أبرز أنشطة بطريرك الكاثوليك فى معهد القديس يوسف
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الخميس الماضى، ختام الدورة الخامسة والستين للمقبلين على الزواج، بمقر معهد القديس يوسف للتربية والحياة، بكوبرى القبة.
تخلل اللقاء إقامة القداس الإلهى وكلمة لرئيس المعهد المضيف الدكتور منير فرج، وألقى تأملًا روحيًا بعنوان "كن مسبحًا" ثم ألقت الدكتورة ماجدة شفيق بعنوان "الإرشاد والمرافقة فى حياتنا".
وقال الأب بولس جرس، راعى كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، ورشة عمل "أوجه الشبه والاختلاف"، ثم جاءت محاضرة بطريرك الكاثوليك تحت عنوان "الوصايا العشر للمقبلين على الزواج". ثم اختتم اليوم بالاختبار النهائى للدورة.
الأسقفية تشارك بمعرض الكتاب فى دورته الـ٥٥
أعلنت الكنيسة الأسقفية عن مشاركة دار النشر التابعة لها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ٥٥ بمجموعة من الكتب اللاهوتية والتاريخية والدراسية وكتب المشورة بصالة ٢ جناح B17.
ومن أبرز الإصدارات للدار المشاركة كتاب "محبة أبدية" و"تاريخ المسيحية المبكرة فى ليبيا" و"كاملون فيه"، إذ تأتى مجموعة أخرى من الكتب بعدد من الطبعات الجديدة منها كتاب "اعترافات القديس أغسطينوس" الذى يصدر فى طبعته التاسعة وهو من سلسلة كُتب النصوص الآبائية التى تصدرها دار النشر الأسقفية ويُعتبر نص اعترافات أغسطينوس واحدا من أهم النصوص التى كتبها أحد أهم اللاهوتيين الأوائل على مر العصور، حيث يكشف هذا العمل عن الخلفية التى شكلت فكر أغسطينوس ولاهوته.
تأسست دار النشر الأسقفية عام 1900 وشهدت صدور مئات الكتب المسيحية سواء مترجمة أو تم تأليفها خصيصًا بالعربية، حيث افتُتحت مكتبة دار النشر الأسقفية سنة 1995 وتجاوزت مائة إصدار، حيث تعمل على نشر وتوزيع المفاهيم الروحية وتقديم معرفة الله بصورة عميقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسبوع بطريرك الكاثوليك دار النشر
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» ينظم محاضرة عن الكتب المؤثرة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم الخميس الماضي، محاضرة افتراضية بعنوان «الكتب المؤثرة في التراث الفكري العربي»، قدمها فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والباحث في التراث الشعبي، حيث تحدّث في محاضرته عن المكتبة العربية والإسلامية من خلال الكتب المؤثرة في الفكر العربي، وبدأ المحاضرة بتعريف عام شمل أهمية التأليف عند العرب والمسلمين، وإثراء الحركة الفكرية والثقافية وتأثيرها على الحضارات الأخرى، وكيف كان لها التأثير في ذلك. ثم عرَّف بالكتاب المؤثر الذي أحدث ضجةً بسبب محتواه، فأقبل عليه العلماء والقراء للدراسة والنقد والتحليل، مؤكداً ذلك بأدوات قياس تأثير الكتاب من خلال الشروح والتفاسير والحواشي والتصحيح والتذييل أو الإكمال أو التتمات، وكذلك الاختصار والتهذيب والتعليق، وأخيراً الترجمة.
كما تطرق المحاضر إلى أهمية هذه المؤلفات في إطالة عمر الكتاب وإثراء محتواه، ذاكراً أمثلة على بعض الكتب المؤثرة مثل الشروح، وجاء مثالاً على ذلك كتاب «سيبويه»، وذكر عشرات الشروح التي أقبل عليها العلماء. كما أشار إلى كتاب «يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر» للثعالبي كنموذج للكتاب المؤثر في الذيل أو التكملة أو التتمات.
وضرب مثلاً آخر للكتاب المؤثر من خلال بناء المحتوى على ذات المحتوى، الذي بدأ فيه الكتاب الأول، وأحياناً العنوان ذاته، واختار كتاب «الأوائل» الذي بدأ تأليفه في منتصف القرن الثالث الهجري وانتهى في القرن الخامس عشر الهجري، ذاكراً أربعة وعشرين عنواناً.