«الأرصاد» تنفي تعرض مصر لمنخفض جوي قطبي يصاحبه ثلوج: نشهد طقسا غير مستقر فقط
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نفت الدكتور منار غانم بهيئة الأرصاد الجوية، حقيقة تعرض مصر لمنخفض جوي قطبي يصاحبه وثلوج بدء من طقس غدا الأثنين، مؤكّدة أنَّ هناك بالفعل حالة من الاضطرابات الجوية وعدم الاستقرار بدءا من الغد لكن دون تساقط الثلوج.
وتابعت منار غانم في تصريح خاص لـ«الوطن»: «نتأثر بمنخفض جوي بارد قادم من جنوب أوروبا على سطح البحر المتوسط، يصاحبه هواء بارد من اصل قطبي على سطح البحر المتوسط، كما يصاحبه تكاثر للأمطار فقط، لكن ليس هناك أي توقعات بتحول تأثيره إلى منخفض قطبي أو يصاحبه تساقط للثلوج».
واستكملت أنَّ المنخفض سوف يعمل على انخفاض قيم درجات الحرارة بين 4 لـ5 درجات، خاصة أنَّه يأتي تزامنا مع منخفض جوي آخر قادم من طبقات الجو العليا، يصاحبه كتل هوائية باردة، ولكن كل ذلك لن يجعلنا نشعر بالمعدلات الطقس الشديدة البرودة إلا في الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة، إذ ستكون حول المعدلات الطبيعية في هذا الوقت من العام، موضحة «لن نشهد أي تساقط للثلوج، بل أمطار غزيرة ومتفاوتة الشدة فقط، على محافظات شمال البلاد وصولًا إلى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وتمتد للسواحل الشرقية ووسط سيناء».
طقس غير مستقرواستكملت: «سنعيش فترة طقس غير مستقر، يبدأ غدا على السواحل الغربية للبلاد ويصل في ساعات المساء للسواحل الشرقية، ويمتد المنخفض الجوي الممطر والمتعمق على ارتفاع من 5 إلى 6 أمتار على سطح الأرض يومي الثلاثاء والأربعاء، وتمتد الأمطار المتفاوتة الشدة إلى محافظات شمال الدلتا والقاهرة الكبرى ووسط سيناء والسواحل الغربية وحتى شمال الصعيد، إذ تكثر السحب الممطرة بكميات غزيرة، مع استمرار الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة على جميع مدن الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية درجات الحرارة الطقس
إقرأ أيضاً:
كمائن الموت.. القسام تعرض الجزء الأول من عملياتها في بيت حانون (شاهد)
بثت كتائب القسام الجمعة، جزءا من عملياتها ضد قوات الاحتلال في مدينة بيت حانون، أقصى شمال شرق قطاع غزة.
ويظهر في الجزء الأول من التسجيل الذي أطلقت عليه القسام "كمائن الموت" عمليات تفجير لآليات الاحتلال واستهداف مواقع وتمركزات لجنوده في بيت حانون خلال فترة الاجتياح التي سبقت وقف إطلاق النار قبل نحو أسبوع.
الله أكبر
"لن يمروا دون عقاب"..
عــاجــل | كتائب القسام تنشر الجزء الأول من "سلسلة كمائن الموت " والتحام مجاهديها مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التوغل في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة قبيل وقف إطلاق النار.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/lEBb8xIaDg — رضوان الأخرس (@rdooan) January 24, 2025
واعترف جيش الاحتلال بعدم تضرر قدرات حركة حماس بشكل كبير في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة، التي قُتل فيها 16 عسكريا إسرائيليا خلال أيام.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن بلدة بيت حانون "حصدت حياة خمسة جنود إسرائيليين، لينضموا بذلك إلى عشرة جنود آخرين قتلوا في المدينة الواقعة شمال قطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط".
وأردفت الصحيفة، "وصل عدد الجنود الذين قتلوا في العملية الحالية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، والتي انطلقت في بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى رقم لا يصدق، وهو 55 جنديا، 16 منهم في بيت حانون”.
وفي وقت من هذا الشهر أعلن جيش الاحتلال في بيان، مقتل 5 عسكريين بينهم ضابط في لواء النخبة “ناحال”، وضابط برتبة نقيب، وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة؛ جراء انفجار مبنى في بيت حانون.
ونقلت الصحيفة عن رائد احتياط وأحد قادة الفرقة 252 التي دخلت بيت حانون خلال الاجتياح البري الأول في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قوله إنهم دمروا حينها البلدة ومركزها، مضيفا: “أصيب بعضنا وقُتل جندي واحد”.
وأوضح، “الآن أصبح هناك عدد لا يمكن تصوره من القتلى الإسرائيليين في بيت حانون”.
وتعقيبا على ذلك، قالت الصحيفة إن "الجيش يعترف اليوم أن سلسلة القيادة المحلية في حماس لم تتضرر بشكل كبير، وبالتالي لا يزال هناك قادة في الحركة يتمكنون من إصدار الأوامر المحلية".
وأشارت إلى أن “حماس تقود حرب عصابات عبر مجموعات صغيرة من المسلحين تحاول الالتفاف على القوات الإسرائيلية من الخلف والنيل منها، ولسوء الحظ، تنجح في كثير من الأحيان”.