق”.
وبين: “الزيادة الطفيفة في الطلب على النقد الأجنبي نتيجة دخولنا في موسم الذروة يناير 2024م لا تستدعي هذا الكم من التغيير المبالغ فيه”.
وأنهى النجار حديثه بالقول: “يتطلب الأمر تكاثف أمني، استخباراتي، محلي من قبل السلطات المعنية إلى جانب البنك المركزي والسلطات المحلية لضبط المتلاعبين وحماية الاقتصاد الوطني من التلاعب والاستنزاف”.
يشار إلى أن سعر صرف العملة المحلية تجاوزحاجز 1590 ريال مقابل الدولار الواحد فيما تجاوز الريال حاجز 416 مقابل الريال السعودي في انخفاض هو الأول من نوعه منذ بدء العام الجاري.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر
تستعد كل من الجزائر وتونس وليبيا للدخول في مرحلة جديدة من التعاون في مجال الطاقة، مع اقتراب توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدراسات الأولية لمشروع الربط الكهربائي بينها.
وأوضح المحلل الاقتصادي التونسي، إسماعيل بن دويسة، أن هناك محاولات مستمرة منذ سنوات لإنشاء شبكة كهربائية موحدة، لا سيما بين الجزائر وتونس، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا المشروع سيعود بفوائد كبيرة على البلدان الثلاثة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع فائض الطاقة خلال فترات الذروة، مما يسهم في تقليل العجز الطاقي وخفض الاستثمارات المحلية المخصصة لتعزيز الشبكات الداخلية.
وأضاف بن دويسة أن التجربة الأوروبية أثبتت جدوى مثل هذه الشبكات الموحدة، لكنه شدد على أن نجاح المشروع يتطلب تنسيقًا مشتركًا ورؤية واضحة لدى كل دولة بشأن سيادتها الطاقية، وهو ما قد يشكل تحديًا، خصوصًا في ظل الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا.
كما أشار إلى أن دول المغرب العربي تمتلك إمكانات اقتصادية وتجارية ضخمة، إلا أن الخلافات السياسية، وخاصة بين الجزائر والمغرب، لا تزال تشكل عائقًا أمام تحقيق تكامل اقتصادي أوسع في المنطقة. وفي ظل هذا الواقع، تسعى تونس والجزائر وليبيا إلى تعزيز تعاونها الطاقي بشكل مستقل، في محاولة لبناء نموذج تكاملي يمكن أن يحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية للدول الثلاث.