بعد 20 يوما من الإغلاق.. إعادة فتح حقل الشرارة رسميا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان بوجناح للأحرار إعادة فتح حقل الشرارة النفطي اليوم الأحد بعد تنفيذ مطالب حراك فزان.
وأضاف بوجناج في مداخلة مع الأحرار أن أغلب مطالب المحتجين بحقل الشرارة جرى تنفيذها من قبل حكومة الوحدة الوطنية وبدورها أصدرت قرارا بنقل مقر شركة أكاكوس لمدينة أوباري بالمنطقة الجنوبية.
وتطرق بوجناح إلى مشاكل المنطقة الجنوبية وما تعانيه من نقص في الوقود، مشيرا إلى أن المنطقة الجنوبية أصبحت خالية من كافة المحطات المخالفة بعد إزالتها من قبل قوة إنفاذ القانون.
واعتبر أبوجناح أن مشكلة تهريب الوقود بالمنطقة هي مسؤولية المواطنين كافة، لافتا إلى أنه في حال توزيع الكميات المخصصة من الشركات المعنية لن تكون هناك أزمة وقود في المنطقة.
وعن إعادة إعمار الجنوب أوضح بوجناح أن ذلك يحتاج إلى سنوات لتطوير البنية التحتية والقطاعات الخدمية، مبينا أن مدينة سبها وحدها تحتاج إلى أكثر من 5 مليارات دينار لإعادة إعمارها
وتابع بوجناح أن ما يعيشه الجنوب الآن هو نتاج سنوات متراكمة من الإهمال ويحتاج إلى وقت لتنفيذ المشاريع هناك، في ظل عمل الحكومة من خلال ميزانية تحول لا تتجاوز الـ17 مليارا.
المصدر: ليبيا الأحرار
بوجناحرئيسيشرارةفزان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بوجناح رئيسي شرارة فزان
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: قيادة المنطقة الجنوبية لم تكن تعلم بخطط حماس قبل 7 أكتوبر
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية نتائج التحقيق العسكري في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كاشفة عن إخفاقات استخباراتية كبيرة في المنطقة الجنوبية، وسط انتقادات من عائلات القتلى لطريقة إجراء التحقيق.
وكشفت نتائج التحقيق في أحداث الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول عن فشل ذريع في تدفق المعلومات الاستخباراتية بين هيئة الأركان وقيادة المنطقة الجنوبية، ووجهت انتقادات حادة إلى اللواء يارون فينكلمان قائد المنطقة الجنوبية وضباط الاستخبارات فيها.
وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية، أور هيلر، فإن جوهر التحقيق يركز على فشل قيادة المنطقة الجنوبية في الحصول على معلومات استخباراتية ذات صلة من هيئة الأركان.
وأضاف أنه "حتى ساعات الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر، لم يكن المسؤولون في قيادة المنطقة الجنوبية على علم بأي معلومات حول خطط حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي سياق متصل، أثارت طريقة إجراء التحقيق انتقادات حادة من عائلات القتلى، إذ قال يال يشيل، والد مجندة مراقبة قُتلت في السابع من أكتوبر، إن ثقته في القيادة العسكرية معدومة، ليس فقط لأن الضباط أنفسهم قاموا بتعيين المحققين، ولكن لأن هؤلاء الضباط كانوا شركاء في كل ما حدث في ذلك اليوم.
إعلانوشدد يشيل على أنه من غير المقبول أن يعين قائد فرقة عسكرية الضباط الذين سيحققون معه، أو أن يتم اختيار محققين من داخل الفرقة ومن داخل قيادة الجبهة الجنوبية للتحقيق في أحداث منطقة غزة، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.
فشل استخباري
وتزامن نشر نتائج التحقيق مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وسقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، فقد أعلن الجيش عن مقتل 3 جنود في عملية بمنطقة بيت حانون شمال القطاع، بعد تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا قوة راجلة.
وأوضح هيلر أن الجنود الثلاثة كانوا يشاركون في عملية هجومية في بيت حانون عندما دخلوا في حقل ألغام في أحد الأزقة.
فيما أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، منير دفوري، أن القوة تعرضت لانفجار عبوتين ناسفتين، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود بجروح حرجة نُقلوا على إثرها إلى إسرائيل حيث أُعلن عن وفاتهم.
وعلقت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، ليلاخ شوفال، على الحادث قائلة إنه "حدث في غاية الصعوبة"، مشيرة إلى أن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر بلغ 821 جنديا، "وللأسف هذا العدد يواصل الصعود، ولا يبدو أن له نهاية".
وفي تطور منفصل، كشفت مراسلة شؤون الكنيست في القناة الـ13 ليئور كينان عن وجود إجماع داخل الحكومة، باستثناء وزير الخارجية جدعون ساعر، على البدء بإجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة.
وأضافت أن وزير العدل ياريف ليفين يعد وثيقة تتضمن المزاعم الموجهة ضد غالي بهراف ميارا، بما في ذلك أمثلة على صعوبات العمل التي تواجه الوزراء والوزارات معها، مشيرة إلى أن العملية معقدة وستصل في النهاية إلى محكمة العدل العليا، دون ضمان أن تنتهي بإقالتها.