آليات تنمية واستقرار الأسرة المصرية ودعمها اقتصاديا ندوة تثقيفية بمركز إعلام وسط الإسكندرية بيشوي ادور
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نظم مركز إعلام وسط الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، قطاع الإعلام الداخلي اليوم، ندوة بعنوان "آليات تنمية واستقرار الأسرة المصرية ودعمها اقتصاديا"، بالتعاون مع جمعية الدرع الواقي للتنمية بالإسكندرية، وذلك في إطار حملة تنمية الأسرة المصرية تحت شعار "أسرتك ثروتك" التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.
افتتح اللقاء تامر عبد المنعم سالم أخصائي الإعلام ومسئول الأنشطة بالمركز بالترحيب بالسادة الحضور، مؤكدا أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحا أن استقرار ودعم الأسرة المصرية قضية هامة وتعتبر قضية أمن قومي وتشغل اهتمام كل فئات المجتمع، ويجب علينا جميعا العمل على تنمية الأسرة وتمكينها في جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية حتى ندعم استقرارها وبالتالي تنمية واستقرار المجتمع ككل، مؤكدا أن رفع الوعى ونشر الثقافة الصحيحة تجاه هذا القضايا هو سبيلنا لمواجهة الأزمات في المجتمع.
ثم ألقى الدكتور محمود مجدي المدرس بكلية التربية جامعة الإسكندرية ومعد و مذيع برنامج أحلى الأوقات بقناة الصحة والجمال الفضائيه اللقاء والذي تناول النقاط التالية من أهم أسباب الطلاق في المجتمع حديثا هو التلفون الذكي و هل يمكن أن أمنع طفلي تماما من التلفون المحمول و يجب وضع مراقبة على ابني أثناء استخدام الموبيل و من صور تهديد الأسرة المصرية هي الابتزاز الالكتروني و أحد صور تهديد الأسرة المصرية هي الاستخدام المفرط للتكنولوجيا و مواقع التواصل الاجتماعي من أهم مهددات الأسرة المصرية و الأخبار الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي سبب رئيسي في تدمير الأسر المصرية و اختلفت معايير اختيار شريك الحياه في الأسرة المصرية عن قديمًا و أهمية فترة الخطوبة في استقرار الاسره و الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت على الأسرة المصرية واستقرارها و دور المرأة المصرية فى استقرار الأسرة و أهمية التربية في استقرار الأسر و معايير تنظيم الأسرة من أهم العوامل التي تساعد على استقرار الأسرة و تربية البنت تأسيسها بشكل صحيح من أهم العوامل التي تساعد على استقرار الأسرة.
تناولت الندوة مجموعة من الموضوعات الهامة التي تتعلق بتنمية واستقرار الأسرة المصرية، وركزت على العوامل التي تهدد استقرار الأسرة، وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى دور المرأة المصرية في استقرار الأسرة.
من أهم النقاط التي تناولتها الندوة ما يلي:
التهديدات التي تواجه الأسرة المصرية: الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، وخاصة الهواتف الذكية، والذي يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وضعف التواصل بين أفراد الأسرة، وزيادة فرص التعرض للابتزاز الإلكتروني.
مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تؤدي إلى انتشار الشائعات، وإثارة الخلافات بين أفراد الأسرة، وزيادة فرص الطلاق و الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي أدت إلى ارتفاع الأسعار، وزيادة الأعباء المالية على الأسر، مما قد يؤدي إلى التوتر والخلافات الزوجية.
دور المرأة المصرية في استقرار الأسرة: للمرأة المصرية دور أساسي في استقرار الأسرة، فهي شريكة الرجل في بناء الأسرة وتربية الأبناء، ويجب عليها أن تحرص على توفير جو أسري مستقر وسعيد لأسرتها.
وايضا يمكن للمرأة المصرية أن تساهم في استقرار الأسرة من خلال: الالتزام بواجباتها الزوجية والزوجية و الاهتمام بتربية أبنائها تربية سليمة و المشاركة في اتخاذ القرارات الأسرية.
أهمية التربية في استقرار الأسر: للتربية دور أساسي في استقرار الأسر، فهي تساهم في بناء شخصية الأبناء على أسس سليمة، وتساعدهم على التكيف مع المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجههم.
يمكن للتربية أن تساهم في استقرار الأسر من خلال: غرس القيم والمبادئ الأخلاقية في نفوس الأبناء و تعليم الأبناء احترام الوالدين والأقارب و تدريب الأبناء على حل المشكلات والخلافات بطريقة سلمية.
معايير تنظيم الأسرة من أهم العوامل التي تساعد على استقرار الأسرة: تنظيم الأسرة يساعد على استقرار الأسرة من خلال: توفير الرعاية الصحية الكافية للأبناء و الحد من الفقر والبطالة و توفير فرص التعليم والتدريب للأبناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسرة المصرية الإسكندرية الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلی على استقرار الأسرة الأسرة المصریة العوامل التی الأسرة من من أهم
إقرأ أيضاً:
ندوة مفتي الديار المصرية بمحافظة مطروح
رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بزيارة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتى الديار المصرية،والوفد المرافق، كقامة علمية جليلة لها دور بارز في نشر الوسطية والاعتدال وتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة.
وذلك خلال الندوة التثقيفية للدكتور نظير عياد مفتى الديار المصرية بالقاعة الكبري بديوان عام المحافظة،بعنوان بناء الإنسان أساس بناء الأوطان وذلك بحضور الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ والنائب صالح سلطان رئيس الهيئة البرلمانية بمطروح، والشيخ مبروك أبو الحشر،رئيس مجلس عمد ومشايخ، والاستاذ أمين الدسوقي مدير عام الادارة المركزية للانشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم،الاستاذة نادية فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الاوقاف والأب متى زكريا راعي كنائس مطروح،و الشيخ عبد الحكيم سلطان رئيس منطقة الوعظ عن منطقة الأزهر الشريف بمطروح والدكتور أحمد عبد العظيم رئيس فرع دار الافتاء بمطروح
وعدد من رؤساء الأجهزة التنفيذية بالمحافظة،وبمشاركة طلاب جامعة مطروح والمرحلتين الإعدادية والثانوية بمدارس مطروح .
وأعرب محافظ مطروح عن اعتزازه بزيارة مفتى الديار المصرية.. والتي تتزامن مع تفقد فرع دار الافتاء بمطروح والاستلام النهائى له ليكون منارة علمية ودينية تخدم أهالى مطروح وبما يسهم فى دعم الوعى الديني الصحيح وترسيخ القيم الأخلاقية والمجتمعية بين المواطنين.
مؤكدا على تقديم كل الدعم للجهود الوطنية الرامية إلى تنمية الفكر المستنير لدى شبابنا.
مناشدًا الطلاب والطالبات ضرورة أخذ الردود على أسئلتهم واستفساراتهم الفقهية والشرعية استنادًا إلى مرجعية دينية تقوم على أساس علمى وفقهی ودینی مستنير منها مؤسسة دار الإفتاء المصرية كأهم مؤسساتنا الدينية العريقة.. بكل ما تحمله من تراث ديني وعلمى مستنير يهدف إلى الحفاظ على قوام وكيان المجتمع وتماسكه دون مغالاة أو تعصب.
مؤكدا أن قوة المجتمع وتماسكه وسلامة بنائه والحفاظ على أخلاقه والعلاقات السائدة فيه.... تتطلب جيلًا من الشباب يتمسك بثقافة مجتمعه.. ويعتز بتراثه.. ويحافظ على عاداته وتقاليده.. ويتمسك بدينه وقيمه ويضحى من أجلها..
مع أهمية الإدراك والوعى بكل مستجدات العصر، خاصة مع انتشار عدد من الوسائل المؤثرة على حركة المجتمع وثقافته ووعيه كوسائل الاتصال الحديثة وما تمثله من تحدى كأهم أدوات حروب الجيل الرابع.. التي تستهدف الجيل الجديد.. وما تبثه من خلال أدواتها وأسلحتها الأقرب إلينا.... وقدرتها على التسلل إلى عقولنا وأفكارنا،بل وإختراق الخصوصيات.. الشخصية والمجتمعية وصولًا إلى مرحلة السيطرة والإلهاء
بينما تحدث فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتى الديار المصرية مؤكدا أن الاهتمام بالانسان حثت عليه الشرائع السماوية والدساتير الوطنية لإنه خليفة الله في الأرض ،وسخر الله له كل ما فيه الكون للوصول لهدفه واداء مهامه ،و هو الركيزة لبناء الوطن، فانسان بلا وطن منفصل عن الدنيا كعقل لا يفكر ولا ينتج،فالأديان تنظر إلى الإنسان نظرة تشريف وتعظيم، فبناء الإنسان ياتى من خلال محور الالتزام بالدين دون إفراط أو تفريط ولا تعارض مع الدين والعلم،
، وكذلك أهمية الحفاظ على الصحة والبدن، والإلتزام بالاخلاق والسلوك،والعلم والفكر
فالدين ليس قيود ولكن ضامن وطريق للتعليم لإعطاء الأمور حقها وقدرها بما تنفع،وان حب الوطن من الدين والوفاء له،
فالدين وضع القواعد التى تنظم حياه الانسان مع نفسه وأهله ومجتمعه ووطنه بل مع البيئة والحيوانات وأصغر المخلوقات، لأن الله سخر كل شئ للانسان،ووضع له الدين لتنظيم تلك العلاقة.
كما حرص فضيلة المفتى على الرد على استفسارات وتساؤلات الطلاب خلال الندوة.
وتحدث أمين الدسوقي مدير عام الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم مشيرا إلى التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم ودار الإفتاء المصرية والحرص على الوصول إلى كافة المناطق،ل أو ا مرة يتم تنظيم مثل تلك الندوات العلمية والتثقيفية للطلاب حيث تم زيارة 8 محافظات حتى الآن في إطار الاهتمام بنشر التوعية بين أبناء الجيل الجديد من خلال قامة علمية ودينية يعتز بها الجميع.