المركز الثقافي الروسي بالقاهرة ينظم لقاء مفتوحا مع وفد الكُتاب الروس.. الأربعاء
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يُنظم المركز الثقافي الروسي بالقاهرة بالتعاون مع جمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية ندوة مع الوفد الروسي من الكُتاب والنقاد المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك في السادسة مساء الأربعاء 24 يناير الجاري بقاعة الندوات بمقر المركز بالدقي بحضور كل من: فلاديمير بيلياكوف دكتور العلوم التاريخية، والأستاذ بمعهد الاستشراق ورئيس تحرير مجلة "أرشيف الشرق"، وله عدة مؤلفات عن تاريخ العلاقات المصرية الروسية، والكاتب ديمتري ستريشنيف عضو أتحاد كُتاب روسيا والخبير بشئون الشرق الأوسط، والذي تُرجمت له عدة روايات للغة العربية، والناقد الأدبي كيريل كورتشاجين المتخصص في العلوم الأدبية والدراسات الأدبية، ويكاترينا سوبول الكاتبة بمجلة "أدب الشباب"، والكاتب الصحفي والناقد الأدبي أفاناس ماميدوف، والكاتبة مارينا موسكفينا.
يدير اللقاء شريف جاد مسئول النشاط الثقافي ورئيس جمعية الخريجين.
من جانبه، أشار مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر إن لقاء الأربعاء سيتيح الفرصة للتعرف على أحدث ابداعات الكُتاب الروس، وأهم الاصدارات الأدبية التي ظهرت في روسيا مؤخرًا. ورحب جاتين بحضور الكُتاب والادباء المصريين للتواصل مع زملائهم من الوفد الروسي.
جدير بالذكر أن وفد الكُتاب والنقاد الروس يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بتنظيم من دار النشر "روتينيا" تحت اشراف آنا تشوينكوفا، وبدعم من وزارة التحول الرقمي والاتصالات ووسائل الاعلام في روسيا الاتحادية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز الثقافي الروسي بالقاهرة معرض القاهرة الدولي للكتاب الک تاب
إقرأ أيضاً:
الخيول والحمير تدخل لميدان الحرب بين روسيا وأوكرانيا
أفاد تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن روسيا استعانت في حربها ضد أوكرانيا بالخيول والحمير لتوصيل الإمدادات ونقل الجنود دون جذب انتباه هذه المسيّرات التي تستطيع بسهولة رصد المركبات المدرعة والمتحركة قرب خطوط القتال.
وعلى الرغم من أن استخدام والحمير ليس جزءا محوريا في العمليات الروسية، إلا أن لجوء موسكو إلى هذه الأساليب يسلط الضوء على كيفية استدعاء وسائل القتال التقليدية في خضم حرب عالية التقنية تشمل الطائرات المسيرة والليزر وأجهزة التشويش الإلكتروني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غازlist 2 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of listوذكرت الصحيفة نقلا عن المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، أن استخدام الخيول في الحروب يعود إلى حوالي عام 1500 قبل الميلاد، عندما كانت تُستخدم لجر العربات قبل أن تصبح فيما بعد عنصرا مهما في عمليات الإمداد ونقل الفرسان.
الأميركيون أيضاوأضافت أن القوات الأميركية الخاصة استخدمت الخيول في بداية غزوها أفغانستان، لكن الجيوش في العالم المتقدم تخلت عن استخدامها بانتظام في أي شيء آخر سوى في المراسم الاحتفالية.
وقال الجندي الأوكراني إيهور فيزيرينكو إنه شاهد الروس لأول مرة وهم يمتطون صهوات الخيول في مقاطع مصورة التقطتها طائرة مسيرة. ووصف الروس وهم في تلك الهيئة بأنهم "مبدعون للغاية".
إعلانولأن طرفي الحرب يعانيان كلاهما من نقص في الإمدادات، فقد اضطرا إلى حلول تقليدية مثل استخدام الخيول والدراجات النارية.
ففي الوقت الذي يستعين فيه الروس بالخيول والحمير، يستخدم الجيش الأوكراني عربات التسوق اليدوية لنقل الأخشاب والإمدادات وحتى الجرحى لأميال من وإلى جبهات القتال، ولإبقاء المركبات العسكرية بعيدا عن مرمى نيران المسيّرات.
وفي حين لجأت روسيا إلى خطوط شبكية واقية لحماية مركباتها، طورت أوكرانيا تقنيات جديدة مثل الطائرات البحرية المسيّرة.
وإلى جانب الخيول والحمير وعربات التسوق، يستخدم الجانبان الدراجات النارية ومركبات صغيرة رباعية العجلات تشبه الدراجات النارية. كما استخدمت روسيا جنودا وأفرادا لنقل الذخيرة والإمدادات الأخرى وهم يركضون.
وقال فيزيرينكو إن الروس الذين رآهم يستخدمون الخيول فعلوا ذلك في مساحة من الغابات في ضواحي تشاسيف يار شرقي أوكرانيا. واعتبر ذلك منطقيا نظرا لصعوبة اجتياز الغابات بالمركبات، أو حتى الدراجات.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف قوله الشهر الماضي لوسيلة إعلامية موالية للكرملين، إن الجيش الروسي يعاني من صعوبات في تزويد بعض الوحدات بالذخيرة والمعدات والطعام، ولهذا السبب فإن الاستعانة بالخيول والحمير في نقل الخدمات اللوجستية في مثل هذه البيئة الوعرة يعد -في نظره- أمرا طبيعيا.
وأردف أن "من الأفضل أن يُقتل حمار على أن يُقتل رجلان في سيارة يحملان المواد اللازمة للمعركة والإعاشة".
أما أوكرانيا فهي الأخرى تعاني من نقص الإمدادات بعد قرار واشنطن في وقت سابق من الشهر الحالي وقف تبادل بالمعلومات الاستخباراتية مع كييف، وهي خطوة من شأنها أن تحرم أوكرانيا أدوات رئيسية في محاربة القوات الروسية.