وفد برنامج رواد وعلماء مصر يزور جامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استقبل الدكتور هشام سعيد نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة آمال موافى مدير برنامج رواد وعلماء مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وتقوم بتنفيذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ويهدف إلى بناء قدرات الكوادر المصرية العاملة في القطاع الحكومي وغير الحكومي والجامعات المصرية والأهلية والمراكز البحثية من خلال توفير فرص منح دراسية للماجستير ودراسات ما بعد الدكتوراه والتدريبات قصيرة الأجل التى تتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، وذلك بحضور الدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لشئون فروع الجامعات الدولية والدكتور محمد عبد الكريم عبد ربه عميد معهد الدراسات العليا والبحوث الأسبق ومدير مركز التأقلم مع التغيرات المناخية بالجامعة والدكتور محمود عادل حسان الاستاذ بذات المعهد، والدكتورة دينا وفا نائبة مدير برنامج رواد وعلماء مصر، والسيدة ليلى اللويندى مدير المنح ببرنامج رواد وعلماء مصر.
وأكد الدكتور هشام سعيد، حرص جامعة الإسكندرية بتوطيد أواصر التعاون مع برنامج رواد وعلماء مصر والعمل المشترك فى كل المجالات الأكاديمية بشكل عام وفى مجال تغير المناخ بشكل خاص، موضحاً أن الجامعة نظمت العديد من ورش العمل والدورات التدريبية وينشر باحثيها الكثير من المنشورات العلمية فى المجالات العلمية المتخصصة المتعلقة بهذا الموضوع الحيوى والمجالات الأخرى المتعلقة به كقضايا المياه والطاقة والهيدروجين الأخضر وتطبيقاتها، كما تشارك الجامعة فى تنفيذ المشروعات عبر حاضنة جامعة الإسكندرية للتكنولوجيا Alexandria University Technology Park بشكل يخدم التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور على عبد المحسن إلى استعداد جامعة الإسكندرية لتطوير التعاون مع برنامج رواد وعلماء مصر والجامعات الأمريكية فى مجال الأنشطة الطلابية المختلفة وبحث إمكانية تنظيم أنشطة وفعاليات طلابية على مستوى الجامعات المصرية.
وأشادت الدكتورة آمال موافى بالتعاون والتنسيق المشترك بين جامعة الإسكندرية وبرنامج رواد وعلماء مصر فى مرحلة البكالوريوس، وأعربت عن تطلعها إلى تطوير هذا التعاون فى مرحلة الماجستير والدكتوراه في المنح المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والعمل على تكوين المدارس العلمية ودعم الإبتكارات وبراءات الاختراع وتبادل الآراء والأفكار والخبرات في مجالات تغير المناخ والتنمية المستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID جامعة الإسكندرية معهد الدراسات العليا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برنامج رواد وعلماء مصر جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس بقائمة أفضل 24% فى تصنيفات الاستدامة عالميًا
حققت جامعة عين شمس تقدما على مستوى العالم فى تصنيف QS sustainability المعنى بتصنيف الجامعات وفقا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك فى نسخته الجديدة بواقع ١٢١ مركزًا، حيث أصبحت فى المركز ٥٧٤ عالميًا والثانى محليًا بعد أن كانت فى المركز ٦٩٥ العام الماضى.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمةالمجتمع وتنميةالبيئة وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة، الدكتور أحمد العوضى مدير مركز التميز للاستدامة.
ويعتمد تصنيف QS للإستدامة على ٣ معايير رئيسية هي: (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)، كما يشمل ثمانية معايير فرعية تعتمد كُليًا على مدى تأثير الجامعة علي المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية.
و فى ذات السياق، و فى تصنيف المقياس الأخضر Green Metric للجامعات الأكثر تحقيقًا للنمو الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تقدمت الجامعة إلى المركز الخامس محليًا بعد أن كانت العام الماضى فى المركز السادس محليًا، و على المستوى العالمى احتلت الجامعة المرتبة ٣٥٤ عالميا من بين ١٤٧٧ جامعة ومؤسسة أكاديمية تقدمت للتصنيف هذا العام، و ذلك بعد انضمام ٢٩٠ جامعة جديدة للتصنيف العام الحالى، و بذلك تقدم تصنيف جامعة عين شمس ليصبح من بين أفضل ٢٤ % من جامعات العالم فى تحقيق الاستدامة البيئية.
ويعتمد تصنيف المقياس الأخضر Green Metric على ست معايير هى: التقدم في البحث العلمي وإستهلاك المياة وإستهلاك الطاقة وإدارة المخلفات الصلبة وإستخدام وسائل النقل المستدامة والبنية التحتية المستدامة.
أكدت أ.د. غادة فاروق حرص إدارة الجامعة على التحول إلى "جامعة خضراء ذكية مستدامة"، وأشارت إلى عراقة تاريخ جامعة عين شمس التى تحتفل بمرور ٧٥ عاما على إنشائها مما يضع إدارة الجامعة أمام تحدى التحول نحو تحقيق الاستدامة وذلك بالمقارنة بالجامعات حديثة الإنشاء.
وأكدت إتخاذ الجامعة لخطوات كبيرة لحوكمة إستخدام الطاقة الكهربية والمياة والمخلفات الصلبة والنقل داخل الجامعة والمعايير المجتمعية وإدارة المخاطر وقياس الانبعاثات الكربونية، وقد تضافرت الجهود داخل إدارات الجامعة المختلفة لتحقيق ذلك.