«الإحصاء»: 27.7% ارتفاعا في قيمة الصادرات المصرية إلى الصومال خلال 2023
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانا، اليوم الأحد، يتضمن العلاقات الاقتصادية بين مصر ودولة الصومال، وذلك على هامش استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الصومالي حسن شيخ محمود.
وكشفت بيانات الجهاز ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى الصومال لتصل إلى 54 مليون دولار خلال خلال الـ11 شهرا الأولى من عام 2023، مقابل 42.
كما أظهرت البيانات ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والصومال لتصل إلى 56.3 مليون دولار خلال خلال الـ11 أشهر الأولى من عام 2023 مقابل 44.5 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 26.5%.
وتطرق البيان إلى أهم المجموعات السلعية التي صدرتها مصر إلى الصومال خلال خلال الـ11 أشهر الأولى من عام 2023، وهي منتجات مطاحن ونشا بقيمة 28.7 مليون دولار، ومنتجات كيماوية بقيمة 4.7 مليون دولار، ومنتجات الصيدلة بقيمة 4.2 مليون دولار، وألبان ومنتجاتها بقيمة 2.8 مليون دولار، وخضر وفواكه بقيمة 2.5 مليون دولار.
أما أهم المجموعات السلعية التي استوردتها مصر من الصومال خلال الـ11 شهرا الأولى من عام 20231، فهي حيوانات حية بقيمة 1.2 مليون دولار، وصمغ وخلاصات نباتية بقيمة 950 ألف دولار، وسجلت قيمة الاستثمارات الصومالية في مصر 154 ألف دولار خلال العام المالي 2021/ 2022 .
تحويلات المصريين العاملين بالصومالووفقا لجهاز الإحصاء، سجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالصومال 328 ألف دولار خلال العام المالي 2021/ 2022 مقابل 397 ألف دولار خلال العام المالي 2020/ 2021 بنسبة انخفاض قدرها 17.4%، بينما بلغت قيمة تحويلات الصوماليين العاملين في مصر 27 ألف دولار خلال العام المالي 2021/ 2022 مقابل 120 ألف دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة انخفاض قدرها 77.5%.
وسجل عدد سكان مصر 105.9 مليون نسمة عام 2023، بينما سجل عدد سكان الصومال 17.8 مليون نسمة عام 2023، وبلغ عدد المصريين المتواجدين بدولة الصومال طبقاً لتقديرات البعثة 1200 مصري حتى نهاية عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإحصاء جهاز الإحصاء الصومال مصر ملیون دولار خلال الأولى من عام 2023 خلال الـ11 عام 2022
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.